انطباعات يوم الجمعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  وبعـــــد ، في إطار التجديد المستمر ، يسرني أن أقترح عليكم نافذة جديدة بعنوان :

انطباعات الجمعة أعبر من خلالها عن موصوع معين بآراء خاصة مطروحة للنقاش والحوار من قبل جميع المتصفحين ، فلا تترددوا في المشاركة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


موصوع اليوم يحمل الجملة التالية : مسابقات التوظيف بين الأمل وعدم الثقة ------------

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسعى الدولة لتوفير مناصب الشغل لشبابها ، فتنظم مسابقات التوظيف سنويا وتحدد الجهات الوصية المقاييس .وتضع سلالم التنقيط خاصة للتوظيف عن أساس الشهادة ( الانتقاء ) وتنشرها عبر وسائل الإعلام وتتيح للراغبين تقديم ملفاتهم والخضوع للمقابلات الشفوية وتقوم بدراسة الملفات مرارا وتكرارا وتأخذ عملية ( الغربلة ) أشهر ثم تفرج عن قائمة المقبولين وتسمح بتقديم الطعون .
هذه الإجراءات يقابلها المشاركون بشكوك وعدم ثقة وتكرار عبارات من قبيل : ( القائمة محددة سلفا) ، ( من يدفع ينجح ) ، (القائمة موزعة على كوطات ) ، ( وثائق مزوة في الملفات ) ، ( الرشوة هي المقياس الوحيد) ،(لو كانت المسابقة كتابية أفضل ) ، ( حبذا لو تراعى سنة التخرج ) وغيرها من المصطلحات التي نسمعها .
لذا نناشد شبابنا بألا يتردد في المشاركة وأن يطلع على الشروط والمقاييس وكيفية منح النقاط وألا يتخلى عن حقه إن أحس بظلم ، ويجب ألا تكون ثقته في الإدارات المشرفة مبنية على خلفية مسبقة ، وعليه أن يواجه أي انحراف أو تحيز بأساليب قانونية حضارية .
كما نطالب الجهات المشرفة على المسابقات التحلي بالعدل والإنصاف والشفافية التامة والمصداقية واختيار المشرفين النزهاء ومعاقبة الساعين لتشويه مكانة الإدارة عند المواطن خاصة في هذه الظروف التي تحاول فيه السلطات العمومية تحت الوزارة الوصية تحسين الخدمة العمومية وجعل الممارسات الإدارية في المستوى اللائق .

شكرا لكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  وبعد ،

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة بمناسبة الحدث الكروي الهام الذي احتضنه ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ، وانطباعات هذا الأسبوع تنشر في فضاءين مختلفين
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان انطباعات يوم الخميس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الثاني : ينبوع المعرفة الطارف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعنوان انطباعات يوم الجمعة

الفرحة .... في نسختها الجزائرية
تفاعل الشعب الجزائري بكامله مع المنتخب الوطني قبيل المقابلة بأيام وأثناء إجرائها وبعد إعلان نهايتها ، تفاعل نثمنه ونعتز به لأنه يعبر بحق عن حب الوطن ـــ الراية الوطنية دخلت كل بيت ورفعت في أي مكان واحتلت الساحات والشوارع وصنعت ديكورا مميزا وعرفت الصغار بألوانه وما تعبر عنه وشجعت الجميع على احتضانها وتقبليها والاعتزاز برفعها والتلويح بها ولبسها .
محبة الوطن والدفاع عنه بعثت من جديد وأعادت إلى الأذهان سناريو أم درمان وتزامنت مع حادثة إنزال العلم الوطني من فوق قنصلية بدولة مجاورة .
كل ما تقدم نفتخر به ونرفع رؤوسنا عاليا أننا جزائريون ، أننا أبناء ثورة عظيمة ، أننا قادرون على التحدي ، أننا أمة لا تقهر بسهولة ، أننا الأفضل من يمثل العروبة في المحافل الدولية غير أن هذه المكاسب لا يمكن اعتمادها كحجة للتغيب عن العمل ، أو تسريح التلاميذ من المؤسسات التربوية أو التقاعس عن أداء الدور المسند في أي مكان و أي هيئة ولا يمكن استعمالها كعذر للتخلي عن طلب العلم أوتوفير الإنتاج في المؤسسات الاقتصادية أو تعطيل مشاريع التنمية لذا نناشد الهيئات العليا أن تبرمج تظاهرات رسمية في عطلة نهاية الأسبوع احتفاء بتتويج الفريق الوطني عوض المبادرات العشوائية التي تتسبب في إحداث الخلل بسير المؤسسات وحركة المرور وتعطل مشاغل الناس خاصة عند احتلال الطرقات بمواكب السيارات .
الفرحة مطلوبة وحق مكتسب بيد أن التعبير عنها بأساليب حضارية من شأنها أن تجعل شعبنا قدوة للآخرين وتحفز الشعوب الأخرى على أخذ العبرة واستلهام عناصر القوة والتفوق بفضل الأمن والاستقرار وعدم الانسياق وراء دعاة الفتنة .
اللهم أدم الفرحة والنعمة علينا واجعلنا دوما متحدين متضامنين محافظين ومدافعين عن وطننا ووفقنا دوما في مختلف المجالات آمين يا رب العالمين .
الصورة : فرحة شباب أم الطبول
ام الطبول في الخميس 21 نوفمبر 2013
حمدة بومنصورة ( مفتش تعليم متقاعد )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أفكار جديدة ، تقنيات مستحدثة تجمع بين المنتديات وصفحات الفايسبوك ، متابعة للأحداث و آراء مناسبة ،
أتمنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة مع حدث محلي عرفته ولاية الطارف يوم 25 نوفمبر 2013 ،ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان انطباعات يوم الخميس
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
الثالث : صفحة العيون بوابة الشرق الجزائري بعنوان انطباعات يوم الجمعة اوعدة صفحات أخرى

انطباعات الجمعة ...... بقلم حمدة بومنصورة
انطباعات هذا الأسبوع تخصص لحدثين هامين في نفس اللحظة ،
هو حوار مباشر لوالي ولاية الطارف الجديد السيد محمد لبقة مع المواطنين تم نقله مباشرة عبر إذاعة الطارف الجهوية يوم الاثنين 25 نوفمبر 2013 ، هي المبادرة الأولى من نوعها والخطوة الجريئة المعتمدة لإحداث تقاليد جديدة في التعامل مع المواطن وتحسين الخدمة العمومية التي تسعى السلطات المختلفة على تجسيدها في الميدان فللإعلام الجواري رسالة نبيلة تنقل من خلاله مشاكل ورغبات الشعب وللحوار أهميه كبيرة، فهو من وسائل الاتصال الفعالة و هو مطلب إنساني، يعكس الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب، حيث تعلو مرتبته وقيمته وفقاً للقيمة الإنسانية لهذه الحضارة وتلك. ومن أهدافه البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرؤى والتصورات المتاحة ، للوصول إلى نتائج أفضل ، فكم نحن بحاجة لمثل هذه المبادرات الطيبة وهذه الشجاعة النادرة لمواجهة عواصف هموم وطموحات المواطن التي كانت مسجونة ومكبوتة ، وكم نحن بحاجة لتغيير في الذهنيات وتقاليد العمل لتحقيق الغايات المنتظرة ، وكم نحن بحاجة لإحداث ثورة في أساليب التعامل لنكسر الجمود والطابوهات وجو الخوف والريبة ، وكم نحن بحاجة لمسؤولين في مختلف القطاعات يقتدون بهذه الخطوة التي تعد قفزة نوعية في التسيير المحلي على المستوى الولائي ، انطلاقة لم يعتمد فيها على تقارير منمقة أنجزت في مكاتب مكيفة بل كانت مواجهة مباشرة دون مقدمات ودون انتقاء ، انطلاقة نتمنى أن تكون مثالا حيا يقتدى به من قبل الجميع ، أنموذجا لمجالسنا المنتخبة في التعامل مع المواطنين ، دليلا عمليا للمسؤولين في الاستماع لانشغالات السكان وخاصة الشباب ، هذا الحوار المباشر يذيب الجليد ويوطد العلاقة ويحفز المواطن على المساهمة في مجهود التنمية والمشاركة بحماس لتحقيق كل الأهداف المسطرة والسعيد كما يقال من اتعظ به ، فكونوا آذانا صاغية وصدورا مفتوحة ونفوسا مستعدة للحوار والاقناع .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصورة : السيد والي ولاية الطارف الجديد في خرجته أمس الأول الى الذرعان ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة تزامنا والعد التنازلي لانطلاق الجيل الثالث  ،ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

الهاتف المحمول : نعمة أم نقمة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انطلق رسميا العد التنازلي للجيل الثالث للهاتف النقال بالجزائر، بعد أن تسلم  متعاملو الهاتف النقال الثلاثة "موبيليس نجمة أوريدو  ، وجيزي"، الرخص النهائية لاستغلال الشبكة.
و تأكد أن ولوج الجزائريين لتقنية الجيل الثالث للهاتف النقال سيكون برقم مغاير وشريحة جديدة .
ويعود تاريخ اكتشاف الهاتف المحمول  إلى عام 1947 عندما بدأت شركة لوست تكنولوجيز التجارب في معملها ب«نيو جرزي» ولكنها لم تكن صاحبة أول خلوي محمول بل كان صاحب هذا الإنجاز هو الأمريكي مارتن كوبر الباحث في شركة موتورولا للاتصالات في شيكاغو حيث أجري أول مكالمة به في 3 أبريل عام 1973.له مزايا ومنافع متعددة منها توطيد صلة الرحم بالسؤال عن حالة مريض والتهنئة في الأعياد والإشعار عن الأفراح والأطراح وزف الأخبار السارة أو الإعلام عن تواريخ الإياب والذهاب أو إنجاز العمليات التجارية والمالية المختلفة وغيرها ، لكن من المؤسف أن يتحول إلى وسيلة للتخطيط لعمليات السطو والسرقة والتهريب والغش في الامتحانات ومسكه لهدر الوقت وتضييع الساعات في الأحاديث التافهة ، وأداة لانتشار الانحرافات الأخلاقية ومعول هدم للعلاقات الأسرية وتقنية لنشر الصور المسيئة للأشخاص وورقة ابتزاز وضغط ضد من منحوا ثقتهم للغير ووسيلة إغراء للشباب على حساب أوقات الدراسة وطلب العلم فضلا عن التأثيرات الصحية من جراء الاستعمال المفرط لوقت طويل وفي وضعيات مختلفة بفضل الساعات المجانية التي يمنحها المتعاملون من أجل جلب أكبر عدد من المشتركين ، فالدراسات المتعددة تؤكد أن التعرض بشكل كبير لذبذبات البث أو وضع الهاتف نفسه بجانب قلب الإنسان قد يضر بصحته وأحيانا يؤدى إلى حدوث أعطال بأجهزة تنظيم ضربات القلب فضلا عن تأثيرات أخرى تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان .
فالهاتف الخلوي نعمة لدى الشعوب المتقدمة تستغله بالقدر المناسب وفي أغراض مفيدة في مختلف المجالات أما الشعوب المتخلفة تستغله في مناشط أكثرها عبثية مكلفة ومضيعة للوقت لذا نقول هو نعمة علينا أن نستفيد منها وهو نقمة إن لم نتحكم في استعماله تعود بالمضرة علينا وعلى غيرنا .

ننتظر ردودكم  الهادفة قصد غرس ثقافة جديدة في أوساط شبابنا خاصة ، ثقافة راشدة تضبط استغلالنا للاكتشافات الحديثة . والسعيد كما يقال من اتعظ بغيره وأخذ العبرة من المتفوقين واستلهم النصيحة ضمنيا من سلوكات الآخرين .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بحياة المواطن والمحافظة على مكونات البيئة  ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                               انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

