أخي المعلم : كيف تكسب محبة تلاميذك؟؟؟؟

كيف تكسب محبة تلاميذك ؟
سؤال أطرحه للمعلمين ،،،،،،،،،،
لدي الكثير في هذا الموضوع ،،،،،،،،،،،، ولكن أريد أن اسمع من الزملاء المعلمين

أتمني أن يجيب كل معلم علي سؤالي الذي طرحته .. حتي نستفيد نحن أيضا مما يكتب من طرق متنوعه في كسب محبة التلميذ

فبرأي اذا استطاع المعلم أن يكسب محبة وثقة الطالب يصبح من السهولة لدية توصيل المعلومه الي أذهانهم ..

لذلك علي أمل أن نجد مشاركات في هذا الموضوع حتي تعم الفائده بين الجميع .. وفي انتظار ما لديكم

لكم كل الشكـــــر

المعلم وقبل أن يكون معلما هو في أصله أنسان قبل كل شيء فيه يحمل الصفات الأنسانية00 وكل انسان يتمثل بالرائع من الأمور سوف يكون محبوبا من عند الناس أجمع ليس الطلاب وحدهم فالمسألة أكبر من ذلك بكثير 00 فمن النادر أن تجد معلما محبوبا عند طلابه مكروها خارج بيئة المدرسة 000 فالصفات التي يتمثلها الشخص هي المحك التي من خلالها يستطيع القلب البشري أن يجعله داخل ضمن أطار من يحبه أو لا000
وبما ان الموضوع أدق من ذلك بالنسبة للجميع00 حيث أن البعض يعتبر امر الدراسة وهمومها ومشاكلهاا تجعل من الطالب يكره الكثير في بيئة المدرس و ينفر أحيانا من صاحب الألف الأولى هناك وهو المعلم ربما هذا الشيء يجعل الطالب لايرغب في أستاذه 000
ولكن المعلم الذي يتمثل صفات المعلم الحق لم ولن يكون إلا مرغوووووووووووووووووووووبااااااااا 000


نهاية حديثي00 لا أجد إلا أن ادعو الله أن يوفق كل معلمي ويرزقهم من عنده فهم أهل الفضل بعد الله 0

(( اللهم ارزقهم الخير وأبعد عنهم الشر اللهم وفقهم وأعنهم وساعدهم واجزل مثوبتهم واجمعنا بهم في مستقر رحمتك ))

بالنسبه لي يمكن ان نقسمها الى جوانب علميه ومعرفيه وجوانب انسانيه

اما الجوانب الانسانيه هي الاساس فلو كسب المعلم محبت طلابه
واحترامه لوصلت اليهم المعلومات بسلاسه وسهوله وهذا هو المطلوب
فالمعلم يجب ان يكون اوسع الناس صدرا واكثرهم صبرا واجملهم لقاءا واحسنهم خلقا الى تلاميذه
ان يحنوا اليهم ويعتني بمصالحهم بالشفقه والاحسان والصبر
ولا يحقر من تلاميذه ويوبخهم ولا يجرح فيهم وخصوصا امام زملائهم
ان يتعرف الى اسمائهم وان يكون لهم القدوه من خلال سلوكه معهم

ان يسال عن احوالهم في حال المرض ويتمنى لهم الصحه ان يحل مشاكلهم ان لجاوا اليه

الجوانب المعرفيه
ان يجتهد في شرح درسه ويبذل جهده في تقريب المعنى والمعلومه والمعرفه من غير اكثار ولا ملل ولا يياس من طرح اسئله للحوار والنقاش
وعليه ان يرشدهم الى المصادر والمراجع ويحثهم على المثابره والاطلاع
فاذا تكاملت هذه الجوانب توصل المعلم الى حب واحترام طلابه


من الخصائص الانفعالية اللازمة للمعلم قدرته على إظهار الحماس اللازم في عمله بدرجة إيجابية لتثير المتعلمين وتدفعهم نحو عملية التعلم والمشاركة فيها بفاعلية وحماس .
ومن علامات حماس المعلم أن يظهر اعتزازه بمهنته وأن يذكرها في المجالس بافتخار واعتزاز ، وأن يرفع رأسه عالياً ويقول أن معلم ولا فخر ، أما المعلم الذي يخجل من مهنته ويتوارى من الناس حياءً وخجلاً ليس بمعلم ولا يمكن أن يحبه طلابه ، إن من أراد أن يحبه تلاميذه يفخر أمامهم بعمله فيفخرون به ويحبونه ، أما عندما يرى التلاميذ أستاذهم يسخر من مهنته فإنه يسقط من عيونهم ويكون سبباً في احتقار التلاميذ لمهنة التعليم والمعلمين جميعاً .
إن الشخص الذي يختار التدريس كمهنة ومستقبل يجب أن يتحمل مسؤولية احترام مهنته والارتباط بمثلها العليا

إن من مظاهر حماس المعلم لمهنته اعتزازه وافتخاره بها وإقباله عليها بنفس راضية مطمئنة العمل بجد واجتهاد وفاعلية يشارك في الأنشطة العامة والخاصة ، لا يتخلف عن اجتماع ولا عن دورة تربوية أو مهنية ، يتقبل التوجيهات والتوصيات ويطبق اللوائح والتعليمات ويلتزم بأخلاقيات المهنة . ويعتبر عمله قبل أن يكون واجباً رسالة سامية ينتظر ثوابها من الله عز وجل .


قال تعالى :\" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين \"(1)
توجيه رباني من الله عز وجل موجَّه إلى المعلم الأول محمد صلى الله عليه وسلم يبين له أن لينه ورحمته كانت سبباً في التفاف الصحابة من حوله وحبهم له ، وإنه لو كان فظاً وغليظ القلب لا نفضوا من حوله .
أخي المعلم :
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قدوتك في تعاملك مع تلاميذك فكن عطوفاً ليناً محباً كن معلماً حليماً تمتص أسوء التصرفات التي يمكن أن تصدر عن تلاميذك لأن الطـــلاب ( بفطرتهم يميلون إلى الحركة واللعب ، وعدم تقدير المسؤولية وعدم الانضباط ، مما يستدعي أن يكون المعلم متصفاً بالأناة والحلم في معالجة مواقفهم )(2)
ولا شك أن التلاميذ يحبون المعلم الحنون العطوف اللّيّن الجانب وتزداد محبتهم له عندما يعلمون أن حلمه وعطفه ليس نابعاً من ضعف شخصيته وإنما من محبته لهم ، فهو حازماً حكيماً في معالجة المواقف معالجة مناسبة متزنة بقوة وحزم وبعيداً عن العصبية والانفعال وبعيداً عن التهاون أو القسوة والشدة والبطش ، متمثلاً قول رسول الله صلى الله عليه وسلم \" ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب \".(3)
إن التلاميذ يحبون المعلم اللين من غير ضعف أو تهاون حيث يفسر الضعف أو التهاون بالعجز فيستغله التلاميذ بالتسيب والتفلت ، ويحيون المعلم الحازم من غير بطش أو قسوة لأن البطش والقسوة تغرس في نفوس الطلاب الأسى والنفور وخير الأمور الوسط .
(1) سورة آل عمران الآية 159 .
(2) عز الدين التميمي ، نظرات في التربية الإسلامية ، ص116.















ع