منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 67 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 67 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
عرض حول موضوع "علم النفس" Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
عرض حول موضوع "علم النفس" Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
عرض حول موضوع "علم النفس" Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
عرض حول موضوع "علم النفس" Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
عرض حول موضوع "علم النفس" Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
عرض حول موضوع "علم النفس" Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
عرض حول موضوع "علم النفس" Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
عرض حول موضوع "علم النفس" Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
عرض حول موضوع "علم النفس" Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


    عرض حول موضوع "علم النفس"

    avatar
    العمري محمود
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 2464
    تاريخ التسجيل : 02/01/2012
    العمر : 58

    عرض حول موضوع "علم النفس" Empty عرض حول موضوع "علم النفس"

    مُساهمة من طرف العمري محمود السبت 4 فبراير 2012 - 16:34

    ما هو علم النفس




    إن السؤال: " ما هو علم النفس " ؟ يحرج عالم النفس أكثر مما يحرج سؤال ، " ما هي الفلسفة " الفيلسوف ، ذلك أن التساؤل عن معنى الفلسفة وكنهها إنما هو الذي يكون الفلسفة اكثر مما يحددها الجواب عن هذا التساؤل ، إن كون التساؤل مازال يتولد باستمرار، لغياب الجواب الشافي ، إنما يشكل حجة للتواضع لا سببا للمهانة بالنسبة لمن يسعى لأن يطلق على نفسه صفة الفيلسوف ، أما بالنسبة لعلم النفس ، فان مسألة كنه هذا العلم ، أو بأكثر تواضع مسألة مفهوم هذا العلم ، إنما تضع وجود عالم النفس ذاته موضع سؤال ، وذلك أنه نظرا لعجزه عن الإجابة بدقة عمّا يكون عليه ( من جهة اختصاصه )، يصبح من العسير عليه جدا بيان ما يقوم به . ولم يعد بإمكانه في هذه الحالة البحث عن تبرير لأهمّيته كاختصاصي إلا في جدوى مشكوك فيها دوما، وهي أهمية لا يُزعج البثّة هذا أو ذاك أن تولد عقدة نقص لدى الفيلسوف .

    وحين نقول بان جدوى عالم النفس قابلة للنقاش ، فإننا لا نعني بذلك أنها وهمية، نحن نريد أن نلاحظ فحسب أن هذه الجدوى تفتقر بلا شك إلى أساس صلب ، طالما لم يقم الدليل على أنها تستند إلى تطبيق علم ما، أي طالما أن منزلة علم النفس لم تحدد بطريقة تجعل منه شيئا أكثر وأفضل من مجرد خبرية متعددة العناصر مصاغة بأسلوب أدبي لغايات تعليمية. وفعلا، فان الانطباع الذي تحدثه كثير من الأبحاث في علم النفس هو أنها تخلط بين فلسفة تعوزها الدقة، و أخلاقيات دون ضوابط لأنها تجمع بين تجارب أخلاقية هي نفسها مفتقرة إلى النقد وتتمثل في أخلاقيات العراف والمربَي والقائد والقاضي الخ ...، وطبّ دون رقابة لأنه من أصل ثلاثة أنواع من الأمراض الأكثر التباسا والأقل قابلية للشفاء - أمراض الجلد والأعصاب والأمراض العقلية - فان علم النفس قد استند دائما في ملاحظاته وفرضياته إلى دراسة المرضين الأخيرين وعلاجهما.

    وهكذا قد ببدو إذن أننا حين نتساءل ما هو علم النفس ؟ لا نطرح سؤالا غير وجيه ولا تافها.

    لقد تم البحث طويلا عن الوحدة المميزة لمفهوم علم ما في اتجاه موضوعه ، إن الموضوع هو الذي يملي المنهج المثّبع في دراسة خصائصه . ولكن ذلك كان يعني في جوهره اقتصار العلم على استقصاء معطى ما، وعلى استكشاف مجال معين ، ولكن حين تبين أن كل علم يحدد لنفسه تقريبا معطياته ويتملك بذلك ما نسميه مجاله ، فان مفهوم علم ما قد أخذ بعين الاعتبار تدريجيا منهجه أكثر مما اعتبر موضوعه أو بتحديد أدق ، اكتسب تعبير " موضوع العلم " معنى جديدا. فلم يعد يقتصر موضوع العلم على المجال الخاص بالمسائل ، و لا على العوائق المطروحة للحل ، بل أصبح يشمل أيضا نية الذات الدارسة و مراميها، إنّه المشروع المخصوص الذي يمثّل على هذا النحو وعيا نظريا معينا.

