منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 32 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 32 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


    مقالات عن المقاربة بالكفاءات

    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

    مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Empty مقالات عن المقاربة بالكفاءات

    مُساهمة من طرف حمده الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 - 22:15

    مقالات عن المقاربة بالكفاءات

    المقالة الأولى :

    * ـ معضلة التدريس بالكفاءات : ـ د. الطيب محمد مختار

    * يُشكّل التدريس بالكفاءات في المناهج التربوية الجزائرية معضلة حقيقية يتسرّب أساها من فقر المربي الجزائري للعملية التكوينية وأحيانا عدم قابليته لذلك لما ترسّب في الذهنية الاجتماعية من أنماط سلوكية براغماتية ولّدتها فترة المحنة الأخيرة التي أفرزت جيلا لا يكاد يؤمن بشئ إلى درجة أدّت به إلى الاستهانة بأمواج البحر وركوبها رغم معرفته المسبقة بجسارة الخطر الذي يناضل لأجله .
    وليس غريبا أن نحاول تصور هذه الحركة الدّخيلة كنوع من الاستباق لاستدراك فرص التّفوق التي فاتت من عمر الشباب الذي عاصر مِحنة وورث كومة من العُقد التي أسهم في تشكيلها الواقع الداخلي وصقلها التحفيز الخارجي على كل الجوانب بما في ذلك الجوانب النفسية التي باتت سلاحا خارقا يلعب على مشاعر العامة وحتى الخاصة لصدق إصابته مواضع الوَجع من الجسد النحيل .
    وبجانب هذه المحنة التي يترتب عن الاستهانة بتبعاتها الإصرار على بناء مؤسسة اجتماعية هشّة ومن ثمة وطن لا يستطيع الاعتماد على طبقة كاملة تشكل فئته الغالبة وهو ما يعني السقوط في فخّ "الكثرة" مقابل رداءة "النوعية" ، ظهرت المخارج العملية لتطوير الممارسة الفردية من جهة وترقيع عباءة المنظومة التربوية أخلاقيا وعلميا من جهة أخرى فكانت ممثلة في فكرة "المقاربة بالكفاءات" .
    ومن ملامسة بسيطة لبعض مدلولات "المقاربة بالكفاءات" التي تتجاوز كونها مجرد منهج تربوي حبيس المؤسسات التعليمة يمكننا التطرق إلى محتواها بوصفها إطارا نظريا شاملا يمكن أن يرتقي إلى مؤهل مفهوم "العقلية" التي ينسحب على تعريفها كل سلوك واع وغير واع من طرف المتعلم وغير المتعلم اللذان يحققان توافقا تاما مع مقتضيات مواجهة "الواقع" ممثلا في إشكاليات الحياة التي تبادر بسؤال "الحلّ" المناسب لا النمطي ، الحرّ لا المقيد ، المتنامي لا المتراجع ، وباختصار إلى الحلّ وفق متطلبات الموقف واللحظة في ظل ممارسة لا تستطيع مغادرة "حرم القبيلة" .
    رغم أن "المقاربة بالكفاءات" طريقة تربوية قديمة بالنسبة للتداول المعرفي والنظري إلا أنها حديثة بالنسبة للمناهج التربوية الجزائرية ، إذ رغم قدم وجود هذا الإطار إلا أنّ الحقل التربوي ظل ولفترة طويلة خاضعا لنمط التدريس بالأهداف ، الطريقة التي تركز بشكل أساسي على الكم والتراكم ، وبإزاء عمليات الإصلاح التربوي الجديدة دخل إلى الحقل الثقافي والتربوي مصطلح "المقاربة بالكفاءات" بصورة مفاجئة مما جعل المكلفين بتطبيقه في حيرة من أمرهم وتطلب الأمر منهم البحث الواسع والكدّ الطويل لتدارك حالات الاغتراب عن الموضوع .
