نتائج الفصل الأول : 20 ولايـة من الوسط في ذيل التــرتيب

7 /20 معدل التلاميـذ في الفـصل الأول


20 ولايـة من الوسط في ذيل التــرتيب

كشفت نتائج الندوات الجهوية والندوة الوطنية التي جمعت مسؤولي قطاع التربية لتقييم أداء ونتائج التلاميذ خلال الفصل الأول، تراجع معدلات التلاميذ وتدنّي المعدل العام لاسيما في الطور الثانوي الذي جاء المعدل العام للتلاميذ بين 7 و8 من عشرين، في حين تراوحت بين 8 و9 في التعليم المتوسط، وهو ما يبين أن معظم التلاميذ لم يحصلوا على المعدل، مما ينبئ بنتائج كارثية في الامتحانات الوطنية. وكشفت، تقارير الندوات الجهوية، التي تم عرضها أمس الأول أمام وزير التربية الوطنية بابا احمد عبد اللطيف خلال الندوة الوطنية، التي تم عقدها من أجل تقييم نتائج الفصل الأول من الثلاثي للسنة الجارية، أن المعدلات المسجلة لاسيما في التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، كانت كارثية مقارنة بتلك المسجلة في السنوات السابقة، حيث تراوح المعدل الوطني بين 7 و8 من 20 بالنسبة لتلاميذ أقسام السنة أولى ثانوي، في الوقت الذي تم حصر الأسباب في الاكتظاظ الذي تعرفه أقسام بسبب الكوكبتين.وأفادت ذات المصادر، أن معدلات ولايات الوسط تراوحت بين 7 و8 من 20 بالنسبة لأقسام السنة الثالثة من التعليم الثانوي، وفيما قدّرت المعدلات المسجلة في التعليم الثانوي بولايات الشرق بـ11 من 20، في الوقت ذاته بلغت المعدلات المسجلة بولايات الغرب بين 9 و11 من 20، فيما تراوحت معدلات الفصل الأول المسجلة في الجنوب بين 8 و10 من 20. وأعلن وزير التربية الوطنية بابا احمد، أمس الأول، عن تعديل أدلة المعلم وفقا للزمن الدراسي الجديد والمناهج المخففة في مرحلة التعليم الابتدائي وتحضير مشروع تمهيدي خاص بتعديل الزمن الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط، وعن الجانب البيداغوجي فقد تم خلال الثلاثي المنصرم إعداد مناهج وكتب مدرسية لمختلف المواد التعليمية بما فيها اللغة الأمازيغية. وقد أولت وزارة التربية، اهتماما خاصا بتكوين المعلمين والأساتذة، خاصة ما تعلق بولايات الجنوب والهضاب العليا، مع تعزيز الكفاءات الأكاديمية والمهنية للمفتشين بالتعاون مع خبراء أجانب وهيئات ومنظمات عالمية، أما بالنسبة للعمليات التضامنية وكل النشاطات الخاصة بالدعم المدرسي، فقد بلغت نسبة تسديد منحة 3000 دينار 96 بالمائة مع استفادة قرابة 200 , 4 تلميذ من مجانية الكتاب المدرسي. وأضاف بابا احمد في سياق متصل، أنه تم وضع 4332 حافلة نقل مدرسي في خذمة التلاميذ في مختلف المناطق المعزولة والنائية أو البعيدة عن المدرسة، مع بلوغ نسبة المستفيدين من المطاعم المدرسية في التعليم الابتدائي 27،83 بالمائة.وبخصوص الإصلاح الذي باشره القطاع منذ 2013، أكد الوزير أنه سيتم الاستمرار فيه دون هوادة، مشددا أنه إصلاح دولة وليس أشخاص، وأكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، أنه تم استلام 108 مؤسسة تعليمية منذ سبتمبر المنصرم بهدف القضاء على الاكتظاظ بالمدارس وتحسين ظروف التمدرس. وأوضح بابا احمد، أنه تم استلام 65 مدرسة ابتدائية 14 ومتوسطة و29 ثانوية منذ سبتمبر 2012 إلى غاية اليوم، وبخصوص هياكل الدعم لهذه المؤسسات التعليمية، فقد تم إنجاز في نفس الفترة 82 مطعما مدرسيا و53 نصف داخلية و11 داخلية و737 حجرة درس، بهدف التوسيع والزيادة في طاقة الاستيعاب للمؤسسات التعليمية. وأضاف الوزير بخصوص دعم برنامج تجهيز المؤسسات التعليمية، أن الوزارة تعتزم مضاعفة الغلاف المالي المخصص للتهيئة والتجهيز بما في ذلك التدفئة، ليرتفع إلى 8 مليار دينار و13 مليار دينار على التوالي في سنة 2013، وفيما يخص التأطير، فقد تم تعيين وتنصيب 521 ,16 أستاذ منهم 7848 في التعليم الثانوي و2976 في الطور المتوسط و5697 في التعليم الابتدائي، مع توزيع خريجي المدارس العليا للأساتذة لسنة 2012 والمقدر عددهم في كل الأطوار بـ 2844 متخرج. وأشار إلى أنه سيتم التركيز على الإنجاز الكامل للهياكل القاعدية وهياكل الدعم لتخفيض نسبة شغل الحجرات، والعمل على ترقية وتدعيم عملية تكوين المكوّنين في كل المستويات، مع مراجعة المناهج والأخذ بعين الاعتبار ملاحظات وانتقادات المعلمين والأساتذة، وكذا الشركاء الاجتماعيين.

عن صحيفة النهار.

ومازالت لغة الأرقام هي السائدة ، أرقام دلت في السنة الماضية على تصدر ولايات الوسط في الامتحانات الرسمية واحتلت في الفصل الأول المراتب المتأخرة وهذا دليل على المظاهر السلبية التي سيطرت على إجراء الامتحانات الرسمية من غش متعدد الأشكال وتسيب وسعي لاحتلال المراتب الأولي بوسائل غير مشروعة وهذا إما خوفا من تسليط سيف العقوبة من قبل الإدارة أو للتباهي على حساب المستوى العام للدارسين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]