--- المواطن في خطر واللقلق في أمان -----

نظم يوم 08 ديسمبر 2013 لقاء مباشر بين المجلس الشعبي البلدي لبلدية السوارخ والمواطنين قصد تقديم حصيلة عن النشاطات السنوية ومن خلال تدخلات المواطنين سجلت قضية أراها جديرة بالطرح والدراسة والاهتمام مفادها أن شجرة ( كاليتوس ) مسنة كبيرة الحجم تتوسط مجموعة من سكنات القرية الاشتراكية بأم الطبول تشكل خطرا على السكان ،
فالمواطن تقدم بطلب الرغبة في إزالتها والبلدية قطعت شوطا طويلا للحصول على الموافقة لقطعها لكن اصطدمت باعتراض مصالح البيئة بحجة وجود عش فوقها لطائر اللقلق ، هذا الطائر المعروف عندنا باسم (البلارج ) عرفه المختصون بأنه طائر من الطيور المهاجرة كبيرة الحجم ذات الأرجل الطويلة ترى أعشاشه فوق المآذن وأبراج الخطوط الكهربائية وقمم أشجار العالية. تقتات اللقالق على الحشرات والضفادع والفئران الصغيرة وأفراخ الأفاعي.
وتتم متابعته من بلد لآخر قصد دراسة حركة طيرانه وترحاله عن طريق مراقبته ووضع حلقات معدنية حول أسفل رجله تحوي معلومات خاصة يتبادلونها لمساعدتهم لدراسة أحواله.
يستبشر به العامة ويحافظون على أعشاشه فلا يخربونها, وقد يعاني مهندسو الصيانة عند تكليف عمالهم وفنيهم برفع أعشاشه من على الخطوط الكهربائية التي كثيرا ما تسبب دوائر قصر كهربائية خصوصا في الشتاء عندما تبتل أغصان وقش العش, فتراهم لايرفعونها بل يعيدون ترتيبها وإبعادها قليلا عن الأسلاك الكهربائية.
أعتقد أن هذا التعريف دفع بمصالح البيئة بناء على توصيات المنظمات الدولية المختصة وحماية هذا النوع من الانقراض إلى رفض عملية قطعها وترك مجموعة من العائلات تعيش في فزع وقلق ورعب خوفا من سقوطها على ديارهم في غفلة منهم لذا نقول :
ـــ هل من المعقول أن يفضل عش اللقلق على حياة البشر ؟
ـــ هل من المنطقي أن نضحي بأرواح بريئة في سبيل عدم إزعاج طائر في عشه ؟
ـــ هل من الجائز شرعا وقانونا أن نراعي خصائص طائر مهاجر قد يغادر المكان بين لحظة وأخرى على حساب الأمن والأمان لمواطنين لهم الحق في الراحة والطمأنينة دخل منازلهم ؟
ـــ هل من الحكمة أن نحترم توصيات المنظمات المهتمة بحماية البيئة ونتجاهل استغاثة أشخاص هم أولى بالتبجيل والرعاية ؟
ـــ هل من أخلاقيات المسؤولية أن يترك المختصون في مجال البيئة الوضعية على حالها منذ سنوات دون إيجاد الطريقة المناسبة للمحافظة على حياة الطائر في عش مماثل بمنطقة أخرى وإزالة كابوس سقوط الشجرة على بنايات تحوي داخلها عائلات فيها العاجز والرضيع والصغير والكبير الذين لن يسلم منهم أي فرد لا قدر الله إن داعبت الرياح أغصانها وتكسرت ؟
لتفادي أي خطر محدق نتوجه بهذا النداء العاجل للمصالح المختصة من أجل التكفل التام بهذا المشكل والبحث عن أفضل السبل للمحافظة على أرواح الناس من جهة وعش وحياة اللقلق من جهة أخرى في إطار حماية مكونات البيئة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بالتربية الأسرية   ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                              انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أيها الأفاضل ، أيتها الكريمات قادتني قدماي خلال هذا الأسبوع لزيارة أحد أعز الأصدقاء ، بحثت عنه فوجدته في حالة سيئة ،ارتفاع في الضغط الدموي ، زيادة نسبة السكري ، حالة نفسية مزرية فهدأت من روعه وتحادثت معه عن ذكريات جميلة عشناها وذكرته بمواقف رائعة كان هو البطل فيها وبعد برهة فاتحني قائلا :
أتعرف سبب غضبي ؟ أتعرف ما أعانيه ؟ إن مشكلتي تتمثل في تمرد الأبناء وعدم تقبلهم لأفكارنا .
هذا الموقف دفعني للحديث في انطباعات هذا الخميس عن تمرد الأبناء على الوالدين وما يترتب عنه .
فهناك من الأبناء :
ـ  من يقبل على الزواج دون استشارة  ويضع الوالدين أمام الأمر الواقع فتنجر عنه تبعات تصل إلى أروقة المحاكم .
ــ من يتنكر لوالديه فتجره ثعلبة لجحرها وتنفرد به ومن ثمة يطغى النسيان ونكران الجميل على تصرفاته .
ـ  من يتصف بالعقوق وسوء المعاملة ،
ـ  من يدوس على الاحترام ولا يعير أي اهتمام لطلبات الأهل  
ـ  من ينظر للوالدين نظرات حادة  واستخفاف بعقليه الأب أو الأم ،
ـ  من يتهم الوالدين بالتقصير تجاهه لأنهما لم يوفرا له
الفيلا  المناسبة والسيارة الفاخرة .
ـ  من يصف أهله بالتخلف لأنهم لم يقبلوا على النهب والسرقة أو تكوين ثروة من مصادر غير شريفة متاحة لغيرهم .
ـ  من يصل إلى حالة  التمرد على الوالدين إن طلبا منه تعديل السلوك أو الابتعاد عن رفاق السوء ، أو عدم ربط علاقات بالذين يتعاطون ما يدمر حياته ويلحق الضرر بصحته ويقوده دون شعور إلى التهلكة .
ـ  من يرفض نصائح الأهل بعدم مشاركة الباحثين عن موارد مالية بطرق غير شرعية فيكون مآله الخسران والضياع .
ـ  من يصاب بالغرور ويدعي الذكاء ويتباهى بالقوة  ويحاول التحدي فيخسر مستقبله وكيانه وربما حياته في سبيل إرضاء نزوات ذاتية أو تحقيق مصلحة آنية أو تقديم خدمة لغيره مقابل طعم الصنارة للسمكة
ـ  من يقلب كيان الأسرة وينغص حياتها بالمتابعات  القضائية التي تلاحقه فتبيع أعز ما عندها للتكفل بمصاريف المحامين .
ــ من يركب عباب البحر سعيا وراء الهجرة للضفة الأخرى فيكون لقمة
 سائغة للكائنات البحرية ويترك والديه يعانون الحزن والأسى والألم طوال حياتهم .
ــ من يتسبب في انهيار الأسرة فتدب الخلافات بين الوالدين ربما تتوج بالطلاق .
ــ من يجد في محبة الوالدين والدلال الذي يحظى به فرصة للتمرد وعدم الخضوع لما يقال له فيخطئ في حق نفسه  ويسبب لأهله  البلايا والرزايا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهناك ، وهناك ، وهناك ......................................... لذا أناشدكم أن تتقبلوا النصائح التالية :
أولا : بالنسبة للوالدين :
ـــ الابتعاد عن أسلوب العنف والديكتاتورية واتباع أسلوب الإقناع
( وجادلهم بالتي هي أحسن )
ـــ توجيه الأبناء وتوضيح السبل السليمة في الحياة .
ـــ معرفة الحاجات والرغبات ومحاولة تحقيق الطموحات حسب الإمكانات المتوفرة ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
ثانيا : بالنسبة للأبناء :
ـــ الحوار والمناقشة مع الوالدين فيما يعود بالنفع والفائدة .
ـــ الابتعاد عن صحبة السوء .
عَنِ الْمَرْءِ لاَ تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ    فَكُلُّ   قَرِينٍ    بِالْمُقَارَنِ    يَقْتَدِي
ـــ البحث عن موارد العيش من مصادر مشروعة .
ـــ الإقبال على طلب العلم وعدم الانسياق وراء الأفكار الهدامة التي تصور المال على أنه هو كل شيء في الحياة .
ـــ البحث عن الكسب الحلال ولو فيه مشقة .
﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾
ـــ  تحاشي التقليد المؤدي للهلاك ( السعيد من اتعظ بغيره ) .
ـــ أخذ العبرة من المواقف المختلفة ( الإيجابية والسلبية ) وإرساء حياة عادية تحلو مع صعوباتها .
ــ تذكروا دوما الأحاديث النبوية
((لئن يأخذ أحدكم أحبله، ثم يأتي الجبل، فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجهه - خير له من أن يسأل الناس؛ أعطوه أو منعوه))
((ما أكل أحد طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود - عليه السلام - كان يأكل من عمل يده))؛  
      موعدنا يتجدد مع انطباعات أخرى في الأسبوع  القادم بحول الله

جميل جدا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بتقاليد دخيلة على مجتمعنا ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                             انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التقيت أحد الشيوخ فقال لي أرى أن عدد السيارات المتجهة إلى التراب التونسي زاد عددها هذه الأيام ، ما السبب في لك ؟
أجبته إن موسم الحج المزيف إلى : Réveillon de Noël
سألني ماهو : الريفيـــــون
أجبته هو : ليلة عيد الميلاد تصادف يوم 24 ديسمبر لدى الطوائف المسيحية الغربية، وفي 6 يناير لدى الطوائف المسيحية الشرقية، يتم الاحتفال بليلة عيد الميلاد في العديد من دول العالم، حيث ترتبط ليلة عيد الميلاد بعشاء ليلة عيد الميلاد وشخصية بابا نويل المعروف بقصصه الشهيرة لتوزيع الهدايا على الأطفال.
ويحتفل بها بطرق مختلفة في جميع أَنحاء العالم لكنها تشترك في قداس منتصف الليل أو صلاة الغروب و تبادل الهدايا مع الأقارب والمعارف. وأردف قائلا من هو بابا نويل قلت له هو "سانتا كلوز" وهو شخصية خرافية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
قال أمن أجل ليلة واحدة لا علاقة لها بقيمنا وديننا تصرف هذه الأموال ويتغيب الموظفون عن عملهم بحجج واهية وشهادات مرضية مزيفة ، أجبته إنها ليلة بيضاء وحمراء يسمونها عروسة السنة ينتظرون الساعة الصفر منها بشغف على أنغام الموسيقى الصاخبة والرقصات الماجنة ونشوة الخمور المتنوعة فهذا شر لابد منه يتكرر كل سنة كما يقولون ، فهي ليلة العمر عندهم ، كل شيء فيها مباح حتى الصباح ، لا تقاليد تحترم ، لا قيم تذكر ، لا أنفة ، لا عزة ، لا كرامة ، الزوج يتخلى عن زوجته ، والزوجة تنسى زوجها ، فيختلط الحابل بالنابل ، الكل يرقص ، الكل يحتسي أم الخبائث ، الكل يتجرد من أصله فينغمس في المحرمات حتى النخاع ، فماذا نسمي هذا ؟ هل هو انفتاح على العصرنة؟ هل هو ردة ؟ هل هو تقليد أعمى ؟ هل هو نوع من التباهي والتفاخر ؟ أم هو تبذير بالدرجة الأولى ؟ فكم من رب أسرة حرم عائلته من حقها واستغله في هذه الليلة المشؤومة ، وكم من شاب نسي فكرة تكوين أسرة صالحة وضيع ماله في سبيل إسعاد أصدقائه وكم من طالبة جامعية تم استغلال رغبتها في التحرر فانغمست في الرذيلة وغيرها من الحالات التي تقبل على الاحتفاء بهذه الليلة ومستعدة لرهن حياتها من أجل أن تعيش لحظات مع الشيطان .
إذن هي ليلة تبذير وصخب ومجون ومحرمات يكون قائد السمفونية فيها هو الشيطان فلا يجوز لنا كمسلمين المشاركة آو الاقتراب منها .
الصورة حصرية : مركز العبور الحدودي بأم الطبول . الذي يشهد ذروة العابرين ليلة 31 ديسمبر القادم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بنهاية سنة ميلادية واستقبال سنة جديدة  ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                            انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصورة نادرة و حصرية لصفحة السوارخ تظهر مغيب للشمس فوق بحيرة طونقة مساء اليوم الأخير: 31 ديسمبر 2013 .

عام انقضى ماذا فعلنا ؟ وعام هلّ ماذا أعددنا ؟

أيها الأفاضل ، أيتها الكريمات ، يشرفني أن أهنئ الجميع بحلول العام الجديد سنة 14 بعد الألفين وأتمنى أن تكون سنة خير وبركة ونجاح لنا ولأبنائنا ولكل فرد من أمتنا ، فرصة نقول عنها عام انقضى ماذا فعلنا ، وعام هل ماذا أعددنا ، فليودع كل واحد منا سنة 2013 بعد انقضاء 365 يوما بالتساؤلات التالية :
كم سورة قرآنية عرف مقاصدها من بين 114 سورة ، كم آية تدبر معانيها وبلغها لغيره من بين 6236 آية ، كم حديثا نبويا شريفا حفظه وعمل به من بين أكثر من 4400 حسب أكثر الروايات ، كم كتابا طالعه واستفاد منه وأفاد غيره ، كم معلومة اكتسبها وزادها لرصيده ، كم مفردة أضافها لثروته اللغوية ، كم موضوعا أو تعليقا ساهم به في منتدى أو صفحة جادة كهذه الصفحة الرائدة ،كم يوما صام ، كم موقفا كان فيه الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ، كم دينارا خصصه للصدقة على المحتاجين ، كم مريضا زاره في أوقات فراغه ، كم قريبا ربط صلة الرحم به ، كم لحظة اختلى فيها مع نفسه يناجي ربه ويدعوه بالستر والعافية له ولغيره ، كم جنازة اتبعها واتعظ من مهابة الموقف ، كم نبتة غرسها ليزين بيته أو محيطه أو مؤسسته ، كم كلمة طيبة قالها في مجالسه ، كم صدقة جناها من إماطة الأذى عن الطريق أو من ابتسامة في وجه أخيه ، كم حكمة تعلمها ووظفها في سلوكاته ،كم قولا مأثورا حاول تطبيقه في حياته الخاصة وتعامله مع جيرانه وزملاء المهنة والمحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه ، كم مرة شارك في إصلاح ذات البين أو في قول الحق ، هل ساهم في عمل خيري لفائدة يتيم أو مسكين أو محروم ، هل أدى واجبه نحو أسرته ووطنه ، هل أولى العناية اللازمة لمتابعة تمدرس أبنائه ، هل قام بالمهمة المنوطة به بصدق وإتقان مراعيا مراقبة ربه ، هل كان عضوا فعالا في هذه الحياة عمل لدنياه واستعد لما بعد الممات .
كم ، وهل ، وماذا ، .........أسئلة تتطلب منا مراجعة النفس باستمرار لأنها أمارة بالسوء ،أسئلة تحتاج منا التوقف من حين لآخر في محطات التقييم من أجل التصحيح والتعديل قبل مواصلة المسير ، نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب ونزن أعمالنا قبل أن توزن من لدن رب العرش العظيم ونقبل على العام الجديد بتفاؤل وإرادة نحو التقدم المنشود ونعد له ما استطعنا من همة وأفكار تنير دروب عمل الخير لنا ولغيرنا وكل عام وأنتم بخير ، ونقول لبعضنا:
كن خير مودع ومستقبل للعامين ، ((عام مضى سل الله فيه العفو والعافية وعام هلّ سل الله فيه أملا ورزقا ونورا وسعادة وسرورا واستقبله بطاعة وعزيمة قوية على استغلال أوقاته في الصالحات وحاول أن تستدرك ما فاتك وتحرص على تدارك ما ضيعت من واجبات ومستحبات شرعية ودنيوية )) .
دامت أفراحكم وازدادت مسراتكم ووفقكم المولى العزيز القدير في حياتكم وزودكم بالستر والصحة ومنحكم السعادة والرزق الحلال والزوج أو الزوجة المرسوم أو المرسومة في المخيلة والذرية الصالحة .

