الجــاحـظ هو "أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img]هو "أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني"، وقد عُرف بـ "الجاحظ" بسبب جحوظ (أي بروز) في عينيه. ولد في البصرة سنة 159 هـ، واشتهر بجزالة أسلوبه وبراعته في الوصف. طلب العلم في سن مبكّرة، فقرأ القرآن ومبادئ اللغة على شيوخ بلدته، ولكنّ اليُتم والفقر حالاَ دون تفرغه لطلب العلم؛ فصار يبيع السمك والخُبز في النهار، ويكتري دكاكين الورّاقين في الليل ويبيت فيها للقراءة . ​ درس عِلم اللغة العربية وآدابها، وكان مُتصلاً -بالإضافة لاتصاله بالثقافة العربية- بالثقافات غير العربية كالفارسية واليونانية والهندية. وبعد ذلك توجه إلى بغداد، وفيها تميز وبرز، وتصدّر للتدريس، وتولّى ديوان الرسائل للخليفة "المأمون."[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img]مؤلفاته ألّف عدة كتب لكنّ أشهرها: "البيان والتبيين"، و"الحيوان"، و"البخلاء". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img] كتاب "الحيوان" للجاحظ تحدث فيه عن العرب والأعراب، وأحوالهم وعاداتهم وعلومهم وبعض مسائل الفقه والدين، وهو يعد أول كتاب جامع وضع في العربية في علم الحيوان.​ ​ * غلاف كتاب "البيان والتبيين"​ كتاب "البيان والتبيين" ينصبّ على معالجة موضوع أدبي مثل الخُطب والرسائل والأحاديث والأشعار. ويعني الجاحظ بالبيان الدلالة على المعنى، بالتبيين والإيضاح. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img]وفاته مات سنة 255هجري عن عمر ناهز 96 عاما. هل تعلمون كيف توفي الجاحظ؟ يُروى أنّه عندما كان جالساً في مكتبته يُطالع بعض الكُتب المُحببة إليه؛ وقع عليه صف من الكُتب فأرداه مِيتاً. وإذا صَحّت هذه الرواية فإن "الجاحظ" قد مات مدفوناً بالكتب، مُخلفاً وراءهُ كُتباً ومقالات وأفكاراً ما زالت خالدةً حتى الآن.​[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]