منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
 من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
 من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
 من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
 من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
 من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
 من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
 من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
 من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
 من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


2 مشترك

    من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان )

    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

     من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Empty من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان )

    مُساهمة من طرف حمده الثلاثاء 27 يوليو 2010 - 17:42


    من أرشيف المقالات : رأي صريح ( أغنيـاء ولكـن ! ) للكاتب ش.عمراني

    مجلة المجاهد الأسبوعي : العدد 1377 بتاريخ 26/12/1986 ص 27


    يقينا أننا نعيش في أهم بلاد الله موقعا ، وأطيبها بقعة ، وأخصبها أرضا ، وأغناها معدنا ، وأشرفها تاريخا .

    ،، ويقينا أننا لا ننتج حتى الكفاية من القوت الذي به قيام المعيشة !

    تناقض صارخ ،، واختلال واضح !

    طاقاتنا العملية شبه معطلة !،،، والكل يعرف ذلك ،،، والكل يتعجب ، مع أن الواقع يؤكد :

    أن الكسل أصبح ـ عند البعض ـ ، أحلى من العسل !

    وأثقل شيء عليهم هو العمل ! ويكفينا ، إن كنا نعي : أننا نستهلك أكثر ما ننتج !

    ونستورد أكثر ما نصدر ! ونهتم بمظاهر الرفاهية ، وندير ظهورنا لمصادر الإنتاج !

    فلا غرو إذن ـ والحالة هذه ، وبعد أن غاب العمل في ظرف نحن في أشد الحاجة إلى العمل ـ

    أن تأخذ التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية منا مأخذها .

    وقد تصبح ، إن تمادينا في سوء استغلال ثروات بلادنا ، في تعداد أولئك الذين حكى الله عنهم من أصحاب القرى الظالمة التي دمرها على أهلها :

    (( فهي خاوية على عروشها ، وبئر معطلة ، وقصر مشيد )) ، ، !

    وما هذه بمبتغانا

    لذا لا يمكن أن يحدث التناغم الكامل بين ما نتوفر عليه من إمكانيات طبيعية مادية ، وبشرية ،

    وبين أهداف التطور الذي نسعى إليه ، إلا بالعمل ، ونبذ روح الاتكال ، واستئصال الميولات الطفيلية التي ليس لها مكانة في مجتمع يريد أن يضمن لنفسه مستقبلا زاهرا ، ويكون العمل فيه شرفا يسمو بالفرد ، وتكون الصرامة فيه سلوكا يقتدى به ، وصفة ملازمة للمواطن المؤمن بأهداف الثورة المتحسس لمسؤولياته أيا كان مستواها .
    اقرأ كيف كان كتاب زمان يكتبون عن أوضاعنا بكل صدق وصراحة
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

     من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Empty رد: من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان )

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 10 ديسمبر 2010 - 18:03

    المقالة الثانية : الكلمة والرصاصة والإنسان للكاتب : حمري بحري مجلة المجاهد الأسبوعي العدد 1269 بتاريخ 30 نوفمبر 1984 ص50
    إذا كانت الثورة في أبسط معانيها ، هي التغيير الجذري ، لأشكال النظام القائم ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، لمجتمع ما فإن الأدب ، يعني هدم الأشكال التي لا تخدم الجماهير ، وتقديم البديل لها بواسطة اللغة الإبداعية ، التي تتحول إلى فعل ، من طرف فاعل واع وبتعبير آخر فإذا كان الرجل السياسي ، الثوري ، يعتمد على الفعل في تغيير وتفجير الأوضاع القائمة ، فإن دور الأديب الثوري كذلك : هو هدم النظام الثقافي السائد ، الذي يتجلى في العلاقات الاجتماعية المتخلفة والجائرة ، من أجل تثبيت دعائم البنية الثورية الجديدة ، والمتجددة دوما. والتي هدفها الإنسان الذي هو جوهر استمراريتها .
    ولا ينبغي أن يفهم من كلامي هذا ، أن يثور الأديب على ما هو قديم ، لمجرد أنه قديم ، بل أقصد القديم الذي يتناقض تناقضا كليا ، مع نمو الثورة ، وتجذيرها في صلب حياة المجتمع .
    وهكذا نرى أنه إذا كانت الثورة جسدا ، فإن الأدب هو روحها وقلبها النابض بالحياة ، وحسها المرهف الذي يتجلى في القصيدة التي تتكئ على سهولنا وجبالنا ، وتنام بين قلوبنا ، وفي الرواية التي نسمع فيها تأوهات عشاقنا ، ومشاغل عمالنا ، والعالم الذي يجئ من المستقبل الذي نطمح إليه ، وبهذا فإنهم لا يفسرون لنا الواقع ، بل يطمحون إلى تغييره ، من خلال معاناتهم الصادقة وخيالهم الفياض المملوء بالخصب والعطاء .
    إن الأديب الثوري هو رجل حالم ، وكلما تحقق له حلم يتركه ويجري وراء حلم آخر ، وأحب أن أروي هنا ما رواه الكاتب الفرنسي المعروف (( أندريه جيد )) في مقاله الرائع (( أكاليل على قبر مهمل .... ذكريات شخصية عن أوسكار وايلد )) فروى في هذا المقال الحكاية التالية التي هي من تأليف أوسكار وايلد ( انظر العدد الرابع من الموقف الأدبي ص8 )
    كان يوجد رجل محبوب في قريته ، لأنه كان يقص قصصا ... يخرج كل صباح من القرية ، ويعود إليها في المساء ، فيجتمع حوله عمال القرية ، بعد أن يكونوا قد تعبوا طوال النهار ويقولون له هيا احك لنا : ماذا رأيت اليوم ؟ فيقول لهم رأيت في الغابة جنيا يعزف على الناي وترقص حوله حلقة من الجان الصغار فيقولون له : احك لنا أيضا : ماذا رأيت ؟ فيقول عندما وصلت شاطئ البحر رأيت ثلاث جنيات على حافة الأمواج ، يسرحن شعورهن الخضر بأمشاط من ذهب ... وكان الناس يحبونه لأنه يحكي لهم حكايات .