    يمكن الرد على سؤال " ما هو علم النفس ؟ " ببيان وحدة مجال هذا العلم رغم تعدد المشاريع المنهجية. مثال على ذلك الجواب الممتاز الذي قدمه الأستاذ دانيال لاغاش عام 1947 ردا على مسألة طرحها إيدوار كلاباريد عام 1936. إن البحث من وحدة علم النفس يتم هنا ضمن إطار تحديده الممكن كنظرية عامة في التصرف ، أي كتأليف بين علم النفس التجريبي وعلم النفس العيادي وعلم النفس التحليلي وعلم النفس الاجتماعي و الأثنولوجيا.

    ولكننا حين نمعن النظر قي ذلك ، فإننا نتساءل عما إذا كانت هذه الوحدة أقرب إلى ميثاق تعايش سلمي معقود بين محترفين منها إلى جوهر منطقي هو حصيلة بروز خط ثابت وسط تغير الحالات . فمن بين التيارين اللذين يبحث الأستاذ لاغاش عن إتفاق متين بينهما : الاتجاه الطبيعي ( علم النفس التجريبي ) والاتجاه الإنساني ( علم النفس العيادي )، يبدو لنا وكأن الاتجاه الثاني يتمتع ، في نظره ، بمكانة أفضل. وهذا ما يفسر دون شك غياب علم النفس الحيواني في هذا العرض لأطراف النزاع . لا شك أن علم النفس الحيواني متضمن في علم النفس التجريبي - الذي هو في معظمه علم نفس الحيوانات - ولكنه محصور ضمن هذا العلم كمادة يطبق عليها المنهج ، وبالفعل لا يمكن اعتبار علم النفس تجريبيا إلا من جهة منهجه وليس من جهة موضوعه ، في حين أنه ، وبالرغم من المظاهر، يتحدد علم نفس ما كعلم نفس عيادي ، تحليلي ، اجتماعي أو أثنولوجي بالنظر إلى موضوعه اكثر مما يتحدد بالنظر إلى المنهج . تدل كل هذه الصفات على موضوع واحد للبحث هو الإنسان بما.هو كائن طلق اللسان أو صموت ، الإنسان بما هو كائن اجتماعي أو لا اجتماعي ، هل نستطيع عندئذ أن نتكلم بدقة عن نظرية عامة في التصرف طالما لم نحل بعد مسألة،معرفة ما إذا كانت ثمة استمرارية أو قطيعة بين اللغة الإنسانية و" اللغة الحيوانية "، بين المجتمع الإنساني والمجتمع الحيواني ؟ وفي هذه النقطة، قد يرجع القرار لا إلى الفلسفة، بل إلى العلم ، أي في واقع الأمر إلى عدة علوم بما فيها علم النفس ، ولكن لا يستطيع علم النفس حينذاك ، لكي يعرف نفسه ، أن يحكم مسبقا على ما هو مدعو للحكم بشأنه ؛ و إلا فلا مفر لعلم النفس ، حين يطرح نفسه كنظرية عامة في التصرف ، من أن يتبنى فكرة ما عن الإنسان. عندئذ يجب السماح للفلسفة بأن تسأل علم النفس من أين أتى بهذه الفكرة، أو ليست هذه الفكرة أساسا وليدة فلسفة ما ؟




    جورج كانيغلام -" دراسات في فلسفة العلوم و تاريخها "

    يتبع
    avatar
    العمري محمود
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 2464
    تاريخ التسجيل : 02/01/2012
    العمر : 58

    عرض حول موضوع "علم النفس" Empty رد: عرض حول موضوع "علم النفس"

    مُساهمة من طرف العمري محمود السبت 4 فبراير 2012 - 16:35

    التّخلّص:



    اعتبر فرويد أنّ التّحليل النّفسي امتداد لعلوم الطّبيعة وسّع مجال العلم بأن اتّخذ كموضوع له الإنسان في نشاطاته النّفسيّة.



    و لكن ما هي المقاييس التّي تمكّن من التّسليم بعلوميّة و موضوعيّة هذا العلم ؟ هل يلتزم علم النّفس، بالفعل، بأهمّ هذه الشّروط و هي تحديد الموضوع ؟ أم أنّ في تحديد الموضوع مشكل لا يمكن تجاوزه ؟



    الأطروحة: رغم كون تحديد الموضوع شرط لتحقيق علوميّة العلم، فانّ هذه المهمّة، بالنّسبة إلى علم النّفس، توقع في مأزق حقيقي.



    الإشكالية: هل يسمح الموضوع بتأسيس وحدة علم النّفس ؟



    تفكيك عناصر التّحليل:



    1. صعوبة تعريف علم النّفس.



