حصة الفضاء المفتوح ( إذاعة الطارف الجهوية )تحط الرحال ببلدية السوارخ

أيتها الكريمات ، أيها الأفاضل ، في إطار الجهود التي تبذلها إذاعة الطارف الجهوية لطرح انشغالات المواطنين وربط الصلة بين المجالس المنتخبة وساكني البلديات تحط (( حصة الفضاء المفتوح )) رحالها بـــــ: بلدية السوارخ ، حيث تقدم الحصة من الساعة التاسعة إلى منتصف النهار وتخصص للتعريف بالبلدية والمشاريع المنجزة والبرامج التنموية المسطرة فضلا عن إتاحة الفرص للمواطنين من أجل طرح انشعالاتهم مباشرة على المسؤولين المحليين كما تخصص فترات للإجابة عن الاهتمامات الصوتية المسجلة للسكان وتقديم لمحة عن المرأة بين الأمس واليوم .



حصة الفضاء المفتوح تعد رائدة في معالجة قضايا المواطنين وخطوة جريئة لتكسير الحائط الوهمي الفاصل بين المنتخب والمواطن على المستوى المحلي وفرصة ثمينة لمعرفة إمكانات البلدية وتقديم الاقتراحات البناءة التي تساعد على بلوغ وتحقيق الأهداف المسطرة .
نأمل أن تطرح الانشغالات بحكمة وتقدم الاقتراحات والمطالب الاجتماعية بموضوعية ونتمني لإذاعة الطارف
المــــــــــــــزيد مــــــــــــن :


وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

ونقول لكل واحد من فريق الإعداد والتقديم المشكل من :
فـــاتـــــن غـــريب ، كـــريـم بـوغابــة ، العــربي متيجي




والــــله الموفــــــق

فـــــــــــــــــــــــــــــــي
https://www.facebook.com/commune.souarakh

وبعد ، أعضاء ينبوع المعرفة ومتصفحيه ، سكان بلدية السوارخ الأفاضل ، وكان الموعد هذا اليوم مع حصة (( الفضاء المفتوح )) لإذاعة الطارف الجهوية من إعداد المذيع المتميز ( كريم بوغابه ) والمذيعة المتألقة ( فاتن غريب ) وبمساعدة الهادئ (العربي متيجي )حيث قدمت ابتداء من الساعة التاسعة إلى غاية منتصف النهار تضمنت الفقرات التالية :

ـــ تقديم لمحة حول البلدية وبطاقة شخصية لرئيسها من طرف السيد :
الضيف خضراوي رئيس المجلس الشعبي البلدي





ــ فقرة (السؤال من المواطن والجواب من المسؤول ) حيث طرحت عدة أسئلة تمحورت حول :
وضعية العقار والبناء الريفي والسكنات الاجتماعية والمياه الصالحة للشرب وتصريف المياه القذرة
الخدمات المقدمة في مجالات ( البريد ، الصحة ، النقل ، الشؤون الاجتماعية والتضامن )




ــ فقرة ( مع الشباب ) حيث أثير انشغال انعدام الملعب البلدي ، تدعيم الجمعية الرياضية ، دار الثقافة ، مشروع انجاز القاعة الرياضية




ـ فقرة ( الملف ) وتناولت فيه بالتحليل والتفصيل المنشطة الجادة
( فاتن غريب ) وضعية تسوية حي النصر 1 و2 من خلال التسجيل المعد استنادا لاتصالاتها مع مصالح أملاك الدولة والحفظ العقاري وطرح أسئلة على رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي أسهب
في التوضيح وطالب الهيئات المعنية في تسوية الوضعية لأنها مطروحة من 1989



ــ فقرة ( المرأة بين الأمس واليوم ) من خلال التسجيل المنجز في المجمع الريفي سقلاب ومع مسيرة المكتبة البلدية ومنسق الكشافة



ــ فقرة المشاريع التنموية ( المبرمجة ، المقترحة )


ــ كلمة ختامية من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي



التقييم العام :
الحصة كانت بحق فضاء مفتوحا حيث تمت في الهواء الطلق وفتح المجال للتعبير عن الانشغالات العامة والخاصة وتم الرد عليها في حينها بكل وضوح وصراحة من قبل السيد الضيف خضراوي رئيس المجلس الشعبي البلدي وكان تعامل المذيعين مع حماس المواطنين هادئا رزينا باحترام وسعة صدر دلت على المهنية العالية المكتسبة والتمرس على تأطير مثل هذه الحصص التي حطمت الحاجز النفسي وأزاحت الستار بين المواطن والمسؤول وأكسبته الجرأة أثناء طرح القضايا


خــــاصــــــــــــــــــــــــــــــــة

ما يلاحظ أن المواطن يريد أن يسمع صوته وحده ولم يتدرب بعد على حسن الإصغاء للآخرين وتدخلاته غير مبنية على منهجية واضحة وتتسم غالبا بالتكرار لما قاله غيره لذا يستحسن اللجوء إلى الأسئلة المسجلة والاقتصار على ممثلي الأحياء والمجتمع المدني ونخبة مختارة يمكن أن تساهم في تقديم الاقتراحات البناءة أثناء طرح الأسئلة المباشرة لكي لا يضيع الوقت المخصص للأسئلة ولا تنحصر التدخلات في مجالات محدودة وتتحول التدخلات إلى شكاوى فردية واهتمامات خاصة يمكن أن تحل عن طريق المقابلات المبرمجة للمواطنين مع المسؤولين المحليين فضلا عن اعتماد الأسئلة الكتابية التي تجمع قبل انطلاق الحصة بفترة كافية ( يومين أو ثلاثة ) يستطيع المسؤول البحث
عن المعلومة و الإجابة الكافية الشافية عنها على مستوى الإدارة أو المصالح المختلفة لأن بعض المواطنين لا يعرفون صلاحيات المجالس المنتخبة ويحملونها ما لا طاقة لها خاصة في القضايا التي ليست من اختصاصها وتتجاوز الصلاحيات المخولة قانونا وتتعلق بهيئات أعلى منها مرتبة أو بعيدة كل البعد عن مجال تدخلاتها

ووووووووووووووووووووووووووووو

شكرا الأستاذ حمدة على كل ما كتبته من ملاحظات هامة ... على كل،، تجربة إذاعة الطارف ما زالت في بداياتها مع مواطنين لم يتعودوا على الحوار في وسائل الإعلام الجماهيرية ... فقط ما يجب التاكيد عليه هو " ما زالت بعض الثقة بين المواطن و المسؤول " أليس كذلك .؟؟؟...