    اعتمدت الطريقة التربوية التقليدية بشكل أساسي على فارق النوعية وبالتالي ماتت عمليات التقويم الإنتاجي من لدن المربين ، وتخضع هذه الطريقة تلقائيا إلى فكرة الوصول إلى أبعد مدى ممكن بالتلميذ من حيث قدَر المعارف الموجهة إليه وهو ما يعني جعل هذا الأخير في وضعية تلقّ مستمر بمنطق التعلم الموجه من "العارف" إلى "فاقد المعرفة" الذي يتم شحنه بطريقة شبه آلية وضخّه بالثقافة والمعرفة لتهيئته لمواجهة الحياة الاجتماعية المعقدة في عصر المسؤوليات الفردية ، وقد اعتمدت جملة هذه الطروحات على فرضية جدّ تقليدية مفادها أنّ الصغير قادر على استيعاب التعدّد والكثافة ، بل من الواجب عليه ذلك في ظل هيمنة شبه مطلقة لعقلية السّلطة الفوقية التي يُؤتمر بأوامرها وتنفذ في الحال ، وفي لحظة التغيّر الاجتماعي والسياسي والتوجه نحو الانفتاح على الآخر وحتى على الذات التي تبيّن أنها متعدّدة بدورها أخذ المنهج الاجتماعي بصورة عامة يراجع حساباته القديمة .
    حيث تبين ضرورة إعادة صياغة مختلف المفاهيم بما يتوافق مع العصر طبقا لما أتاحته النظريات المختلفة من معارف أثبتت يقينا وتجريبا صلاحية مجموعة من الإجراءات التي اختُبرت بما فيه الكفاية ، فتبنّت الجزائر في ظل سعي حثيث لتجديد المنظومة التربوية فكرة "المقاربة بالكفاءات" وأعدّت لها جانبا ماديا وتقنيا ضخما رغبة في إعادة تشكيل البنية التحتية بالكامل ، وأملا في اجتياز المسافة الفاصلة عن الضفة الأخرى ، وهنا اقتضى الأمر طرح إشكالية منهجية التدريس "بالكفاءات" من زاوية نجاعتها العملية ومدى مطابقة المكلفين بتنفيذها لما يعلق عليهم من آمال .
    "المقاربة بالكفاءات" منهجية تربوية تعلمية شاملة وهي نوع من التّصور الوجودي لقضايا التربية بغضّ النظر عن الأطُر الرسمية المتاحة لها ، إذ ينتهي بها الأمر إلى الإصرار على تكوين المواطن الصّالح الذي يُجيد بكل كفاءة برمجة وجوده الاجتماعي والتفوق على أزماته بإيجاد حول وابتكار وضعيات جديدة بتجدد إشكاليات الحياة ، وهو ما أطلق عليه تربويا مصطلح "وضعية مشكلة" التي يقتضي فيها الأمر تشكيل أزمات حقيقية معرفيا لدى المتعلم من قبل المربي ، في حين يطلب من هذا الأخير التأقلم معها وحلّها ، كما تنتهي أهداف هذه العملية إلى بعث رجل وامرأة المستقبل اللذان لا يشكلان عبئا على الدولة من خلال فكرة المبادرة والحيوية الفردية في ظل وعي راسخ بالقيم الاجتماعية والوطنية وذلك بالتحكم في مختلف المهارات وممارستها فعليا ، ولأجل ذلك ركزت "المقاربة بالكفاءات" على تنمية مجموعة من "الكفاءات" الضرورية التي يمكن ذكر بعضها وليكن كفاءة "المواطنة" التي تتجسد تربويا من خلال عمليات ربما تبدو معقدة إلا أنها في الواقع في غاية البساطة ، حيث يتلقى المتعلم فكرة منذ دخوله المدرسة عن الوطن في كل مادة من جانبها ، إذ يُتاح له قراءة نص في التربية الإسلامية ثم في التربية المدنية ثم في القراءة وهكذا ، وهي المعلومات ذاتها التي يرتقي في تعلمها خلال السنوات اللاحقة إلى غاية وصول مستواه إلى الحدّ الذي يدخل فيه إلى مناقشات أكبر ، فيتشكل بذلك وعي الوطنية والوطن من جانبه على كافة الأصعدة حتى يغدو لديه سلوكا قوليا وفعليا في كل المناسبات .