سبحان الله العطيم

اقترح عنونا ارجو ان يهتم به

السير في الطرقات بدلا عن الارصفة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بنهاية حياة مهنية  واستقبال مرحلة التقاعد   ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                           انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تشهد المؤسسات في مختلف القطاعات في نهاية شهري أوت وديسمبر إحالة على التقاعد لبعض الموظفين والعمال من بلغوا الستين سنة أو تقدموا بطلب التقاعد النسبي فالتقاعد هو نهاية رحلة مهنية ، رحلة تميزت بالهناء وراحة الضمير تارة وعذاب وشقاء تارة أخرى ، نهاية يتمناها ويشتاق لها كل موظف وعامل في مختلف المجالات ليدخل عالم الحرية المطلقة ، بعيدا عن تنفيذ الأوامر والتقيد بمواعيد معينة والالتزام بأنظمة خاصة والتحرر من المسؤوليات ، لكن السؤال الذي يطرح كيف سنقضي وقت الفراغ المتاح بعد الإحالة على التقاعد . لهذا أقترح على نفسي وعلى غيري وصايا ونصائح أراها مفيدة ومساعدة للتغلب على الفراغ أخاطبكم بها قائلا :
ــ ابتعد عن الخمول والكسل ولا تستسلم للنوم باستمرار.
ــ ابتعد عن مجالس النميمة والغيبة و لا تضيع وقتك في القيل والقال وكثرة السؤال
ـــ لا تكثر من الجلوس في المقاهي لكي لا تسقط في مستنقع التفاهات .
ـــ استغل وقتك في المجالات التي تنفعك وتفيد المجتمع كأن تساهم في نشاطات الجمعيات الخيرية والثقافية عملا بقول الرسول الكريم (ص) :
(( خير الناس أنفعهم للناس ))
ــ خصص وقتا أسبوعيا على الأقل لزيارة المرضى في المستشفى أو عيادة من تعرفهم في منازلهم عملا بوصية الرسول الكريم(ص) : ((ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة))
ــ اتبع الجنائز لتنال الأجر العظيم مصداقا لقول الرسول محمد (ص) : ((من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط . ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان . قيل : وما القيراطان ؟ قال : مثل الجبلين العظيمين ولمسلم أصغرهما مثل أحد ))
ـــ لا تمزق صفحة مشوارك المهني ، بل اطوها وحاول الرجوع إليها لتقديم النصح والتوجيه لمن يتقبل ذلك أو يطلبها منك .
ـــ خصص القسط الأوفر من وقتك للعبادات وقراءة القرآن واستفد من الحصص الدينية التي تبث عبر مختلف القنوات.
ــ تابع أبناءك وأحفادك وساعدهم على الدراسة واصطحبهم إلى المدرسة والأسواق والمحلات ودربهم على متطلبات الحياة
. ـــ استغل فترة زمنية من وقتك في المشي وممارسة هواية غرس نباتات الزينة وبعض الخضر في مساحات محدودة خاصة في هذا الزمن الذي ارتفعت فيه أسعارها .
ــ خصص وقتا للخروج للغابة والمنتزهات رفقة أفراد أسرتك خاصة إن كنت تملك سيارة خاصة .
ـــ شارك في المنتديات وصفحات الفايسبوك قصد إفادة الآخرين بخبرتك وأفكارك ومعلوماتك المكتسبة ولا تبخل عن إخوانك بفكرة أو نصيحة أو معلومة لكي لا تكون من فئة : ((من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار ))
ـــ كن دالا على الخير في مختلف اللقاءات والمناسبات عملا بقول الرسول الكريم ( ص ) :
(( إن الدال على الخير كفاعله ))
ـــ احمل قفة ــ لا كيسا بلاستيكيا ـ وتوجه إلى الأسواق لشراء ما تحتاج إليه فتلتقي بمعارفك وتوطد علاقات بآخرين وتعرف حقيقة الحياة عن قرب .
ـــ تابع البرامج الإذاعية الهادفة وشارك في إثراء موضوعاتها
ــ فكر في مشروع بسيط يفيدك وينفع غيرك إن كانت لديك القدرة المالية .
ــ تابع الأخبار الوطنية والدولية لكي لا تنقطع عن الاهتمامات العامة
ــ حافظ على سلوكاتك السابقة وهندامك الأنيق لكي لا يتدحرج مستواك نحو الأسفل .
ــ كن قنوعا بما كتب الله لك لأن : ( القناعة كنز لا يفنى )
ــ حافظ على علاقتك بزملاء المهنة ووطد صلتك بالأهل والأقارب عملا بقول الرسول الكريم (ص) : ((من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه )) هذه مجرد أفكار بسيطة أردت أن أقولها ، فكل فكرة هي نبتة لا بد أن نغرسها لننتفع بها ويستفيد منها الآخرون لأن الرسول ( ص) يقول :
((إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها ))
أما بالنسبة لأهل المتقاعد أقول :
ـــ لا بد من مراعاة حالته النفسية ربما كان الآمر الناهي في المؤسسة .
ــ يجب تحمل التغير الذي يطرأ على سلوكه .
ـــ يستحسن تشجيعه على الخروج لقضاء حاجات المنزل من أجل إبعاده عن الفراغ
ـــ توفير أسباب الراحة والهدوء أثناء تواجده ومحاولة استشارته لكي يشعر با ستمرا ر دوره وحاجة الأسرة لآرائه .
ـــ إيلاء العناية اللازمة لحالته الصحية لكي لا يشعر بالإهمال وسوء المعاملة .

         مع الأسف الممارسات الميدانية لا تعامل الجميع بنفس المعاملة رغم التصريحات الرسمية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا استاذ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها صلة وطيدة بمولد خير الأنام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                          انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

احتفل الشعب الجزائري يوم الثلاثاء بذكرى المولد النبوي الشريف في جو بهيج تميز بالمأكولات المتعددة والمرطبات المختلفة وإشعال الشموع وإطلاق رائحة البخور والعنبر والمسك والتراشق بالمفرقعات المدوية المستوردة بالعملة الصعبة والتي كثيرا ما تسببت في حوادث مؤلمة للأسر هي مظاهر توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد أدخلت عليها تغييرات أكثرها لا صلة لها بذكرى مولد خير الأنام ذكرى من الأفضل لو استغلت كبرنامج تربوي لتلقين القيم السلوكية وربط الصلة أكثر بأوتاد الأصالة والانتماء والعقيدة وجعلها مركز إشعاع يجذبه على الدوام .لذا نتساءل من خلال هذه الانطباعات المتواضعة باستعمال أدوات الاستفهام .
ــ متى استعد المسلم لهذه الذكرى وماذا أعد لها ؟ وما البرنامج الذي وضع للاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة في تاريخ أمتنا ؟
ـ هل فكرت الهيئات المشرفة على قطاع الشؤون الدينية في طبع الأحاديث النبوية (الأربعون النووية ) كمثال وأهدتها للمصلين على الأقل في المساجد مثلما وزعت آلاف الأعلام بمناسبة آخر مقابلة للفريق الوطني ، أعلام صنعت خارج الوطن بالعملة الصعبة وبمقاييس ومواصفات أساءت أكثر للراية الوطنية .
ــ لماذا لم تعلق لافتات تتضمن القيم النبيلة لسيرة نبينا الكريم على غرار لافتات تنظيم الحملات التحسيسية والمعارض التجارية والأيام المتعلقة بالمواعيد الرياضية وبعض الفئات .
ـ ما الفائدة من الاحتفاء بالمولد النبوي إذا لم نستلهم الدروس التربوية من السيرة العطرة ونبرز أهميتها في الحياة ونسعى لغرسها في الناشئة .
ــ من بادر بإرسال رسالة قصيرة ( sms ) لصديقه عرفه بحديث شريف أو ذكره بآخر عوض عبارة (mabrouk elmoloud )
ــ كم دقيقة اقتطعت من اليوم المدفوع الأجرللبحث عن أحاديث نبوية عوض اللهث وراء أخبار المغنين واللاعبين .
ـــ كيف قضى المسلم يومه : في الصلاة على المصطفى ؟ في الدعاء والتضرع ؟في حلقة للتهليل والتكبير وذكر خصال النبي .
ــ هل بادرت المؤسسات التربوية والثقافية والشبانية إلى إجراء بحوث وتنظيم مسابقات ومناظرات تتمحورت حول مجال الحديث الشريف .
ـــ هل بادر الأئمة ومديرو المؤسسات إلى وضع سبورات لكتابة الأحاديث لمدة أسبوع على الأقل من أجل الترسيخ .
ـــ هل فكر أصحاب المحلات التجارية في تعليق لافتة تحمل عبارة ( يا داخل المحل صل على محمد ) .
ــ أي المجالس أفضل : مجلس التأم لتدارس سيرة الرسول مجلس أقيم للخوض في أعراض الناس والنميمة والغيبة .
ـــ هل فكر أصحا ب المطابع و المكتبات في طبع يومية سنوية صغيرة متضمنة لأحاديث نبوية يتم توزيعها على الناشئة خاصة عوض تقديم هدايا العام الجديد لأصحاب الجاه والمؤسسات والشركات .
ــ وغيرها من التساؤلات لأن الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف ليست شخشوخة تحضر وموائد تزين ومفرقعات تدوي وإنما هي وقفة استلهام العظات واقتباس الدروس من السيرة العطرة وفرصة للتقييم والوقوف على ما طبقنا من سنته المطهرة وما أغفلنا عن العمل به
اللهم صل على محمد ، اللهم صل على محمد لأن الرسول الكريم يقول : (( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بمظاهر التقليد   ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                          انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أي زمــــن نــــــحـــن فـــيـــه ؟؟؟
زمن انقلبت فيه الموازين وتغيرت القيم وتبدلت السلوكيات فأصبحنا نرى العجب العجاب ونعيش التناقضات ونساير عن مضض ما اصطلح على تسميته بالمستجدات والعصرنة فأضحى الأفراد يتصرفون تصرفات غير واعين بتأثيرها وبرزت مظاهر تتسم بالازدواجية منها ظاهرة التقليد :
ــ هذا شاب علق في أذنه قيراط ( مناقش )مقلدا لاسم في مجال الغناء.
ــ هذه فتاة تشترط على عريسها قناطير الصوف وتفرض عليه السوار أو الخلد ( المقواس ) أو طقم من الذهب وتلزمه بإقامة حفل الزفاف في قاعة الأفراح لأنها لا تقل شأنا عن جارتها أو صديقتها أو زميلتها في العمل مضحية بكل شيء لتظهر متباهية بزٌنّارها أو حزّامتها ( المحزمة ) التي يصل سعرها إلى مبلغ يكفيها لتأثيث عش الزوجية بكل المستلزمات والكماليات .
ـــ تلك امرأة تحول حياة زوجها وأسرتها إلى جحيم لا يطاق لأنها تسعى لتبرز بمظهر لا تملك ثمنه ( لو دخلوا جحر ضب فدخلتموه ) .
ـــ هناك أسر تقيم الحفلات المتسمة بالتبذير والبذخ بمناسبة نجاح الأبناء في الامتحانات الرسمية أو إعلان الخطوبة .
ـــ ذاك شاب آخر اختار سروالا ( مزلوطا ) يلبسه بدون حزام(ceinture homme ) أو مقطعا على مستوى الركبتين اقتداء باسم مشهور في اختصاص معين أو يطلب من الحلاق قص شعره مثل لاعب بعينه يرافقه صديقه يرتدي لباسا مزركشا يوحي بانفصام في الشخصية والتشبه بالجنس الآخر .ـــ مراهق يقود سيارة أبيه بسرعة جنونية وهو في نشوة غير طبيعية يسمع للآخرين أغاني لا يفهم حتى معاني كلماتها معتبرا هذا التصرف انفتاحا وتقدما وغيرها من الأمثلة التي لا تسمح المساحة المتاحة بتعدادها ووصفها لكن السؤال المحير الذي نطرحه على أنفسنا كأفراد أو أسر أو مجتمع أو أمة إسلامية هل قلدنا الآخرين خاصة الدول المتقدمة في :
ـــ الإقبال على طلب العلم .
ـــ احترام المواعيد والالتزام بالمواثيق .ـــ إتقان الصنعة .
ـــ حسن التعامل .
ـــ الحكم الراشد والتحكم في إدارة الحكم والشؤون العامة .
ـــ الصدق في الممارسة الديمقراطية .
ـــ السعي إلى الاختراعات والاكتشافات التي تفيد البشرية .
ــــ وضع الحقوق والواجبات في كفتي الميزان لا يتفوق أحدهما على الآخر .
ـــ نظافة الشوارع والمساحات الخضراء وحماية البيئة .
ـــ احترام الدور لقضاء الحاجات المختلفة .
ـــ استخدام الوسائل الحديثة بعقلانية وحكمة .
ـــ استغلال أوقات الفراغ في المجالات المفيدة لنا والعائدة بالنفع على مجتمعنا .
لماذا ينصب تقليدنا على القشور والمظاهر والشكليات وننسى ما يمكن أخذه من عوامل التقدم والرقي بالمستوى الفكري لأمتنا الإسلامية التي حاولت أن تقلد غيرها من الأمم فأخفقت في المحاولة وضيعت أصالتها وخسرت معركة التحاقها بالركب وذهبت جهودها هباء منثورا في الصراعات والانشقاقات ومقاومة الفتن فهل من صحوة ونهضة نقلد فيها ما يساعدنا على الخروج من النفق المظلم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لو كل شاب يفكر هذه الكيفية لن يذهب احد للمسابقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة نتطرق فيها إلى  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
   ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                         انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأنانية : دمــار الـعـالـم ولا خدش في إصبعي .