    2. حدود الموقف التّأليفي بين مختلف تيارات هذا العلم.







    التّحليل:



    1. صعوبة تعريف علم النّفس:



    لم يعد " الإنسان " بفضل العلوم الإنسان موضوعا للتّفكير ( الذّي يمتاز بقصوره عن تقديم تعريف نهائي و قطعي و بمساءلته المستمرّة و الدّائمة لمواضيعه )، بل موضوعا للمعرفة و العلم ( الذّي يتميّز بزعمه الوصول إلى القواعد المتحكّمة في سلوكات هذا الكائن ).



    § يؤكّد كانغيلام، في هذا النّص، على أنّ علم النّفس، الذّي يريد و يهدف إلى الوصول إلى تعريفات علميّة حول الإنسان، هو عاجز حتّى عن تقديم إجابة دقيقة و واضحة عن هذا السّؤال: " ما هو علم النّفس ؟ ".



    فإذا كان تساؤلا كهذا لا يضرّ الفلسفة في شيء، حتّى و إن لم تتمكّن من الإجابة عنه، لأنّها في جوهرها تفكير و مساءلة مستمرّة و دائمة، فانّ له انعكاسات خطيرة و سلبيّة في مجال علم النّفس. إذ كيف لهذا المبحث أن يشكّل بالفعل علما و هو عاجز و قاصر عن تحديد ذاته و تعريفها؛ ممّا سينجرّ عنه، كما يؤكّد ذلك كانغيلام، تشكيك في مدى فعاليّة و جدوى هذا العلم بالذّات.



    عجز علم النّفس عن تعريف ذاته بدقّة و بصفة موحّدة، معناه إذن أنّ هذا العلم لم يحقّق بعد علميّته، و أنّه ما زال في طور البحث الأوّلي عن أسس متينة تمكّن من قيامه.



    انّ دواعي الإقرار بلا علوميّة علم النّفس متمثّلة في أنّه مازال يشكّل، كما يقول كانغيلام: " خبريّة متعدّدة العناصر مصاغة بأسلوب أدبي ".



    لم يصل بعد، إذن، إلى حقائق بشأن سلوكات الإنسان و تصرّفاته.



    مازال يبحث عن المنهج الملائم للظّواهر النّفسيّة.



    كلّ هذه العوامل تجعل من هذا العلم و كأنّه:



    - " فلسفة تعوزها الدّقّة "، لأنّها لا تتعرّض إلى الإنسان ككلّ نفسي، بل كلّ اتّجاه أو مدرسة نفسيّة تنتقي جملة محدودة من الظّواهر النّفسيّة على أساسها تحاول تفسير كلّ النّشاط النّفسي عند الإنسان.



    مثال: فرويد يستند إلى مفهوم " اللاّشعور " كي يفسّر كلّ التّجلّيات النّفسيّة عند الإنسان. واطسون أو المدرسة السّلوكيّة تكتفي بدراسة التّصرّفات التّي يمكن ملاحظتها تجريبيّا ( الغضب الملاحظ عبر احمرار الوجنتين و تزايد ضغط الدّم إلى آخره…).



    هذا الانتقاء لوقائع نفسيّة محدّدة يتمّ على أساسها تفسير كلّ النّشاط النّفسي لدى الإنسان، هو ما يجعل كانغيلام يصف هذا العلم و كأنّه " فلسفة تعوزها الدّقّة "، يعني لم تحقّق بعد علوميّتها.



    - و هذا العلم، حسب كانغيلام يستند إلى " أخلاقيّات تفتقر إلى الضّوابط". هي: أخلاقيّات العرّاف، لأنّ عالم النّفس يريد لأن يتنبّأ بالحالة المستقبليّة لشخصيّة الإنسان انطلاقا من معرفته بحالتها الرّاهنة. و هي أخلاقيّات المربّي، لأنّ العالم النّفساني يقوم بتوجيه شخصيّة الإنسان نحو ما يعتقد أنّه الأفضل بالنّسبة لتوازنه النّفسي. و هي أخلاقيّات القاضي، لأنّ الطّبيب النّفساني هو الذّي يصدر أحكاما مصيريّة على المستوى المهني ( الاختبارات النّفسيّة التّي تحدّد المؤهّلين لعمل ما ).



    - و ما يجعل هذا العلم مفتقدا إلى صفة العلوميّة حسب كانغيلام، هو أنّه يمثّل " طبّا بدون رقابة "، لأنّ الأمراض التّي يعالجها هي في غالب الأحيان أمراض ميؤوسة و ليس لها دواء في نظر العديد من النّاس.



