أنشطة الإدماج هي أنشطة العلاج والتقويم

أنشطة الإدماج هي أنشطة العلاج والتقويم
أ – موقعه ضمن التخطيط
التخطيط السنوي أو الثلاثي يتوقع فترات للإدماج والتقويم التكويني والعلاج.
التخطيط معد حسب الكفاءات التي يجب تملكها (قدرات متكاملة ومندمجة تمارس على وضعيات في صيغة مشكلات)
وتدعو إلى أن التخطيط قابل للتعديل كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
تتحقق أهداف مرحلة مميزة من التعليم وتستكمل، بحيث يصبح مبني على مقاطع متمفصلة فيما بينها تتخللها فترات تعلم منهجي وإدماج وتقييم وعلاج
ينجز اختبار توجيهي يتضمن التأكد من الكفاءات الأساسية ومدى تملكها ويشفع بعلاج ملائم للحاجيات الحقيقية لكل فرد قبل الشروع في برمجة عمليات جديدة.
بيداغوجية الإدماج أصبح لها مكانتها الرائدة (المرموقة) في الممارسات التعليمية، وهي تستهدف تدريب المتعلمين على توظيف مكتسباتهم (معارف/قدرات/كفاءات) وإحكام حسن التوظيف عند مواجهة وضعية- إشكالة.

ب- مبدأ العلاج الهادف هو تدارك حسب أهمية الأخطاء:
يكون مرنا: ينجز فرديا وبدقة (أو جماعيا) أثناء الدروس.
يكون كثيفا: يعتمد بناء على تشخيص دقيق، عقب اختبار كتابي وتقييمي. ينجز وفق متطلبات البيداغوجية الفارقية (تستجيب للحاجيات الذاتية لكل متعلم) لكي يهتدي (يتوفق) إلى استئصال الأخطاء بصفة جذرية.
ينجز اعتمادا على تقييم حاصل ما بين الكفاءات المستهدفة والكفاءات المححقة.من أجل التخطيط لعملية تكوين هادفة نتصور تكوينا: مندمج- نشيط- دائم- منتج- يدعو إلى العمل الجماعي.
القسم مجال للحياة الفاعلة (المتعلم يبحث، يكتشف، يبادر، يتبادل التجارب والخبرات مع الآخرين)
المعلم هو المرجع يوفر خبرته لخدمة المتعلمين.
المعلم هو الفاعل الأساسي في التكوين الذاتي فبالإضافة إلى أنشطة المراجعة والتطبيق والحفظ، فهو مدعو إلى توظيف مكتسباته في أنشطة ذات طابع اندماجي وتقويمي.
تتخلل مسارات التعلم فترات للتقييم التكويني الذي يمكن أن يأخذ أشكالا متعددة. يعتمد التقييم وسائل موضوعية – اعتمادا على معايير مضبوطة ومحددة لمستويات التملك-
القدرة على الربط بين المعارف من أجل استنتاج معارف جديدة.
ج - متى أقوم و لماذا؟

في بداية المشروع تحليل المشروع - تعديله-بلورته-...
أثناء الإنجاز متابعة – تعديل-...
نهاية المشروع تحليل النتائج-أخذ القرارات الممكنة-...


د – أدوات التقويم :
نقول عن تلميذ أنه تمكن من معارفه إذا كان قادرا على:
- استحضار معارفه وتجنيدها كأدوات لحل مشكلات سواء تضمن نص المشكل مؤشرات أم لا.
- التكيف عندما تكون ظروف العمل مختلفة تماما.

ومعنى ذلك أن العمل على تثبيت المفاهيم التي تتدخل كأدوات، يتطلب استحضار المعارف العامة للتلميذ وتجريب دلالاتها وانسجامها، وهو الأمر الذي يعطي معنى لهذه المفاهيم.
تتطلب أبجدية ممارسة المقاربة بالكفاءات الوقوف بانتظام عند الموارد الجاهزة لدى كل تلميذ قصد تمييز المهام المقترحة والسماح لكل واحد بدعم مكتسباته تبعا لحاجاته الخاصة.
الكفاءات المنهجية التي يطورها التلاميذ خلال النشاطات التجريبية لا تقيم بالمرة أو لا يرتقي تقييمها إلى المستوي المنتظم.
يتمحور التقييم دوما صوب المعارف وعمليات التبرير (بسبب الصعوبات الناجمة عن تقييم الكفاءات المنهجية،...)
يتطلب تعليم وتقييم الكفاءات المنهجية أدوات تمكن من ملاحظة السلوكات وخطوات تعلم التلاميذ أثناء التعلم.
يسمى هذا العمل تقييما تكوينيا.
كيف نمارس التقويم؟
ننشئ من أجل ذلك جدولا مرجعيا يمكننا من التحكم في سيرورة العمليات حول ما تم تحصيله، ما يتوجب تعديله، ما يتطلب الاستمرار في ملاحظته،...كل هذا يمكن من اتخاذ قرارات وتقويم تشخيصي أكثر أمانة ويموقع التلاميذ في خانة (أو خانات) في الجدول المرجعي المعد سابقا.
لا تراقب كل الكفاءات دفعة واحدة بحيث نحصل على فعالية وعمق ملاحظة التلاميذ في ميدان محدد.