يقول الرسول الكريم (ص ) (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لغيره ما يحبه لنفسه) ، هذا الحديث الشريف أوحى لي هذا الأسبوع بكتابة انطباعات حول مظاهر اجتماعية استفحلت في المدة الأخيرة يعود سببها المباشرإلى ما يطلق عليه
( الأنا ) أوالأنانية التي تعرف كالتالي : " مصدر صناعيّ من أنا : أثرة وحبّ الذات مع عدم التفكير في الآخرين وهي ضدّ الإيثار " وهي تتنافى والتعاون مع الآخرين ".

"الأنانية هي حب الإنسان لنفسه وعشقه للسيطرة والتملك , وهي ( الأنا ) التي تجعل الإنسان لا يرى إلا نفسه ولا يهتم إلا بشخصه هو , وهي غريزة فطرية في كل إنسان إذا كانت في حدود معرفة مقدار الذات ووضعها في موضعها , أما إذا تجاوزت حدود الذات إلى الغرور والتكبر واحتقار الآخرين واستصغارهم وتسفيه آرائهم , والسعي إلى السيطرة عليهم فهنا مكمن الخطورة وأصل الداء"

" الأنــانية مأخوذه من ( الأنـا) وتعني تفضيــل الإنسان نفسه على غيره "

ــــ مـن آثارهـا حجـب نــور العــقــل .. وتحــريف معــالم الحق والسلوك وتوصــيد مسالك الخير .. وتشويــه الحقائق .. وتلبس صاحبهـا ثوب القوة التي تطمع الاستحواذ والاستمتاع بكـل شئ ..

هذه الأنانية التي أصبحت من الأمراض المتفشية وردت أمثال عدة في شأنها منها:
ــــ حب الذات يخدعنا ويعمي أبصارنا .
ــــ يتصور الطحان ( صاحب طاحونة القمح)أن القمح ينمو لتشغيل حانوته .
ـــ كل يحول مجرى الساقية إلى طاحونته .
ــــ دمار العالم ولا خدش في إصبعي .
ـــ أنا ومن بعدي الطوفان .
ـــ الأنانية تولد الحسد ، والحسد يولد البغضاء والبغضاء تولد الاختلاف والاختلاف يولد الفرقة ،والفرقة تولد الضعف ، والضعف يولد الذل ،والذل يولد زوال الدولة وزوال النعمة وهلاك الأمة .
ـــ تولد السعادة من حب الغير ويولد الشقاء من حب الذات .
ـــ إذا سألت أخاك حاجة فلم يجهد نفسه في قضائها فتوضأ للصلاة وكبر عليه أربع تكبيرات وعده في الموت .
ـــ يسمى شريرا كل من لا يعمل إلا لمصلحته الذاتية .
ــــ حب الذات هو بالون تخرج منه عواصف الرياح عندما نحدث فيه ثقبا .

أما عن مظاهرها فيمكن تلخيصها في المأتي :ــــ التفرد بالرأي ومصادرة آراء الآخرين وتحجيم حركتهم وإلغاء اقتراحاتهم وأفكارهم وتصوراتهم ويتم ذلك في الأسرة والمؤسسة والإدارة والمجالس المنتخبة والحياة السياسية والاجتماعية.
ـــ الإضراب عن العمل وحرمان الملايين من أخذ حقهم من العلم والمعرفة بحجة عدم استجابة الوزارة الوصية للمطالب المرفوعة التي تكون حلولها في الغالب لدى جهات أخرى .
ـــ اللجوء إلى التوقف عن العمل في المستشفيات وحرمان آلاف المرضى من الرعاية الصحية .
ــــ احتكار الدواء والسلع ومستلزمات الحياة وافتعال الندرة من أجل رفع الأسعار في الحياة الاقتصادية .
ــــ الحسد بشتى أنواعه لإطفاء الشموع التي يمكن أن تنافس المصباح الذي يحمله الشخص أو الجماعة
ــــ الغيرة عند المرأة التي تحول حياة زوجها إلى جحيم لا يمكن تحمله ، تغار على صلته الطيبة بأهله ،ترفض مساعدته لهم ، وتحاول إحداث قطيعة بينه وبينهم سعيا لتحقيق ملكيتها الذاتية .
ــــ استعمال التزوير والرشوة للاستحواذ الذاتي على ميراث الأهل وإقصاء ذوي الحقوق خاصة النساء .
ــــ حرمان الآخرين من حقوق مشروعة .
ــــ الدخول في نزاع مع الإخوة والجيران حول عدد من المترات لا تغني ولا تسمن من جوع .
ــــ محاولة وضع العقبات أمام الآخرين لحرمانهم من التقدم في الحياة والتشكيك في قدراتهم ومؤهلاتهم .
ــــ الانتقام من الآخرين خوفا من احتلال وتبوء مركزه وجلب الأنظار لكفاءاتهم وبالتالي ضياع الهيمنة والتسلط .
ــــ عدم الاعتراف بالخطأ لأن أنانيته تحيط نفسه بهالة تصوره من المعصومين عن الزلة والمعصية .
ــــ رفض مشاركة الآخرين له في النجاح .
............وغيرها من المظاهر التي لا يمكن القيام بإحصائها في هذا المقام
لذا نقول :
ـــ الأنانية كريح الصحراء تجفف كل شيء فابتعد عنها .
ـــ حب الذات هو قفل القلب ،فاستعمل الإطراء كمفتاح له.
ـــ تحاشى الأنانية في بيتك ومكان عملك لأنها سراب الضعفاء .
ــــ عود أبناءك منذ الصغر على الإيثار ومحبة الآخرين وتقديم العون لهم وقبول الرأي الآخر ولقنهم البيت الشعري التالي :
النمل تبنى قراها في تماسكها ..... والنحل تجنى رحيق الشهد أعوانا
واحرص على حفظ و تحفيظ وتطبيق الحديث الشريف :
((مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا ، ثُمَّ قَالَ : اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا ، وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بالممارسات التربوية وبمشروع روضة للأطفال    ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                         انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ــــ روضة الأطفال نور الأمل أنموذج للهمة والاعتماد على النفس            
 ــــ روضة الأطفال نور الأمل أنموذج للإرادة
 ــــ روضة الأطفال نور الأمل أنموذج لأهل العزم    
  ـــ اجعل من الحلم حقيقة  
 ــــ عندما يتحول الحلم إلى حقيقة

بفضل جدية وتميز صفحة بلدية السوارخ تعرفت على مؤسسة تربوية حديثة النشأة تسمى روضة الأطفال نور الأمل المتواجدة ببلدية العيون دائرة القاله ولاية الطارف ومن خلال صفحتها على الفايسبوك التي تحمل نفس التسمية تشجعت على زيارتها من أجل التعريف بها و الاطلاع على نشاطاتها واستلهام القيم والأفكار التي يمكن لشبابنا الاستفادة منها .

أولا :روضة الأطفال نور الأمل :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حديثة العهد متحصلة على الاعتماد من طرف مديرية النشاط الاجتماعي تقوم بنشاطات تربوية موجهة لأطفال ما قبل المدرسة تتراوح أعمارهم بين03 و05 سنوات تشرف عليها الآنسة المتألقة إيمان مدلل بمساعدة مربيات ومنشطات في ريعان الشباب ، فالمشرفة تتصف بالجدية والكفاءة والطموح والرغبة في اقتحام عالم الطفولة وتوظيف نتاج التكوين في المجال بأساليب عصرية متطورة ، والمساعدات لهن من السمات والمؤهلات ما يسمح لهن بالتعامل الإيجابي مع هذه الفئة في هذا الفضاء التربوي الذي يعد أنموذجا ينصح بالاقتداء به لأن الروضة تعتمد على إمكانات ذاتية وتقدم أنشطة متنوعة في مختلف مجالات الإيقاظ المتعددة كالعلمية والمنطقية واللغوية والموسيقية وغيرها معتمدة في ذلك على المهارات اليدوية وأسلوب المشاريع والمنجزات الذاتية . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثانيا : هذه مبادرة طيبة كشجرة طيبة فتية غضة تحتاج إلى سقي ورعاية سقي من طرف المجلس الشعبي البلدي لبلدية العيون والمجلس الشعبي الولائي لولاية الطارف ومديرية النشاط الاجتماعي فضلا عن الخيرين من أبناء وطني العزيز بمساهمات ومساعدات عينية وبوسائل العمل مهما كانت متواضعة لأن المثل الشعبي يقول :قطرة مع قطرة تحمل الويدان ، اليد مع اليد تبني البنيان لا تترددوا في المآزرة والمساعدة لأن المشروع تربوي والهدف سامي لتنشئة شخصية الطفل على القيم النبيلة في بيئة آمنة نفسيا وخلقيا وتحت إشراف من يتحلين بالطية والطوية والمصدوقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثالثا : بعد الدراسة المعمقة للأهداف المرسومة لهذا المشروع الفتي وتفحص الأعمال المقدمة والعينات المنجزة من قبل البراعم يمكن استلهام بعض عوامل النجاح لأي مشروع هادف وهي كالتالي :

1 ـ الاعتماد على النفس :
ما حَكَّ جِلدَكَ مِثلُ ظُفرِك -- فَتَوَلَّ أَنْتَ جَميعَ أمْرِك
بالاعتماد على النفس يسمو الإنسان ويتطور في حياته العملية إلى أن يصل إلى مراتب شتى التي منها الإبداع ،وهو الذي ينمي عظمة الشخصية المتزنة القوية وبالتالي يعطيها صفة تحمل المسؤولية .
2ـ الهمة :
يا عالـــــــــــــــي الهمَّــــة بقَدْر ما تَتَعنَّى ، تنالُ ما تتمنَّى
إياك أن تركب قطار الفشل لأنه يمشي على قضبان الكسل فالهمة عامل مهم وطاقة متجددة تدفع بالإنسان إلى الاجتهاد والمثابرة لتحقيق المرغب .
3ـ الإرادة والعزيمة: على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها ... وتصغر في عين العظيم العظائم. ـ الإرادة هي الفكرة، والعزيمة هي الروح والإرادة هي ما يدفعك للخطوة الأولى على طريق الكفاح، أما العزيمة فهي ما يبقيك على هذا الطريق حتى النهاية ، ــ لا يصل الناس الى حديقة النجاح، دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات. فكلما توفرت الإدارة استطعت التغلب على الصعوبات وحققت الطموحات ونفذت بيسركل المخططات والمشاريع .
4 ـ الرغبة:
قيل لا يمكن دفع أحد لارتقاء السلم إذا لم يكن غير راغب في الصعود
لذا إذا انعدمت الرغبة فلن تستطيع تحقيق أي مشروع مهما توفرت لديك الوسائل والإمكانيات . فكن ذا رغبة لتحقق النجاح المطلوب .
5ـ الثقة بالنفس :
الثقة بالنفس تجعل من العصفور صقرا ومن الوردة حديقة ومن الحلم حقيقة ،
لهذا تسلح بها وخذ العبرة من قول الشاعر : ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر اعلم أن الثقة بالنفس هي التي مكنت الكثير من تحقيق البطولات وتجعل الحديد بين أصابعك رخوا كالعجينة تشكله كما تشاء .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لمن يود أن يساهم في وضع لبنة من لبنات هذا الصرح وينال جزاء الخيرين يمكنه التواصل عن طريق صفحة الفايسبوك التالية والدال على الخير كفاعله . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ولنا عودة أخرى مع نشاطات هذا الفضاء التربوي وندعو إلى الاقتداء به وتعميم هذه المبادرات التي من شأنها ضمان التربية الصحيحة لجيل المشتقبل .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بحديث الساعة (( إضراب الأساتذة )    ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                        انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أقترح للموضوع عدةعناوين  :
ــــ الترقية قديما  رحلة  عذاب
ــــ الثيران تتعارك والبرواق وعلاش يتعفس
ـــ الترقية مربط الفرس
ـــ  الدارس بين  المطرقة  والسندان
ـــ الترقية  بين الأمس واليوم

واخترت العنوان التالي المستمد من التراث الشعبي المحلي :
الثيران تتعارك والبرواق وعلاش يتعفس ؟؟؟؟

