الفرق بين التعلم التقليدي والتعلم التعاوني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفرق بين التعلم التقليدي والتعلم التعاوني

يوجد عدد من الفروق بين التعلم التقليدي والتعلم التعاوني يمكن ايجاز هذه الفروق كما يلي:
1-في التعلم التعاوني تبنى الأستراتيجيات على التازربين الأعضاء ،في حين لايتوفر ذلك بين الطلبة في التعلم التقليدي.
2-يتحمل كل عضوفي المجموعة مسؤولية فردية لأتقان المادة المقررة في التعلم التعاوني، كماتتحمل كل مجموعة مسؤولية العضاء وتتلقى التغذية الراجعة والتقويم ،ويساعد الأعضاء بعضهم البعض، اما التقليدي فلا توجد مسؤولية محددة لكل متعلم،اذ يعتمد البعض على جهود الآخرين ولا يشاركون في العمل على نحو فاعل.
3-في التعلم التعاوني يتحمل كل عضو في المجموعة المسؤولية القياديةالدورية الموكلة اليه، في حين لايتوفر ذلك في التعلم التقليدي.
4-في التعلم التعاوني تشكل المجموعة التعاونية من اعضاء متمايزين في قدراتهم، في حين تكون المجموعات في التعلم التقليدي عادة من الأعضاء المتماثلينفي قدراتهم الأكاديمية.
5- في التعلم التعاوني يتدخل المدرس في عمل المجموعات التعاونية عند الحاجة و يلاحظ الطلاب ، ويحلل المشكلة التي ينشغل بها الطلاب ويقدم لكل مجموعة تغذية راجعة حول أدائها.اما في التعلم التقليدي نادرا ما يتدخل المعلم في عمل المجموعات.
6-في التعلم التعاوني تسعى الأهداف المخطط لها الى تحقيق علاقات عمل طيبة بين اعضاء المجموعة و كذلك توفير الدرجة القصوى من التعلم، في حين يهتم الأعضاء بأنهاء العمل المطلوب منهم حسب في التعلم التقليدي.
7-في التعلم التعاوني يتدرب اعضاء المجموعات على المهارات الأجتماعية لتعزيز علاقات العمل الوثيقة بينهم مثل مهارات( التواصل والقيادة وبناءالثقة وفن حل المشكلات...الخ)في حين لايتدرب اعضاء التعلم التقليدي على ذلك،اذ يفترض المدرس توفر هذه المهارات لدى الطلبة([1]).
8- في التعلم التعاوني يحدد المدرس للمجموعات الإجراءات التي تمكنهم من التأمل في فاعلية عملها ، في حين لا يتم ذلك في مجموعات التعلم التقليدية([2]).
دور المدرس في التعلم التعاوني:-
يعتبر المدرس أحد العوامل المهمة في نجاح العملية التربوية ومهما توصلنا الي نظريات ومداخل وإستراتيجيات وطرق وأساليب فعالة فلن ننجح إلا إذا توفر المدرس المرشد والموجه والقادر علي تطبيق وتنفيذ كل ذلك وان دور المدرس لا يقتصر على تنظيم مواقف التعلم التعاوني لطلبته فحسب بل أن دوره يتضمن مجموعة من الاستراتيجيات هي([3]) :-
1- تحديد أهداف الدرس على نحو واضح .
2- تصنيف الطلاب في مجموعات تعلمية قبل أن يتم تعليم الدرس .
3- توضيح الأهداف المطلوبة من الطلبة .
4-ملاحظة مدى تفاعل الطلاب في مجموعات التعلم التعاوني والتدخل لتقديم المساعدة في المهمة أو لزيادة مهارات العمل في مجموعات.
5-تقويم تحصيل الطلبة ومساعدتهم في أن يناقشوا معاً درجة الجودة لتعاونهم مع بعضهم.
ويرى الباحث ان دور المدرس في التعلم التعاوني يمكن ان تحدد في الجوانب الآتية:
1-اختيار الموضوع وتحديد الأهداف التعليمية.
2-تنظيم الصف وادارته وتصنيف الطلاب في مجموعات.
3-تحديد عمل المجموعات وبيان الأهداف للطلاب.
4- تشجيع المتعلمين والتأكيد على التعاون ومساعدة بعضهم البعض.
5-ملاحظة مدى تفاعل و مشاركة افراد كل مجموعة، وتوجيه الأرشادات لكل مجموعة بوحده، وكذلك تقديم المساعدة والتغذية الراجعة اليهم وقت الحاجة، ومحاولة تحسين ادائهم. -تقييم اداء المتعلمين و ذلك لمعرفتهم بمدى تعاونهم وتحقيقهم للأهداف التعليمية المحددة.
مع تحياتي لكم انيييييييييييييس

جزاك الله خير الجزاء.