    وهذه الطريقة التربوية التي اقترحت على المناهج الجزائرية تكشف بوضوح أنّ "المقاربة بالكفاءات" لا تعني تغيّر شيء كما يتداوله البعض من الذين يتساءلون عن الجديد من المربين أنفسهم حين يُصرّون على أنّ التلميذ لا يزال يتلقى المعارف ذاتها وهو الأمر الفعلي لأنّ الطرح المقدم لا يسعى إلى تغيير الوُجود ولا يستطيع ذلك وإنما يسعى إلى تغيير التصورات والمفاهيم ، وأولى هذه التغييرات تغيير تصوراتنا ومفاهيمنا عن العملية التربوية بنقلها من فكرة الكم إلى فكرة الكفاءة ، كون هذه الأخيرة أكثر عملية ومعقولية من كل الجهات كما أنّ الطريقة التقليدية أثبتت قلة مردوديتها مقابل ما يطرح حديثا مما يُعدّ لبّ وخلاصة الدراسات اللسانية والنفسية وغيرها ، وعلى كل فقد تم تدعيم البرامج التربوية بما فيه الكفاية لضمان سيرورة هذه العملية بالكيفية الصحيحة وإن تجاهل أو ضعف المربي عن ممارستها .
    ولعلّ هذه النقطة هي الأهم بحكم أنّ الذين ينتقدون المقاربة بالكفاءات في كثير من الأحيان هم من الذين لم يستوعبوها فهما في حين يؤدونها عملا دون شعور منهم ، ويبقى الفارق في عملهم مرتبطا بإشكالية الممارسة التي تختلف عند شخص تتهيأ له الفرص والوسائل وهو يعِي المطلوب وبالتالي يُحسن الممارسة ، وآخر تُتاح له الأدوات ذاتها لكنه يمارسها عن غير وعي ، بما يعني تفويت الكثير من الفوائد على التلميذ خصوصا في بعض الحالات التي لا تكون فيها الوثائق مصاحبة للعملية التربوية ، فيكون العمل مزيجا من المعلومات الموجهة بغير قناة مناسبة للتواصل .
    ولأجل تحقيق الممارسة التربوية الناجعة تضمنت المقاربة التربوية الجديدة نقطة أساسية كثيرا ما سقطت عن الممارسة اليومية وهي "البيداغوجيا الفارقية" التي تعني تربويا تكييف الوضعيات التربوية المختلفة مع الإمكانيات المتفاوتة للتلاميذ وأيضا مقتضيات التصوّر العام للعملية التربوية والتي تُرتب حسب القدرات العقلية والمهارات الفردية والمميزات بدءا من تنظيم القسم إلى كيفيات الجلوس التي يفترض أن يحكّمها المربي بناء على القدرة على السمع ، البصر ، الانتباه .. إلى غير ذلك ، وتبدأ "المقاربة بالكفاءات" هنا بالضبط مع نقطة الخصائص الفردية "الكفاءات" التي يحتاج الأمر إلى رصدها لتمكين كل تلميذ على حدة من مزاولة "كفاءاته" وتطويرها بغض النظر عن المستوى العام مع باقي المواد ، لأنه يفترض تربويا وموضوعيا وجود مُيول معيّنة لصالح نشاط تربوي بذاته ، فلا يصلح عقلا أن تضيع فرص التنمية فيه من جانب كفاءاته التي تغدو يوما ممارسته كمواطن وينتظر منه تقديم شيء لمجتمعه .
    ومن أمثلة ذلك توفر موهبة الرسم أو قول الشعر عند تلميذ قد يكون بعيدا كل البعد عن حلّ أبسط معادلة في الرياضيات ، وإلى جانب هذا يندرج ضمن أهداف "البيداغوجيا الفارقية" مَحو الطبقة الداكنة من التفاوت مابين التلاميذ وإيجاد بدائل وسطية لا تهدر حقّ الضعيف الذي يحتاج إلى كثير من العناية ولا تستهلك نصيب المتفوق الذي يجتاز المراحل التربوية والمعارف جريا .
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

    مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Empty رد: مقالات عن المقاربة بالكفاءات

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 22:38

    المقالة الثانية :
    لماذا بيداغوجية المقاربة بالكفاءات ؟
    تعد المقاربة بالكفاءات، إحدى البيداغوجيات التي تبنتها وزارة التربية الوطنية، وعلى أساسها تم بناء المناهج الجديدة التي شرع في تطبيقها ابتداء من السنة الدراسية 2003/2004.
    ونظرا لحداثة الموضوع، والسعي إلى تقريب المفاهيم المتعلقة به إلى المربين، ارتأى المركز الوطني للوثائق التربوية، تعميما للفائدة، نشر هذا الموضوع الذي تم اقتباسه من المجلة الدورية التكوينية، العدد 05 الصادرة عن مديرية التربية لولاية ورقلة:
    1- مفاهيم :
    كلمة بيداغوجية، كلمة ذات أصل يوناني تتكون من مقطعين هما: Peda وتعني الطفل، وGogie وتعني علم، أي علم وفن تربية الطفل.
    وعند جمع المقطعين Pédagogie يصبح المعنى الكامل للمصطلح هو علم تربية الطفل.
    أما كلمة مقاربة، الذي يقابله المصطلح اللاتيني Approche، فإن معناه، هو الاقتراب من الحقيقة المطلقة وليس الوصول إليها، لأن المطلق أو النهائي يكون غير محدد في المكان والزمان.كما أنها من جهة أخرى خطة عمل أو استراتيجية لتحقيق هدف ما.
    وفيما يخص مصطلح الكفاءة الذي يقابله في اللغة الأجنبية La Compétence، فالمقصود به هو مجموع المعارف، والقدرات والمهارات المدمجة، ذات وضعية دالة، والتي تسمح بإنجاز مهمة أو مجموعة مهام معقدة.
    2- خصائص المقاربة بالكفاءات
    - النظرة إلى الحياة من منظور عملي؛
    - التخفيف من محتويات المواد الدراسية؛
    - ربط التعليم بالواقع والحياة؛
    - الاعتماد على مبدأ التعليم والتكوين؛
    - السعي إلى تحويل المعرفة النظرية إلى معرفة نفعية.
    وعلى هذا الأساس، فإن العلاقة بين المداخيل البيداغوجية المختلفة، هي علاقة تكامل وترابط.
    3- مستويات الكفاءة :
    أ – في المقاربة السابقة (التعليم بالأهداف) نجد :
    الغاية، المرمى، الأهداف العامة، الأهداف الخاصة، الأهداف الإجرائية .
    ب- في المقاربة الجديدة (التعليم بالكفاءات) نجد:
    الغاية، المرمى، الكفاءة الختامية (كفاءة نهائية)، الهدف الختامي المندمج، الكفاءة القاعدية، الهدف التعلمي.
    المقارنة :
    المقاربة بالكفاءات
    - منطق التعليم والتكوين،
    - من أجل المشكلات،
    - الاعتماد على وضعيات ذات دلالة،
    - أهمية المسار تسبق أهمية النتيجة ،
    - الاهتمام بالعمل الفردي والجماعي معا،
    - الإدماج الفعلي الأفقي والعمودي المتواصل،
    - النظرة الشمولية والكلية،
    - الخطأ مؤشر لتعديل المسار وبناء التعلمات،
    - ربط الحياة بالواقع،
    - الانطلاق من الذات،
    - الاهتمام بالمعرفة الفعلية،
    - الاعتماد المحكّ كمرجع،
    - إستراتيجية التعليم الخاص بكل فرد،
    - نتعلم لنتصرف.

    مقاربة سابقة
    - منطق التعليم والتعلم،
    - مبدأ الاكتساب والأداء البسيط،
    - الاعتماد على كل الوضعيات البعيدة،
    - الاهتمام بالنتيجة،
    - الاهتمام بالفعل الفردي أولا ثم الجماعي ثانيا،
    - ربط آلي وتراكمي،
    - أولية الجزء،
    - الخطأ عيب يترتب عنه جزاء ،
    - غياب الربط وإن كان فهو شكلي،
    - الانطلاق من الغير،
    - الاهتمام بالمعرفة،
    - الاعتماد على المعيار كمرجع ،
    - إستراتيجية عامة تهم الجميع،
    - نتعلم لنعرف وننجز.