تلقيت منذ يومين رسالة عن طريق صفحتي الخاصة من قبل أستاذة أكن لها كل الاحترام والتقدير تناشدني فيها أن أقول كلمة حول إضراب الأساتذة فأنا أستجبت لرغبتها رافعا لافتة ((مكره أخاك لا بطل)
لذا سأحاول أن أقص عليكم رحلة عذاب المربي في العهد السابق في مرحلة من مراحل التعليم على سبيل المثال قبل ما يسمى بالإصلاحات أخط من خلالها فقرة متواضعة لن أتطرق فيها إلى شرعية ومشروعية المطالب أو الخلفيات أو الحقوق والواجبات لأن الجميع رفع لافتة ( معزة ولو طارت ) وإنما إلى قضية الترقية (لب الخلاف)
كانت الترقية من رتبة لأخرى تخضع للامتحانات والمسابقات والترسيمات المتتالية فالمساعد لكي يكون مدرسا عليه اجتياز امتحاني شهادة الكفاءة الجزء الأول والثاني يتضمنان المواد العلمية والأدبية والتربية وعلم النفس وحتى إلقاء الشعر يتبعان بعملية الترسيم التي تتم بكيفية فجائية ومن قبل لجنة صارمة لا مجال عندها للتسامح أو غض الطرف وإن أردت الوصول مثلا إلى معلم مطبق تخضع لتفتيش شاق يتوج بتقرير للتأهيل يليه عملية تثبيت تحاسب خلالها عن كل جزئية وإن لم يتوقف طموحك ونويت الوصول إلى رتبة مفتش تخضع لمسابقة كتابية وطنية تتبع بأخرى شفوية أمام لجان تحس بالرهبة والخوف وأنت تجيب عن أسئلتها التعجيزية وإن كتب لك من الناجحين تقضي سنتين كاملتين في المركز الوطني لتكوين إطارات التربية في ظروف قاسية تتناول اللوبيا والعدس في شهر رمضان ثم تتخرج وتمر على صراط التثبيت لمدة يومين على الأقل وإن لم توفق تعاد إلى إطارك الأصلي .
رحلة عذاب لو تمت مقارنتها بالترقية الحالية لقلنا شتان بين الوضعيتين الأولى اجتهاد وعذاب والثانية رحلة استجمام وامتياز وهدية تقدم مجانا ، منهم من أصبح مدير مرسما ا لمؤسسة مهما كانت المرحلة ولم يقض أكثر من 05 سنوات في التدريس وقس على ذلك من رتبة لأخرى .
هذا مجرد توضيح ومقارنة فأين كنا وأين أصبحنا ، كان المربي في عذاب وأصبح في نعمة( لأن شكرتم لأزيدنكم .....) رغم النقائص وعدم تلبية كل الرغبات لهذا على المربي أن يتحلى بالحكمة ولا يضيع حق الدارس لأن المثل الشعبي يقول ( الثيران تتعارك والبرواق وعلاش يتعفس ) ولا يجعل المتعلم بين المطرقة والسندان و على الوزارة الوصية أن تعالج هذه المعضلة التي طال أمدها بموضوعية وعلى النقابات ألا تجعل المربين تبعا ( من الذي يتبع دون فهم ) وتتخلى عن عنادها لأن الضحية هوالتلميذ ولا يمكن أن يوضع في موقف مساومة أو رهينة .
الصورة حصرية : تلاميذ مدرسة ابتدائية مبرك بوجمعة 1 أم الطبول .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من الردود الأولية المسجلة  في صفحة  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مــــــــــا يلــــــــــــي :

1 ـ في حقيقة الأمر ..المقارنة التي قمت بها بين جيلين من الأساتذة لا تستقيم أبدا لأن المعطيات الواقعية تختلف وبالتالي تختلف النتائج .. اختلاف في المناهج والطرائق والمسؤولين وسلك التفتيش واسلك الإداريين والأساتذة والتلاميذ والاولياء .. هل تظن ان المعلم الذي كانت مكانته بالأمس مقدسة وراتبه محترم مقارنة بالآخرين له القيمة نفسها اليوم ..من السهل النقد ولكن الواقع مر .. هل التلميذ ضحية ؟ أظن أن أكثرية التلاميذ والأولياء يحبذون الإضراب ليسهل تحديد دروس الامتحانات ( العتبة ) والنجاح مضمون بالغش والتضخيم و.. ((وخلي البئر بغطاه ))
ممكن الضحية الوحيدة في هذه المهزلة هي القيم والمبادئ أما غير ذلك فلا شيء .. لم تعد المدرسة مدرسة يا أخي ..

2 ـ و آخر سطر هو بيت القصيد فالنقابات أصبحت تستعمل ليس التلميذ فقط بل المعلم ايضا لأغراضها الشخصية و الا لما لم تكن هذه المطالب عندما طالبت بترقية دوي الشهادات إلى أساتذة مكونين ومن قبل بسنوات لما لم يطالب المعلمين المتخرجين من المعاهد برتبة استاذ رئيسي سيدي الفاض للاسف في بلادنا الكل يضع مطالب من اجل مطالبه الشخصية و حتى القوانين اصبحت تحاك على المقياس

3ـ  المصيبة سيدي الفاضل انه ما أصبح في بلادنا أي مصداقية في الترقيات سواء كانت عن طريق المسابقة او غيرها و في كل الميادين فمثلا هل المعلمون الذين رقوا الى صنف 11 كأستاذ تعليم ابتدائي بعد تكوينهم هل فعلا كان هناك تكوين و هل فعلا كانت الامتحانات ذات مصداقية نحن على شفا جرف هار

4 ـ أكتفي بالاشادة بخبرتك أستاذي الفاضل التي نتعلم منها ...لكن الموضوع أراه جد حساس ...عنوان موضوعك يجمل الكثير من الدلالات و المفاهيم و أنا أنوء عنها ...دام يراعك

5 ـ السلام عليكم سيدي لقد ذكرتنا بالزمن الجميل للتربية الذي كان للوزارة كلمة و لموظّفيها هيبة.
أسألك سؤالا واحدا هل ترضى أن تخرج إلى التقاعد في صنف 10 في القرن 21 أطال الله أعمارنا في الخير إن شاء الله ؟

6ـ  صدقت استاذي الفاضل ...... لا أرهق لك حرفا

أما ردودي الأولية الخاصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  فكانت كالتالي :

ــــ  شكرا أستاذنا الكريم على التعليق لكن هدفي من الموضوع ليس للمقارنة ولا للدخول في أسباب الإضراب وأحقية وجهةنظر كل من المطرقة والسندان بل تناولت جزئية واحدة هي ( الترقية) كيف كانت تتم في الماضي لأبين لهذا الجيل أن المربي لم تكن الدروب أمامه معبدة ومفروشة بالورد بل كانت مملوءة بالحجارة والوحل يبذل مجهودا ظافرا لعبورها بسلام .

ـــــ  أختي الفاضلة أنا من المدافعين الشرسين عن المعلم لكي يحال على التقاعد وهو في أحسن حال ماديا ومعنويا لكن عليه أن يضحي ويجتهد ويسعى للترقية بمجهوده الذاتي مثلما كان عليه الحال في الماضي ويقبل على التكوين لينتقل من 10 إلى11 إلى ...... عوض انتظار أي شقة من أحد مصوغة بعبارة (( مسكين قديم وتعب ورايح يخرج للتقاعد رقوه)) ، وكما يقال ما أحلى النجاح بعد التعب ،فعمك كاتب المقال اجتاز مراحل عدة وغاب عن عائلته لمدة سنتين في التكوين ومارس المهنة خارج الولاية وهاهو يحال على التقاعد بعد 41 سنة في السلم15 بتدحرج من 16 ـــ مكتسب سابقا ـــ إلى 15 .ما رأيك مقارنة بأستاذ رئيسي له خبرة 05 سنوات أصبح مديرا لمتوسطة في نفس السلم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنتظر من أعضاء المنتدى المساهمة في إثراء الموضوع

إليكم المزيد من التعليقات والردود في صفحة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هل أصبح الأستاذ سلدج لهده الدرجة ؟
أقول لك أختي ما يحس بالجمرة غير لعافس عليها .والمهم سيكون حسابا .
لكن أتساءل لماذا الآباء (زعما أحنا لسنا اباء)لا يظهر غيظهم إلا عند الاضرابات

اختي العزيزة أظن خبرتهم شفيع لهم .هل تدرسين ابنك عند واحد جديد ولا شايب؟

أدرس لابني عند من يملك الكفاءة

سيدي الكريم الفئة الايلة للزوال ليس لها الحق في المشاركة في بعض المسابقات فكيف ستكون الترقية سيدي الفاضل ان كانت دربكم مملوءة بالحجارة و الوحل فدروبنا مسدودة تماما

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بالعمل الخيري  ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                       انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أقترح للموضوع عدة عناوين منها :
1 ـــ جمعية مفاتيح الخير أنموذج للتضامن
2ــ قطرة مع قطرة تفيض الوديان
3ــ التضامن من سمات المحسنين
4 ــ الصدقة تطفئ الخطيئة

جمعية مفاتيح الخير بعين العسل ... أنموذج للتضامن

بعد الثلاثاء الأسود والهبّة التضامنية المعنوية من قبل الشعب الجزائري عامة وأصدقاء صفحة بلدية السوارخ خاصة في المصاب الجلل ، ارتأيت في انطباعات هذا الخميس أن أتناول موضوع التضامن المادي بين فئات المجتمع مستندا في ذلك على نشاط الجمعية الخيرية ( مفاتيح الخير ) كأنموذج حبّذا لو يتواجد عبر جميع بلدياتنا لأنها تمثل بحقّ الإطار المثالي لتحقيق التضامن والتآزر بين فئات المجتمع وتدعيم مجهود الهيئات الرسمية للدولة في مجال التكفّل بالمعوزّين واليتامى والفئات المحتاجة.
هي جمعية خيرية محليّة ذات الطابع الاجتماعي معتمدة مقرّها عين العسل مداخيلها متأتية من اشتراكات أعضائها ومساهمات المحسنين والخيّرين.
نشاطاتها متعددة ومتنوعة تتمثل أساسا في:
- مساعدة الفقراء والمحتاجين والأرامل.
- مساعدة المرضى ذوي الدخل الضعيف.
- ترميم المنازل للعائلات المعوزّة.
- إعانات للشباب على الزواج.
ومن أعمالها المحققة : شراء أضاحي العيد للأسر الفقيرة ، مساهمات في إجراء عمليات جراحية ، مؤازرة شاب على تطليق حياة العزوبية ، معونات مادية معتبرة في مجال البناء والترميم ، آخرها عملية مسّت منزل عائلة احترق بالكامل ( الصورة المرافقة تبيّن حالته بعد الترميم ).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صورة المنزل وهو محترق

فضلا عن الحملات التطوعية لتنظيف المقابر واكتشاف العوائل المحتاجة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رغم محدودية الإمكانيات، هي أنموذج حيّ في السّعي لنشر روح التضامن والتكاتف والتعاطف في أوساط المجتمع من خلال ربط الصّلة الوطيدة بين الفقراء والأغنياء وإطلاع المجتمع المحلّي على الحالات التي تستدعي الرّعاية لذا أتوجه بالنداء لمن ينشد الخير ويحبّذ الإنفاق في سبل التضامن أن يمدّ يد المساعدة لأنّ ( قطرة مع قطرة تحمل ( تفيض ) الويدان ..
وحسابها في بنك التنمية المحلية بالطارف :
231.41809449.6 BDL EL TAREF ALGERIE

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
، وأ دعو الخيّرين في البلديات الأخرى إلى الإقدام على إنشاء الجمعيات الخيرية الاجتماعية لتدعيم مجهود الدولة في مجال العناية بالعائلات المعوزّة والفئات المهمّشة. وأقترح على أصدقاء الصفحة القاطنين بأم الطبول التفكير في تأسيس جمعية مماثلة على مستوى البلدية.
تذكروا قول الله تعالى : ((آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ))
وقول الرسول الكريم ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِء مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ ))
تضامنوا وساهموا والله لا يضيع أجر المتصدّقين والمحسنين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الردود الأولية بصفحة :.........................................

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ـــــ  هل هناك وسيلة للاتصال بها عن طريق الانترنت ؟

ــــ  مساندة قوية رائعة حتما تمحو جزء كبيرا من حزن أهل البيت المحترق،حبذا يجد هؤلاء الخيّرون المساعدة الواسعة لتأدية تضامنهم المستمر .


ـــــ    وما عرضته كذلك مؤازرة للجمعية وتحفيز نبيل لانتشار المبادرات في نواحي مختلفة من وطننا وولايتنا إن شاء الله تجد الفكرة المعروضة مصيرها للتطبيق ليعم الخير وإن كان يسيرا،وأضيف شيئا أستاذ مدعما لمثل هذه الجمعيات الإنسانية أن تلحق المؤازرة المعنوية إلى جانب المادية لقوة وقع الكلمة الطيبة في نفس المحزون أو المهموم ولا ينسوا في ذلك فئة الشيوخ فهم بحاجة ماسة إلى أحاديث طيبة مروحة عنهم،ومن هؤلاء الشيوخ الذين ادخلوا إلى ديار العجزة وكل كبير لا أنيس له سوى الوحدة.  