    هذه الاعتبارات العامّة بشأن علم النّفس شكّلت دواعي وجيهة لمناقشة مدى حضور صفة الموضوعيّة و العلوميّة في هذا المبحث. و لعلّ كانغيلام لا يبتعد كثيرا عن موقف أوغيست كونت الذّي يعتبر علم النّفس تكريسا لجملة من الأفكار اللاّهوتيّة و الميتافيزيقيّة، لذلك لا يمكن لهذا المبحث أن يشكّل علما قائما بذاته ( علم وهمي ).



    § إضافة إلى العوامل السّابقة، فانّ تعريف علم النّفس ذاته يطرح إشكالا حسب كانغيلام. فإذا كان تعريف العلم يكون بتحديد المنهج المتّبع الذّي يتحدّد بدوره بطبيعة مجال العلم و موضوعه ( علم الطبّ / المنهج التّجريبي / وظائف أعضاء جسم الإنسان )، فانّ مثل هذا التّعريف هو غير ممكن بالنّسبة إلى علم النّفس.



    كثرة الاتّجاهات و المدارس النّفسيّة قضت بأنّ هذا العلم ينظر إلى الموضوع من زوايا نظر مختلفة، ممّا يقتضي بالتّالي استعمال مناهج مختلفة.



    النّتيجة: أزمة في تعريف هذا العلم.



    أمثلة:



    × الاتّجاه التّجريبي: ( علم النّفس السّلوكي ) عند واطسون يتمثّل في " دراسة سلوكات الكائنات الإنسانية الملاحظة بصفة موضوعيّة "، و ذلك بالاستناد إلى أبحاث الفيزيولوجي الرّوسي بشأن الفعل الانعكاسي الشّرطي ( Réflexe conditionné ) عند الحيوان ( علم نفس الحيوان ).



    علم نفس وصفي و تجريبي موضوعه الإنسان كذات حيوانيّة. و هو يتحدّد أساسا بمنهجه.



    × الاتّجاه الإنساني: ( علم النّفس العيادي ) يتحدّد لا بالمنهج و إنما بالموضوع ( الإنسان كذات ثقافيّة )، و يمثّله بالخصوص مدرسة التّحليل النّفسي الفرويدي التّي تعتبر أنّ لكلّ أفعال و أقوال الإنسان دلالة لا شعوريّة خفيّة، و أنّ العلاج النّفسي يمرّ ضرورة عبر الكشف عن العقد و النّوازع النّفسيّة المكبوتة في باطن الإنسان.



    هذه التيّارات المختلفة و المدارس المتعدّدة في دراسة الظّواهر النّفسيّة عند الإنسان تطرح مشكلا إبستيمولوجيّا دقيقا بالنّسبة لعلم النّفس. هذا المشكل هو: تشتّت هذا العلم و غياب وحدة تأليفيّة للموضوع و للمنهج.


    2. حدود الموقف التّأليفي بين مختلف تيّارات هذا العلم:



    حاول دانيال لاقاش أن يتجاوز ظاهرة تشتّت و غياب وحدة علم النّفس، بأن قدّم تعريفا شاملا له و هو: " النّظريّة العامّة في السّلوك ".



    فدراسة سلوك الإنسان، تمثّل بالنّسبة إلى هذا الأخير، وحدة موضوع علم النّفس.



    يعتبر كانغيلام، في هذا النّص، أنّ هذا التّحديد العامّ لعلم النّفس لا يعكس " خطّا ثابتا وسط تغيّر الحالات "، بمعنى أنّه لا يعبّر عن اتّجاه علمي موحّد لمختلف المدارس النّفسيّة.



    الاتّجاهات النفسيّة المختلفة تتباين حتّى في المشروع العلمي ذاته.



    § يؤكّد كانغيلام أنّ علم النّفس، بمختلف تياراته، ينطلق من مفترض و من رؤية أوّليّة عن الإنسان. فهو إما يتحدّد أساسا بما هو جسدي / علم النّفس الحيواني /، و إما يتحدّد بما هو إنساني و روحي / علم النّفس العيادي /، و إما يتحدّد بما هو جسدي و روحي في نفس الوقت / موقف لاقاش ).


    يستند علم النّفس إلى رؤية فلسفيّة معيّنة عن الإنسان ( علاقة ما هو نفسي بما هو جسدي )، في حين كان عليه، لا أن يسلّم و يفترض في بحثه هذه الرّؤية، و إنما البرهنة من خلال النّشاط العلمي على هذا التّصوّر حول الإنسان.

    لعلم النّفس جذور فلسفيّة. هو وليد فلسفة معيّنة حول الإنسان.


    منقول للفائدة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 2:39