    4- مستجدات المنهاج:
    أ- من مفهوم البرنامج إلى مفهوم المنهاج:
    إن تطبيق بيداغوجية المقاربة بالكفاءات، يستلزم التخلي عن مفهوم البرنامج، والانتقال إلى مفهوم المنهاج؛ إذ الأول عبارة عن مجموعة المعلومات والمعارف التي يجب تلقينها للطفل خلال مدة معينة، في حين أنّ الثاني يشمل كل العمليات التكوينية التي يساهم فيها التلميذ، تحت إشراف ومسؤولية المدرسة، خلال مدة التعليم، أي كل المؤثرات التي من شأنها إثراء تجربة المتعلم خلال فترة معينة.
    لذا، فالمناهج الجديدة، التي اعتمدت المقاربة بالكفاءات، تجيب على التساؤلات الآتية:
    - ما الذي يتحصل عليه التلميذ في نهاية كل مرحلة من معارف وسلوكات وقدرات وكفاءات؟
    - ما هي الوضعيات التعليمية الأكثر دلالة ونجاعة، لاكتساب التلميذ هذه الكفاءات؟
    - ما هي الوسائل والطرائق المساعدة على استغلال هذه الوضعيات؟
    - كيف يمكن أن يقوّم مستوى أداء المتعلم، للتأكد من أنه قد تمكّن فعلا من الكفاءات المستهدفة؟



    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

    مقالات عن المقاربة بالكفاءات  Empty رد: مقالات عن المقاربة بالكفاءات

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 17 نوفمبر 2010 - 9:26

    المقالة الثالثة :

    أساسيات الكفاءات
    • تعتمد المقاربة بالكفاءات على المنظور ألنسقي، وهذا يعني أن
    ( الكل يفوق مجموع الأجزاء ) مما يتطلب مبدأ الإدماج.
    • المكونات ليس لها نفس الأهمية؛ بمعنى هناك الأولويات والأسبقيات
    ف ( حل الوضعية المشكل أهم من حذق الآليات ).
    • في المقاربة بالكفاءات الكفاءة لا تعني نفي حدوث ووقوع الخطأ؛ حيث
    ( للخطأ مكانة إيجابية في عملية التعلم ). فهو محرك للتعلم.
    • في المقاربة بالكفاءات يتميز الخبير بمهارة التشخيص لأهميته في المعالجة، حيث تحديد مصادر الخطأ يساعد على بناء جهاز علاجي ناجح.
    • في المقاربة بالكفاءات يتم التعلم في سياقات دالة، مما يعني دوام الأثر مع الأيام، حيث
    ( حياة الطفل منبع أساسي للتعلمات المستديمة)