ــــ نتمنى ان تكون هدة الجمعيه قدوة لباقى الجمعيات الاخرى  

ـــــ ربى ايقدرهم على فعل الخير جزاكم الله كل خير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بالمستجدات على الساحة الوطنية لن نتطرق فيها للمجال السياسي   ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                      انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أقترح للموضوع عدة عناوين منها :

ــــ المسؤولية أمانة
ـــ كلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته
ـــ لنكن في مستوى المسؤولية المنوطة بنا

لنكن في مستوى المسؤولية المنوطة بنا

تعيش الساحة الوطنية إرهاصات الانتخابات الرئاسية ، حيث تجاوزت الترشيحات الثمانين وتعددت التكتلات واختلف التحليلات وتباينت التصريحات وتنوعت المعزوفات وكثرت أبواق المداحين والمعارضين ، الكل يعزف على نغمة ( فولي طياب ) ، ( أنا المهدي المنتظر ) ، ( أنا ومن بعد الطوفان ) ، والكل له رغبة جامحة للوصول لتقلد المسؤولية ، هذه المفردة التي فضلت وضعها في قالب عام بعيدا عن التجاذبات والتشنجات والولاءات وأردت الكتابة عنها في هذه الانطباعات المتواضعة بأسلوب بسيط يفهمه الجميع استجابة لملاحظة أحد المتابعين للمقالات .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤولٌ عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته"
فالمسؤولية أمانة ، حملها ثقيل وتبعات تحملها نحاسب عليه ، شروطها صعبة وأداؤها مهمة شاقة والمحافظة عليها ليس بالأمر الهين ، فالأسرة مسؤولة على الأبناء تنشئهم التنشئة السليمة وتوفر لهم كل مستلزمات الحياة الكريمة ،والأستاذ وضعت بين يديه فلذات الأكباد عليه أن يرعاها ويقدم لها المعرفة والتربية الصالحة والمؤسسات التربوية مكلفة بدور التربية والتعليم وتحضير الجيل الصاعد وكله ثقة في نفسه ، يتزود بالمعارف في جو يسوده الانضباط والظروف الملائمة دون منغصات ومشوشات ،والمسجد مطالب بأداء رسالته التربوية بتعليم الناس الشريعة السمحاء والمساهمة في إرشاد وتوجيه العامة ومحاربة الأفكار المستوردة والساعية للتشكيك فيما توارثته الأجيال وإنشاء النعرات والطوائف ،والمؤسسات الحكومية على مختلف المستويات وفي مختلف القطاعات مجبرة على الاستجابة لتطلعات وطموحات أفراد الأمة بعدل وإنصاف وصراحة ووضوح تام ، والمشرف في مختلف المجالات عليه أن يحرص على تقديم الخدمة العمومية في كنف العدالة والمساواة بعيدا عن التسويف والمراوغة والإجابات المنمقة ، والفرد في حد ذاته مسؤول عن إنجاز المهام المسندة بإخلاص وتفان وصدق ، .......الخ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فالمسؤولية أمانة ليست امتيازا ولا ملعبا معشوشبا لممارسة هواية التحايل والبحث عن أقصر الطرق لتحقيق المآرب الذاتية بل هي طريقا مملوءة بالوحل تحتاج لجهد متواصل وإرادة فولاذية لقطعها والوصول بسلام إلى أخرى معبدة . فكونوا في مستواها واحرصوا على توفر شروط ممارستها لأن الرسول الكريم ينبهنا قائلا : " ما من رَجُل يلي أمر عشرة فما فوق ذَلِكَ إلا أتى الله عَزَّ وَجَلَّ مغلولاً إلى عنقه ، فكه بره أو أوثقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بمستوى الحوار الدائر حاليا  عبر القنوات الخاصة حول الانتخابات الرئاسة   ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                     انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والعناوين المناسبة لها تكون كالتالي :

ـ ديمقراطية النخبة
ــــ هذه هي النخبة ، فما بالك بالعامة
ــــ  للحوار آداب تغرس منذ الصغر
ــــ كونوا قدوة في الحوار المتحضر

ديــــمـــقـــراطـــيـــــة الـــنــخــبــــة
انطلاقا من متابعتي لبعض الحصص التي تبث هذه الأيام عبر القنوات الخاصة بمناسبة الانتخابات الرئاسية بمشاركة سياسيين وبرلمانيين ودكاترة من الجامعة أهدي لكم هذه الانطباعات وأتمنى إثراءها بمساهمات على شكل تعليقات هادفة .فالكثير من المشاركين لا يتسمون بآداب الحوار ، هذا يتكلم وذاك يقاطعه ، هذا يعبر عن رأيه وآخر يعارضه ، هذا يطرح إشكالية والمقابل له يستهزئ به ويرفضها تماما ، هذا يقدم أدلة والثاني يخونه ويتهمه بالعمالة ومحاولة تطبيق أجندة خارجية ، وغيرها من المظاهر التي لا تشرف الجزائريين .
فللحوار يا نخبة المجتمع آداب نحاول أن نرسخها منذ الصغر في الناشئة تأتون أنتم اليوم وتهدمون ما نقوم ببنائه ، تجيئون للحصص ولكم تصورات وأحكام مسبقة ، تحلون على الفضاءات المتاحة مسلحين بترسانة من الحجج الواهية أحيانا ، تقدمون على المساهمة وفق أهداف مسطرة تستميتون في الدفاع عنها ومحاولة إقناع المشاهدين بصوابها وأفضليتها .
يا كريمات ، يا أفاضل ، يا من ينظر إليكم المجتمع نظرة تقدير واحترام لقد برزتم خلال هذه المشاهد وكلكم عناد وانفراد بالرأي ، كلكم تعصب وإصرار على أحادية الرأي ، كلكم مهيأ لتفريغ شحنته مما يدل على أننا نعيش ديمقراطية هشة غير سليمة ، ديمقراطية شكلية ، ديمقراطية في قالب دكتاتورية الرأي ، ديمقراطية مكابرة تطبق مقولة ( معزة ولو طارت ) ، ديمقراطية نخبة يفترض أن تكون أنموذجا للبسطاء مثلي في التعبير الحر عن الرأي بكل موضوعية وبأسلوب مقنع وهدوء بعيدا عن ( النرفزة ) والغضب والقدح والإساءة للغير ، ديمقراطية تحترم الرأي الآخر ، ديمقراطية تطبق مقولة (( رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأيكم خطأ يحتمل الصواب )) .
أتمنى أن يرتقي مستوى النقاش ويكون حصة تطبيقية لما ورد في كتاب التربية الإسلامية للسنة الثانية ابتدائي ص25 حول آداب الحوار والحديث لأن الجزائر بحاجة إلى نقاش رزين تصب فيه جميع الروافد لتشكل نهرا يتدفق مياه صافية تسقي أرض الشهداء محبة وتسامحا وإخاء وتضامنا يقطف ثمارها أحفادنا الذين نعلمهم أن الجزائر أم الجميع ، لا احتكار فيها ، يبنيها الجميع ويدافع عنها الجميع .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الردود الأولية بصفحة :.........................................[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

Khairddine Bouhanichi[/b] لو ان كل واحد فينا يحاسب نفسه قبل أن يحاسب غيره لكان الوضع أفضل و كما تفضلت سيدي الكريم في انطباعك لهذا اليوم فهو نوع من محاسبة النفس قبل التكلم في أي شيء  لايعنيني وهذا هو نوع من أنواع الحوار شكرا يا أستاذ
Ayma Laz سيدي الفاضل شكرا على كلماتك الراقية التي تهدف الي محاولة إرشادنا إلى شعاع أمل يخرج بنا من ظلمات (كلمة لا أريد أن أقولها لكن أنا مجبرة على ذلك) الجهل السياسي الذي نتخبط فيه وقلة وعينا وجهلنا لقانون دولتنا انتم لا تخالفونني الرأي أن فئة كبيرة من المجتمع الجزائري تسمع كلمة دستور وترددها كما يردد الببغاء كلمات البشر دون علم منه ما تعني هذه الكلمة لكن قليلون هم الذين يكلفون أنفسهم العناء ليطلعوا على ما يحمل هذا الدستور بين طياته مثله مثل قانون الانتخابات وغيرهم من القوانين التي تسير حياتنا لهذا السبب صرنا مجتمعا هشا سهل لمن يريد التلاعب به هم يتكلمون من وراء الشاشة ويوقنون تماما أن اغلب الشعب لن يفهم ما يقول وانه لن يسمع إلا ما يريد سماع من زيادة في الأجور..مناصب عمل..سكنات ...بداخلي كبتة تكتم أنفاسي فلو كان بوسعي اصرخ ملء حنجرتي أيها الشعب تثقف قانونيا اعرف ما لك وما عليك ولا تكن أعمى تقودك تيارات سياسية طماعة فانا اخشي آن ما أفكر به صحيح أخاف على بلدي ان تسيرها حرب العصابات السياسية أخاف على بني جلدتي أن ينومهم أصحاب البطون الممتلئة بالمغناطيس السياسي ليصبحوا صما بكما لا يفقهون شيئا اه  والف  اه  إني أخاف من خراب عربي كخراب تونس وسوريا ومصر انتخابات....انتخابات على الأبواب لا تبشر بالخير لم يبق لي سوى أن أقول الله يستر
بلدية السوارخ ولاية الطارف شكرا على هذه المساهمة ،،،، خوفك مشروع لكن للجزائر رب يحميها من أيدي العابثين ..
Anouar Khaldoun كل الشكر والتقدير للاستاذ , الحوار ادب و أخلاق و رقي اتمنى أن يفهم الجميع المغزى من الموضوع و أن يعملوا به
Niina ÑiiÑa كلامك في القمة يا أستاذ هدا هو الأسلوب الصحيح للتعبير عن الآراء و الحوار الراقي
Amer Halim الله يبارك فيك والله نورت الصفحة ما شاء الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقي اليوم مع انطباعات جديدة لها علاقة بيوم الثامن مارس اليوم العالمي للمرأة  ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                    انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .
العناوين المناسبة  للموضوع :
ـــ تهميش المرأة في عيدها
ــــ إحياء عيد المرأة بحاجة إلى تغيير
ــــ هل التهميش مس المرأة في عيدها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احتفلت الجزائر خلال هذا الأسبوع بعيد المرأة ، فأقيمت المهرجانات ونظمت اللقاءات وألقيت الخطب الرنانة ووزعت الهدايا وأهديت الورود وعبارات التقدير والاحترام وأشيد بالدور الذي تلعبه المرأة في الحياة العامة وعددت المكاسب المحققة والمراكز المرموقة التي تبوأتها وقدمت إحصاءات تتعلق بنسب تواجدها وكرمت مجموعة من فئة النخبة على أساس المهام المؤداة في مجالات معينة غير أن التهميش والإقصاء استهدف أخريات كان الأحرى بالقائمين على الشأن العام أن يلتفتوا لهن ، كان من المنطقي أن تكرم الباحثات في مختلف العلوم ، كان من الأجدر أن تتم الإشادة بمن أنجبت إطارات وهي ربة بيت ، كان من اللائق أن يرفع من شأن من أنارت الطريق لطالبي العلم وتخرجت على يديها المئات من الكفاءات ، كان من اللازم أن يحتفى بمن بقيت مقيمة بالمناطق المعزولة صامدة أيام المحنة الوطنية ، كان من الممكن أن تغادر الكاميرات الصالونات وقاعات عرض الأزياء لتزور من تفلح الأرض وتقدم خيراتها لأبناء وطنها ، كان من المحبذ برمجة لقاءات وموائد مستديرة لبطلات الثورة التحريرية ، كان من الواجب أن يتم في هذا اليوم المميز إسكان من رمت بهن الظروف الاجتماعية إلى الشوارع رفقة أولادهن في أماكن تحفظ كرامتهن ، كان من المفروض تخصيص لقاءات وزيارات للمهمشات والمحرومات في جزائرنا العميقة وعرض مشكلاتهن على الرأي العام للمشاركة في حلها ، كان بالإمكان تنظيم عمليات تضامنية لمن يعانين الحرمان والمرض ، كان من المفضل الخروج في قوافل للمساعدة في عين المكان وزيارة نزيلات دور العجزة ليكون بحق يوما لمسح الدموع وإدخال الفرحة على القلوب المهمومة ، كان بالاستطاعة عقد ندوات تجمع بين جيلين من النساء قصد ضمان التواصل والاستمرارية واكتساب الخبرة وكان من ........وكان من ........
أهنئ كل امرأة وأدعوها للمساهمة الجادة في تنشئة الأجيال على الفضيلة وحب الوطن والسعي لبلوغ السؤدد وأداء الدور المسند رفقة أخيها الرجل لأن اليد الواحدة لا تصفق والجزائر بحاجة لرجالها ونسائها .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويتجدد اللقاء بكم  مع انطباعات  جديدة  لها علاقة بعيد النصر ومفهوم الانتصار ، وما هي المجالات التي ينبغي أن ننتصر فيها
 ، ننشرها  في فضاءات  مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                   انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .
العناوين المناسبة  للموضوع :
ـ  انتصرنا على المستدمر لكن ...........
ــ االانتصار لابد أن يولد الانتصار
ـ حاولوا الانتصار على............
ـ لنتوحد جميعا من أجل الانتصار على ...........      

