النص الإثرائي ومنهجية تدريسه

النص الإثرائي :
يعد النص الأخير من نصوص الوحدة ويهدف إلى تحقيق القراءة الاستمتاعية وتزويد المتعلم بقيم وسلوكات مرغوبة تتسلَّلُ إلى نفسه دون قصدية مباشرة ويتم استثمار النص الإثرائي بطريقتين:


اكتشاف بنية النص رسم خارطة معرفية
عن طريق الأسئلة تتوافق وهذه البنية

هذا وسيجد المعلم الكريم مايبصره بالخرائط المعرفية تحت عنوان " القراءات الإثرائية " ضمن ملحقات هذا القسم الأول من كتاب المعلم .
منهجية تدريس النص الإثرائي :
1- التشويق والتوجيه :
يشوِّق المعلم تلاميذه إلى قراءة النص بطرح سؤال مثير عن أحداث النص أو مضمونه ، ثمَّ يوجههم إلى قراءته في المنزل ، وحل نشاطاته ( المدونة في كتاب النشاط ) بمساعدة أفراد أسرته .
2- استثمار النص :
ويخصص له حصة كاملة يتم فيها استثمار النص الإثرائي على مستوى التلخيص والقراءة المعبرة والسرد والعبرة والمغزى وعناصر القصة ، فبعد أن يقوم التلاميذ بقراءة النص الإثرائي في منازلهم ، وحل نشاطاته ، يناقشهم المعلم فيها ويكمل معهم خارطة النص ، ويطالبهم بتلخيص النص ، وسرد القصة ( يسرد كل تلميذ جزءًا منها ) ، ويمكن أن يقوم التلاميذ بتمثيلها إن أمكن .
وبإمكان المعلم أن يختار نصوصًا أُخرى ، يرى أنَّها لتلاميذه أنسب من النماذج المقدمة على أن تكون مرتبطةً بمجال الوحدة
ويتم استثمارها على النحو الذي ذكر مما يعين التلميذ على التعبير ويبعث فيه الرغبة في القراءة والإطلاع ، ويثير خياله ، ويربي وجدانه ، ويعوده حسن الفهم .