    طبيعة الكفاءة[/b]
    1 ـ الكفاءة فعل إشعال واستدعاء وتعبئة وإدماج وتصدي ومعالجة وحل وضعيات متنوعة.
    2 ـ الكفاءة ليست معارف ولا قيم ولا مهارات ولا موارد كيفما كانت طبيعتها، وإنما سيرورة فعل.
    3 ـ الكفاءة حالة إقدار على الفعل الناجح.
    4 ـ الكفاءة متحولة في ذاتها وفي مجالها؛ بمعنى كفاءة مستوى تعليمي مثلا هي قدرة في كفاءة سلك تعليمي ( كفاءة: إنشاء جمل دالة هي قدرة في كفاية التعبير الكتابي )؛ وهذا ما يسمى تحول الكفاية في ذاتها، وأما تحولها في مجالها، فيعني انتقال الكفاءة من السياق الذي تم بناؤها فيه إلى سياق آخر أو مجال آخر؛ فمثلا: نفترض أن كفاءة نشر الخشب تم بناؤها في مجال الخشب، ثم انتقل بها الفرد إلى نشر الحديد، فهذا ما يعني تحول الكفاءة من مجالها الأصلي.
    5 ـ الكفاءة بنية معقدة من العمليات البيولوجية والفسيولوجية تتجلى بناتج الفعل سواء أكان داخليا
    ( أحاسيس، مشاعر، تقاسيم الوجه ... ) أو خارجيا ( كلام، رسم، حركة ... )
    6 ـ الكفاءة بناء لا يتم فقط في سياق تعليمي/تكويني بل حتى في سياق ممارساتي ( معيش يومي)
    7 ـ الكفاءة لا تعني النهاية، بل تعني بداية كفاءة أكبر منها؛ ومنه لا تتوقف الكفاءة عند تحقيق أهداف معرفية أو أخلاقية أو مهارية وإنما هي الإقدار على تعبئة وإدماج ذلك من أجل التصدي لوضعيات إشكالية متنوعة وجديدة ومواجهتها بكل إقتدار.
    8 ـ الكفاءة هدف وظيفي، بمعنى الكفاءة ليست هدفا في حد ذاته وإنما لغاية توظيفها في الأداء.
    [b]خصائص الكفاءة[/b]
    • لكل كفاءة سياق تكتسب وتنمو وتتطور فيه، وهو سياق متنوع يضم عددا من الوضعيات.
    • الكفاءة تستدعي امتلاك موارد متنوعة داخلية وخارجية.
    • الكفاءة تتطلب تعبئة وإدماج مجموعة موارد مختلفة ومتنوعة.
    • الكفاءة تتمركز حول المتعلم.
    • الكفاءة ذات دلالة عملية متعلقة بحل وضعيات ـ مشكلة.
    • الكفاءة تتجلى في الفعل والإنجاز.
    • الكفاءة أكثر تعقيدا من الهدف.
    • الكفاءة تقوم وفق معايير محددة.
    [b]مفاهيم مرتبطة بالكفاءة

    تعبئة
    التعبئة من الفعل عبأ وهي التهييئ والتجهيز بما يعني تهييء الموارد المدمجة وتجهيزها لتصبح من خلال الميكانيزمات والعلاقات البينية قدرة مواجهة الوضعية ـ مشكلة
    والتعبئة تتطلب إشعال واستدعاء واستحضار الموارد وتفعيل الطاقة الفردية لتوظيفها في التعاطي مع الوضعية ـ المشكلة
    الموارد
    مجموعة من المكتسبات والوراثيات مختلفة الكم والنوع يمتلكها الفرد، يستدعيها حسب الحاجة والموضوع والمنهج، لتوظيفها في أداء مهمة معينة
    الإدماج
    سيرورة ربط الموارد السابقة بالموارد الجديدة، وإعادة هيكلتها وفق التمثلات والمخططات الداخلية للفرد وتطبيقها على الوضعيات الجديدة لتحقيق معالجتها ومقاربتها. فالإدماج بذلك ربط بين الموارد المكتسبة والمنفصلة لغاية تفعيلها وتوظيفها لتحقيق غاية معينة
    ( التعاطي مع وضعية ـ مشكلة ).
    Rogier : Une pédagogie d’intégration P 24.

    فنحن ندرك الشيء بالقدر الذي نهب فيه إليه ونطلق العنان لآلية الاندماج التلقائي بين الفعل والانفعال. فالعالم ذو دلالة حركية بالنسبة للإنسان الطبيعي بينما يظل العالم ذا دلالة عقلية أو مجردة عندما يتتبع باهتـمام وتـأن بالغـين صيرورة اندماج الفعل بالانفعال

    والإدماج في المجال التعليمي يتطلب الربط بين مكتسبات تعلمية في إطار معين أو من عدة أطر مختلفة ومكتسبات حالية، وإزالة مجموع التمفصلات بينها قصد استثمارها وتوظيفها بعد صهرها ودمجها لإنجاز مهمة معينة سواء فكرية أو أخلاقية أو مهارية أو مركبة. وهذا ما يسمى عند البعض بالإدماج السياقي، حيث ذلك الإنجاز يتم في وضعية دالة وذات معنى.

    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو 2024 - 23:47