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحيت الجزائر ذكرى عيد النصر ، مناسبة توقيع اتفاقيات إيفيان بعد سنوات من الكفاح المرير ضد الاستدمار الفرنسي ، فحققنا الانتصار على العدو الغاشم من أجل بناء دولة ديمقراطية وفق بيان أول نوفمبر لكن بعد مرور أكثر من نصف قرن من الانتصار واسترجاع السيادة الوطنية ونظرا لما تعرفه الساحة الوطنية من تجاذبات لابد من طرح التساؤلات التالية :
ـــ هل انتصرنا على النسيان فحافظنا على رسالة الشهداء ؟
ـــ على انتصرنا على الجحود لما حققه رجالات المقاومات وثورة نوفمبر ؟
ـــ هل انتصرنا على الجهل والأمية وتقليد الغرب في مختلف مناحي الحياة ؟
ــ هل انتصرنا على التفرقة والنعرات الجهوية ومحاولات زرع الفتنة ؟ ــــ هل انتصرنا على التعصب للرأي وتكوين مجموعات الضغط ؟ ـــ هل انتصرنا على التواكل والاعتماد على الغير ؟
ـــ هل انتصرنا على السلوكات الدنيئة كالنفاق والتزلف والتملق ؟
ــــ هل انتصرنا على حب الزعامة واحتكار ثوابت الأمة ؟
ــــ هل انتصرنا على الفكر الأحادي وحب التسلط ؟
ـــ هل انتصرنا على التخلف والتأخر في مختلف القطاعات ؟
ـــ هل انتصرنا على الأنانية والنرجسية وممارسة احتقار الآخر ؟
ـــ هل انتصرنا على الجشع والطمع بابتعادنا عن النهب والتهريب ؟
ــــ هل انتصرنا على ألسنتنا السليطة فنأينا عن القدح والشتم ؟
ــــ هل انتصرنا على التحايل في الممارسات الإدارية والمالية ؟
ــــ هل انتصرنا على الديمقراطية الفوضوية والسعي للتفوق باستغلال مختلف الأساليب والوسائل ؟
ـــ هل انتصرنا على سمة تخوين الآخرين واتهامهم بالعمالة ؟
ــــ هل انتصرنا على عقدة إذا لم تكن معي فأنت عدوي ؟
فنحن مع الأسف الشديد رغم الشهادات العلمية التي نحملها ومستوى وعي الأغلبية منا ورغم السمات التي نتصف بها لم : نتمكن ، نتخلص ، نستطع ، ننجح ، نوفق ، نبلغ ، نصل ، نغير ، نبدل ، نطور ، نتحكم ، نلمس ، نسجل ........... وغيرها من الأفعال التي باستطاعتنا استعمالها للدلالة على أننا مزقنا رسالة الشهداء التي أوصتنا بالوحدة والمحبة والتآلف والتعاون والسعي لخير الأمة والعمل على تطور الوطن والتحاقه بركب الدول التي اعتمدت الديمقراطية الحقة رغم تعدد الأعراق واللغات والأديان والتقاليد منهجا عصريا لممارسة الحقوق والواجبات وإدارة الشأن العام في إطار الاحترام للرأي والرأي المخالف .

          حــــــــــــــــــــــــــاولــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] علــــــــــــــــــــى ..............

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونلتقي مجددا مع انطباعات  جديدة  لها علاقة بالمجال الثقافي من خلال تقديم نبذة عن المركز الثقافي المتواجد ببلدية العيون دائرة القالة ولاية الطارف بهدف لفت انتباه الجهات المعنية لتقديم الدعم والتأكيد على دور المراكز الثقافي, في المجتمع .
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                  انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .
العناوين المناسبة  للموضوع :
ـــ المركز الثقافي ببلدية العيون : العين بصيرة واليد قصيرة
ـــ أي دور للثقافة في غياب التدعيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المركز الثقافي ببلدية العيون .... أي دور للثقافة في غياب التدعيم
في إطار البحث عن الكتب المدرسية القديمة قادتني قدماي إلى المركز الثقافي ببلدية العيون ، و هو مركز يقع في بوابة الجزائر الشرقية ، المركز هو هيكل ليس من الممتلكات العقارية التابعة لمديرية الثقافة ، يضم عدة فروع وقاعة للنشاطات ، به مكتبة تحتوي على مجموعة هائلة من الكتب والموسوعات النادرة والمجلدات الثمينة ، وفروع للإعلام الآلي ومحو الأمية وأخرى للخياطة وصناعة الحلويات بالتنسيق مع مركز التكوين المهني بأم الطبول يسعى رغم محدودية الإمكانات المادية وغياب ميزانية للتسيير وانعدام التجهيزات الضرورية إلى تنشيط المحيط المحلي بمناسبة الأيام الوطنية الخالدة بمشاركة تلاميذ المؤسسات التربوية حيث تمكن من تنظيم عدة أنشطة ثقافية و إنجاز أشرطة وثائقية حول قصر للاّلا فاطمة بوادي الجنان فضلا عن تنظيم مسابقات في الرسم وعرض عدة مسرحيات .
هو مركز بحاجة إلى دعم من طرف كافة الهيئات بالوسائل والتجهيزات ومستلزمات المعلوماتية كي يساهم في بناء الشخصية المتكاملة للشباب وتنمية مهاراتهم واستيعاب طاقاتهم في أنشطة قادرة على التجاوب مع هواياتهم العديدة والمتنوعة ومع توفير وتوسيع مشاركاتهم في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية في هذه المنطقة الحدودية التي بدأت توليها السلطات الولائية كل العناية والاهتمام .
هو مرفق عمومي حبذا لو يعوض بمركز ثقافي تابع للوزارة المعنية وفق المواصفات المطلوبة ويحتوي على الشروط والهيكلة المنصوص عليها في التنظيم ويزود بالأثاث والتجهيز اللازم ويدعم بالتأطير والكفاءات المختصة حتى يكون نورا يشع على البلدية والبلديات المجاورة ويفيد شبابها ومثقفيها ويقضي على حالة الركود والفراغ الذي يطبع حياة السكان ويساهم في الرفع من المستوى الثقافي ويعطي صورة ناصعة مشرقة لهذه المنطقة الحدودية المجاهدة التي ضاقت ويلات الاستدمار الفرنسي .
كتبت هذه الانطباعات المتعلقة بالمجال الثقافي لأنه لم يحظ لحد الآن بالاهتمام ولم ترصد له الأموال الطائلة على غرار نشاط كرة القدم أو إقامة الحفلات ودفع الملايير لأشباه الفنانين والمطربين فضلا عن تنميق الأرصفة وإعادة تعبيد الطرقات وتغيير المصابيح وغرس النخيل المسن .
أمل الجميع أن يستجاب لتطلعاتهم وطموحاتهم من أجل الارتقاء بالدوق الفني وتوفير فضاءات ممارسة الهوايات المفضلة وتنمية المواهب وتفجير الطاقات الكامنة وإنشاء النوادي المفيدة التي تقي شبابنا من الفراغ القاتل والانغماس في الآفات الاجتماعية .

من نشاطات المركز


أنموذج من مسابقات الرسم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من النشاطات الثقافية المنجزة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يحظى مسرح الطفل باهتمام وعناية وتنويع حيث قدمت عدة مسرحيات بمشاركة تلاميذ المؤسسات التربوية منها : تعرف معي على حقوق الطفل ، الفصول الأربعة ، التعلم في الصغر كالنقش في الحجر ، لا تلعب في الفصول المدرسية فتندم ، أمحو أميتي ........... مع العلم أن كاتبة المسرحيات هي السيدة شنوقة نبيلة من منتسبي المركز الثقافي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونلتقي مجددا مع انطباعات  جديدة  لها علاقة بالمجال التربوي وعودة الدارسين إلى مقاعد الدراسة بعد عطلة الربيع وأهمية الفترة المتبقية من السنة الدراسية تنشر في فضاءات مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                 انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .
العناوين المناسبة  للموضوع :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ــــ نصائح بعيدا عن تجاذبات الانتخابات الرئاسية
ــــ نصائح اللحظات الأخيرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نـــصـــائح اللحظــات الأخـيـرة

بعيدا عن حفلة عرس الانتخابات الرئاسية المسمومة ، وضجيج القاعات وهتافات المناصرين والمؤيدين وصراخ وتشويش المعارضين ،والاستعراضات الإعلامية للعائدين من القبور وخرجات الصامتين لعدة سنوات وحتى لا يجرف هذا الفيضان المتعلمين إلى بحر التنافس المحموم والغرق فيه أهمس في آذان الدارسين والأولياء همسات خفيفة لطيفة ، همسات رفق ومحبة ، همسات مرشد ، همسات دال على الخير ، همسات للتحفيز والتشجيع آمل تقبلها بصدر رحب وهي كالتالي :
ـــ التأكد من إنجاز الوظائف والواجبات والبحوث المطلوبة وتفادي عمل اللحظات الأخيرة خاصة للذين كانوا في زيارات للأقارب سعيا لصلة الرحم والراحة من مشقة الدراسة خلال الفصل الثاني .
ـــ العودة للنهوض باكرا لما له من فوائد جمة وتطبيقا لقول الرسول الكريم (اللهم بارك لأمتي في بكورها )
ـــ الاستعداد للعودة بعزيمة وإرادة وإصرار على النجاح متوكلين على المولى القدير مصداقا لقوله :
((فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ))
ـ وضع هدف التحسين من النتائج من أولوياتكم واهتماماتكم الأساسة .
ــــ استغلال الفترة المتبقية من السنة الدراسية للدراسة والمراجعة وتفادي الانقطاع عن الحضور للمؤسسة لأن كل دقيقة مع الأساتذة في هذه الفترة الأخيرة هي كنز لابد من الاستفادة منه خاصة بعد التوقفات بسبب الإضراب .
ــــ وضع برنامج للمراجعة انطلاقا من الدروس الأولى وعدم انتظار تحديد العتبة لأن التقليص إن تم سينحصر في عدد محدود من الدروس .
ــــ استغلال فترة ما قبل الامتحان في المراجعة فرديا وجماعيا مع عدد قليل جدا من الرفاق وفي فضاءات مختلفة لتكون كمعالم تذكر بالمكتسبات التي تمت مراجعتها .
ــــ عدم التفكير في أساليب الغش لأن الرسول الكريم يقول (من غشنا فليس منا )
ـ إنجاز موضوعات لسنوات سابقة قصد التمرس على كيفية التعامل مع موضوعات الامتحان الرسمي
ـ التفاؤل بالمستقبل والإصرار على النجاح .
ـ التخطيط والبرمجة الواعية الخاصة بالمراجعة المركزة والمتدرجة .
فضلا عن ذلك أوصيكم بالابتعاد عن :
ـ هدر الوقت وتضييعه مع الرفاق في السهر لأن الوقت كما يقال ( الوقت من ذهب إن لم تغتنمه ذهب)
ـــ إهمال المذاكرة للامتحان
ـــ البحث عن أساليب الغش
ـــ الشعور بالخوف وتوقع الفشل والتأثر بآراء المثبطين .
وبالنسبة للأولياء أناشدكم وأهديكم هذه الكلمات كنصيحة أخ يتمنى الخير والفلاح لكم ولفلذات أكبادكم :
ـــ خففوا الضغط النفسي عن الأبناء بتدعيم الثقة بالنفس لديهم .
ــــ اعتمدوا الحث المتواصل على المثابرة والمآزرة على وضع المخطط الزمني المناسب .
ــــ توفير الجو العائلي الخالي من التوتر والصراخ والخلافات ، والاهتمام بهم ومجالستهم وتهيئتهم لإنهاء الموسم في ظروف عادية .
ــــ تحضير الغذاء المتوازن المساعد على النشاط لأن الرسول يقول :
((إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته ))
((إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيع حتى يسأل الرجل على أهل بيته))
(مَا أَطْعَمْتَ نَفْسَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ , وَمَا أَطْعَمْتَ زَوْجَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ , وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ )
ــــ رافقوهم عن قرب وشجعوهم على تحقيق التفوق واغرسوا فيهم الصبر والإرادة والشجاعة وهدئوا من روعهم وابعدوا عنهم التوتر والقلق لكي يجتازوا مرحلة الحصاد بسلام ونجاح .

الصورة حصرية : ثانوية زواشي الهيشي أم الطبول ....ولاية الطارف
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونلتقي مجددا مع انطباعات  جديدة  لها علاقة بالأخلاق تنشر في فضاءات مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
                انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العناوين المناسبة  للموضوع :
الأخلاق هي ..........
إنما الأمم الأخلاق
ارسم لوحة الأخلاق بالآتي .........

إنـــمـــــا الأمــــــم الأخــــــــــلاق
قال الله تعالى في كتابه العزيز :
((وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ })) ،
((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ))
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
(عليكم بمكارم الأخلاق فإن الله عز وجل بعثني بها)
(إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ عَلِمْنَا مَا الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ ، فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ ؟ قَالَ :الْمُتَكَبِّرُونَ . )
(ما من شيءٍ أثقلُ في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلقِ ، وإن الله يُبغضُ الفاحش البذيء)
ويقول الإمام الشافعي : المروءة أربعة أركان وذكر حسن الخلق أولها .
وتقول عائشة رضي الله عنها : إن مكارم الأخلاق عشرة ............
فالأخلاق في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ أمتنا هي :
ــ أن نبتعد عن السب واللعن والفحش وبذاءة اللسان لأنها آفة عظيمة تتولد منها الأحقاد، وتثير الضغائن، وتهيج بسبها رياح العداوة والبغضاء
((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا))
( ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء)
ـــ أن نتحاشى الملق والتملق لأنه خلق مذموم :
((وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ))
(لَيْسَ مِنْ خُلُقِ الْمُؤْمِنِ الْمَلَقُ)
ـــ ألا نتصف بالنفاق لأنه يحمل ثلاث صفات ذميمة مصداقا لقول الرسول الكريم : (آيَةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ: إذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خانَ).
ـــ أن نتحرى الصدق في القول والعمل .
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين))
(عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ، وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا)
ــــ أن نعمل جميعا لتسود روح التسامح والمحبة والتعاون والتآخي بين أفراد ومكونات المجتمع .
ــــ أن نتوحد ونحارب دعاة الفتنة والتفرقة وتمزيق نسيج الأمة .
ــــ أن نتخلص من الأنانية والتحايل والسعي إلى تحقيق المآرب الخاصة بأساليب غير شريفة .
ــــ ألا نصطف مع الانتهازيين وتجار النفاق السياسي على حساب قيم المجتمع كالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي وتكافؤ الفرص .
ــــ ألا نلهث كصيادي الفرص إلى حجر أماكن في ما يسمى اللجان المستقلة لمراقبة الانتخابات على حساب أداء مهامنا الأصلية.
ـــ أن نتحلى بخلق الأمانة كأن نشهد في موقف ما بما رأينا وعشنا بالضبط من غير تغيير.
((إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا))
(أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ ، وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ
ـــ أن ................ .ألا .........................................وغيرها...................
حافظوا على الأخلاق والتزموا بها لأن المجتمع إذا اضمحلت فيه الأخلاق عمه الخراب والفساد وهجمت عليه البلايا والمحن واستحال تفادي التشرذم والانشطار . اللهم استرنا يا رب العالمين واجعل الأخلاق تاجا فوق رؤوسنا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبعــــــد ،كان  من المفروض
أن تنشر الانطباعات التالية بتاريخ 18أفريل 2014 لكن حالتي الصحية وإقامتي في المستشفي لمدة فاقت العشرين يوما من العوامل التي تسببت في تأخر النشر لهذا اليوم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحرية في نظر العلامة عبد الحميد بن باديس

العلم نور والجهل ظلام، عبارة نرددها كل سنة بمناسبة الاحتفاء بيوم العلم السادس عشر من شهر أفريل ذكرى وفاة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس تمر هذه السنة كومضة برق ، تمر دون أن تحظى بالاهتمام المعتاد رغم رمزيتها لمكانة العلم وتكريم المتميزين والمتفوقين لأن التركيزحاليا منصب على الانتخابات الرئاسية التي نتمنى أن تجرى في ظروف هادئة شفافة متميزة بالنزاهة والمشاركة المرتفعة ،بعيدا عن السطو والتدليس وشهادة الزور ، ومتسمة بممارسة فعلية للحرية التي قال عنها رائد النهضة الفكرية الجزائرية الكثير وربطها بحب الوطن والدفاع عنه منها الأقوال التالية :
الحرية هي "التمتع بجميع الحقوق التي هي لك، في حدود من النظام لا تتعداها إلى حقوق غيرك"
الحرية هي "طبيعة في الوجود، وحق شرعي لكل إنسان... والإنسان إنما هو إنسان ما دام يتمتع بالحرية."
"فحق كل إنسان في الحرية كحقه في الحياة، ومقدار ما عنده من حياة هو مقدار ما عنده من حرية، المتعدي عليه في شيء من حريته المتعدي عليه في شيء من حياته."
ويخاطب الحرية قائلا : "ويتهالك من أجلك الأبطال، وتسفك في سبيلك الدماء، وتدك لسراحك القلاع والمعاقل."
ويتوجه لأبناء الوطن ناصحا : "إنما ينسب للوطن أفراد الذين ربطتهم ذكريات الماضي ومصالح الحاضر وآمال المستقبل والنسبة للوطن توجب علم تاريخه، والقيام بواجباته، من نهضة علمية واقتصادية، وعمرانية، والمحافظة على شرف اسمه وسمعة أبنائه فلا شرف لمن لا يحافظ على شرف وطنه، ولا سمعة لمن لا سمعة لقومه ".
ونستخلص من عدة مقالات كتبها أن الحرية هي من أقدس القيم وأغلى الأشياء التي يملكها الإنسان ويتعلق بها ويمجدها حتى تنال مكانة في النفوس، وتزيد منزلة في القلوب ، لذا على الجميع أن يسعى لكي تمارس في إطار القانون ويتصدى لمن يحاول إلغاءها أو الحد منها أو الاعتداء أو الدوس عليها مهما كانت المبررات لأن الأمم المتقدمة حققت المعجزات بفضل الحرية المسؤولة التي يعرف حدودها أفرادها ويطبقونها بوعي في مختلف مناحي الحياة والسعيد من اتعظ بغيره كما يقال .
كونوا معاول بناء وحماة حرية ودعاة جمع وجنود حماية وحراس وحدة ورعاة أمة وطاقم سفينة تتقاذفها الأمواج المتلاطمة في عرض المحيط تتعاونون للرسو بها في جزيرة للمحبة والتآخي والتعايش بسلام وأمن وأمان وحرية وطموح نحو الرقي والتقدم والازدهار .

الحمد  لله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونلتقي مجددا مع انطباعات  جديدة  لها علاقة بالمرض ( عافاكم الله )  تنشر في فضاءات مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
               انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سُـــلـــــُوا الـعـَافـِيـــة والشِـــــفـــــَاء

السلام عليكم ، أيها الأفاضل ، أيتها الكريمات ، يتجدد اللقاء بكم بعد غياب دام أكثر من شهر بسبب وعكة صحية أدخلتني المستشفى استخلصت منها الكثير من الدروس والعظات ارتأيت إفادتكم بها في هذه الانطباعات التي أعتذر مسبقا عن قصرها .
فالمرض عافاكم الله هو :
ـــ هزة لمكونات الجسد والنفس على سلم النوائب .
ـــ محطة تقييمية مهمة في حياة الإنسان ، من خلالها يتعرف على مناحي التقصير والخطأ وجوانب التوفيق في حياته .
ــ وقفة مع الذات للمراجعة وتفحص سجل مسيرة الحياة ليكون مستعتباً للمؤمن خاصة أي سبباً في محاسبة نفسه ورجوعه عن الإساءة ويقظته من غفلته .
ــ مقياس لمدى صبر الإنسان على البلاء .
ــ معاناة للضر والشدائد والآلام مما يدفع بالإنسان إلى التضرع لله بالدعاء .
ــ فرصة للتمرس على انتظار الفرج وهذا ما يحث الإنسان على التقرب أكثر من المولى العزيز القدير .
ــ فترة زمنية ثمينة لا تعوض يستغلها المسلم لقراءة القرآن وتدبر آياته والإكثار من الدعاء .
ــ أحسن برهان وأفضل حجة على مقدار نعمة الصحة والعافية .
ـــ اختبار لقدرة الإنسان على التحمل والإحساس بمكابدة المرض .
ـــ وضعية ملائمة ليعرف الإنسان قيمة سلوكه في المجتمع .
ــ مناسبة لا تقدر بثمن تبين للإنسان مستوى علاقاته بالأهل والأصدقاء والزملاء .
ـــ تدريب على احترام المواعيد من خلال حرصه على تناول الأدوية في الوقت المسطر لها .
فالمرض قد تنطبق عليه المقولة المشهورة : ((رب ضارة نافعة ))
والرسول الكريم زودنا بنصائح قيمة من خلال الأحاديث النبوية الشريفة التالية :
(ما من مسلم يصيبه أذىً من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها)
(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)
(ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتب له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة)
سلوا الله العفو والعافية، فإنه ما أعطى أحد أفضل من العافية بعد اليقين وأدعو لكل مريض بالشفاء العاجل .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

امييييييييييين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونلتقي مجددا مع انطباعات  جديدة  لها علاقة بظاهرة غريبة تظهر مع نهاية الفصل الثالث من السنة الدراسية   تنشر في فضاءات مختلفة
الأول : صفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف بعنوان
              انطباعات يوم الخميس ( حصريا يوم الخميس )
الثاني : منتدى ينبوع المعرفة بعنوان انطباعات يوم الجمعة
ــــ فضاءات أخرى تنشر لاحقا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عرف الموسم الدراسي 2013-2014 بإضراباته واحتجاجاته ومده وجزره واختتم بامتحانات الفصل الثالث قبل الامتحانات الرسمية ، امتحانات توّجت بمظاهر احتفالية غريبة على أبواب المؤسسات التربوية، وفي الأحياء تمثلت في تمزيق الكتب والدفاتر التي تطايرت أوراقها مع الرياح إلى كل مكان صانعة ديكورا شوّه المحيط ورسم لوحة مخالفة لسلوكيات النظافة ، سلوك يعبّر عن غياب الوعي وسوء السيرة وانعدام التوجيه والخلل في التركيبة النفسية ، تصرف قد يكون نوعا من التحرر النفسي أو الفرحة أو الانتقام أو البحث عن الراحة النفسية التي يشعر خلالها المتعلم بالتخلص من الأستاذ وحجرة الدراسة لكن يحسن بنا الإشارة إلى العوامل التي ساهمت في استفحال هذه كالتدليل الزائد واتباع سياسة المجانية، وعدم إرجاع الكتب في نهاية السنة وربطها بتسليم النتائج والتضحية سنويا بملايير الدنانير لطباعتها وانعدام التفكير في إعادة استغلالها فأين المبادرات والعمليات التي كانت معتمدة زمن الكتاب بالمقابل حيث تنظم المؤسسات عملية لتبادل الكتب بين تلاميذها ويلهث الآباء وراء الآخرين لاقتنائها ويتوخى الدارس الأساليب المناسبة في المحافظة عليها طمعا في بيعها أو مقايضتها بأخرى ، فضلا عن الاستفادة من الأوراق غير المكتوبة من الدفاتر والبحث عن كراسات متمدرسي السنة المنتقل إليها .
فلماذا اختفى واضمحل الاهتمام ؟ ولماذا بالغنا في التدليل والتسهيل حتى تميعت أحوالنا وأنشأها جيلا مبذرا جاحدا للنعمة منتقما من مصادر المعرفة سهل الانقياد لممارسة العنف حتى ضد ينابيع العلم؟ فهل من هبة يقبل عليها الجميع لإيجاد الإجراءات والوسائل التي تبعدنا عن هذا العبث ؟ أنتظر منكم المساهمة لتقديم الاقتراحات البناءة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من الردود المسجلة في صفحة الفايسبوك :
رد مقدرة الحق :

أراه جيلا غريبا مادام غلّب مظاهر الجهل على قيم العلم وأساء إساءة غير مغفورة لما حث عليه الخالق عز وجل في أولى الآيات الدينية،وشتان بين الجيل القديم الذي كان يحتفظ عدد من متمدرسيه على كراريسهم وكتبهم منذ الابتدائي،وترى بعضهم وصل سن ما بعد الشباب وهو يفاخر بمحافظته على مستلزماته المدرسية وكم تصبح نكهتها مميزة ومحببة حينما يعلوها الإصفرار، وبين هذا الجيل-أستثني نخبته المجتهدة،والمؤدبة-الذي لم يملأ كراسه بالمعارف حتى يرميه ناصع البياض،ولم يتصفح جميع صفحات كتابه حتى يعلن عليه حربا شرسة وإن لم يكن ملكا له، الدواهي في تفنن الإساءة للمستلزمات الدراسية عديدة ومتنوعة،وليست الإساءة في ذلك للدولة فقط بل للأولياء الذين يشقون لتحضير المتطلبات المدرسية لأبنائهم،وهم الآخرين أساءوا لأنفسهم بحمقهم الزائد وميلهم العمدي للجهل،ومما أرى من مقترحات:العودة أولا للأخلاق السامية تزرعها الأسرة ثم المدرسة في الصغار فإذا عرفوا مثلا مبدأ الاحترام معرفة صحيحة لا يسيئون لأدواتهم،ناهيك عن معنى الأمانة،والنظافة،والبعد عن المنكر، ثم على الأولياء إذا كانت لهم محبة أبوية صادقة لصغارهم ليس في تدليلهم بل في حسن تربيتهم وتحبيبهم فيما يمتلكون من أدوات،وعلى المدرسة بكل طاقمها في جميع أطوارها وبإيعاز من الهئية الرسمية الأولى أن تسبق التربية في كل درس،وأن يُبحث عن طرق قويمة للعقوبة السليمة الرادعة لكل من يسيء ليس لحماية منابع العلم فقط بل لحماية هذا الصغير من أن ينشأ نشوءا غير سوي يوثر علي تكوين شخصيته في المستقبل، لأنه غير واعي-كما قلت أستاذ- بسوء صنيعه. والحق أن هذا الموضوع يطول النقاش فيه والأحسن العمل بما يمكن أن ينقذ هذا الوضع.

تعقيبي على رد آخر :

وصلتني رسالة يطلب فيها صاحبها تقديم توضيحات حول قيمة المبالغ المالية التي تنفقها الدولة على التلاميذ لأنني أشرت إلى سلبيات المجانية .
طلب يستحق التوضيح والأدلة لذا سأقتصر في إجابتي على التعليم الابتدائي كأدنى عينة .
مجانية الكتاب لأغلب التلاميذ
منحة 3000 دج لنسبة تفوق 80 بالمائة من مجموع التلاميذ
الوجبة الغذائية :40 لليوم الواحد مضروبة في 152 ي = 6080 دج سنويا
1 ـ بالنسبة للكتب المدرسية : سعرها كالتالي
ــ القسم التحضيري : 300 دج
ـ السنة الأولى : 1050 دج
ـ السنة الثانية : 1110 دج
ـ السنة الثالثة : 1810 دج
ـ السنة الرابعة : 2350 دج
ـالسنة الخامسة : 2410 دج
أي كل تلميذ تنفق عليه الدولة : 3000 دج + 6080 دج +سعر الكتب بمعنى : 9080 دج + ثمن الكتب
لاحظوا التكاليف الباهظة التي تتحملها الدولة سنويا .