    وذات صباح ، ترك القرية ككل يوم ، لكنه عندما وصل إلى شاطئ البحر ، رأى ثلاث جنيات على حافة الأمواج يسرحن شعورهن الخضر بأمشاط من ذهب .
    وبينما كان يتابع نزهته رأى عند وصوله الغابة ، جنيا يعزف على الناي لحلقة من الجان الصغار .... وعندا رجع في ذلك المساء إلى قريته ، وسئل مثل كل الأمسيات : هيا احك لنا ،
    ماذا رأيت ؟ أجاب : لم أر شيئا )) ترى لماذا نفى ما رأى ، ألا لأنه حلم تحقق وأصبح ضمن الواقع ومن هنا تتجلى لنا أهمية الأدب الثوري الذي هو ليس انعكاسا لواقع ، أو وثيقة عنه ، بل هو تجاوز له إلى واقع أعمق وأشمل ليضيئه ، ويكشف عنه ثم يمضي .....
    وإذا كانت الثورة المسلحة أفرزت أدبا ثوريا متجاوزا لما كان عليه الأدب الجزائري قبل الثورة ، فإنها أفرزت أيضا أدبا ثوريا في عهد البناء والتشييد ، مواكبا لحركتها وديمومتها ، وبعدها الإنساي النبيل ....إنه أدب أبناء الثورة الذين ولدوا تحت طلقات الرصاص ودوي المدافع ، في ليل طويل انطفأت فيه أجراس الفرح الطفولي .
    فعاشوا بين أحضان الرعب والجوع والحرمان ....إنهم أطفال الثورة التي أخرجتهم من الموت إلى الحياة .
    وعلى الثورة أن تقدم للأطفال اليوم ما حرم منه أطفال الأمس وعلى صعيد الأدب لابأس ، أن ترصد جائزة وطنية تمنح كل سنة إلى أحد الأدباء الذين واكبوا الثورة ، وعبروا عنها في إبداعاتهم الأدبية ، كأن تمنح ـ مثلا ـ جائزة لأحسن كتاب ظهر ، ولأحسن مسرحية أو فيلم عرض خلال الموسم ....وبهذا العمل ، تكون الثورة قد ساهمت في إثراء الحركة الأدبية والفنية التي هي منها وإليها ....بالإضافة إلى هذا فلا بد من إدخال النصوص الأدبية الجزائرية في برامج المؤسسات التربوية ، وبدون عقد لأن من حق أي مواطن أن يعرف أبناءه كتاب بلاده قبل كتاب آخرين ، ولا يعني هذا أبدا أني ضد الثقافة الأدبية الإنسانية الأخرى ....لأننا نعتقد أن الثورة الحقيقية للمجتمع ينبغي أن تنطلق أساسا من المؤسسات التربوية ومن مناهجها العلمية التي تضمن تطور الثورة واستمراريتها .
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

     من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Empty رد: من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان )

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 15 أبريل 2011 - 17:53

    المقالة الثالثة

    فوضوقراطية
    مجلة الوحدة ـ العدد 406 أفريل 1989 ص 46
    الحقيبة إعداد س. جوادي ( قبل البدء )[/b]
    ( العربي ما يفهم غير بالقزول ) كم كنت أسمع هذه العبارة وأحتقر مرددها والمؤمن بها … لكن منذ أن دخلنا العصر الذي أسميناه خطأ بعصر الديمقراطية حتى راحت تلك العبارة تفرض علي نفسها وغدوت ــ كرد فعل ـ أرددها سرا وعلانية ….
    إن ما نحياه هذه الأيام لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصنفه في خانة الديمقراطية ، إنها الفوضى في أعلى معانيها والهمجبة في أجلى صفاتها .
    أيعقل أن ندمر ذواتنا كل هذا التدمير باسم الديمقراطية ؟
    أيعقل أن نضحك الشامتين والأعداء باسم الديمقراطية ؟
    أيعقل أن نجهض حلما جميلا ظل يراودنا لسنوات اسمه الديمقراطية ؟
    دولة القانون التي ننشدها لن تقوم لها قائمة ولن ترعى لها سائمة ما دامت لم تستطع حماية الديمقراطية من الفوضويين والهمجيين والأميين السياسيين ، دولة القانون لن تبرز ما لم تستطع خلف رجال أشداء يطبقون هذا القانون ولو على أنفسهم .
    إن أحداثا محزنة تحدث هنا وهناك في ربوعنا الطيبة تنذرنا بأننا لسنا أهلا للديمقراطية ولسنا بشرا مهيئين لها .
    كنا ننشد الديمقراطية ونطالب بدولة القانون وها نحن نسعى إلى اغتيال هاتين العبارتين الجميلتين بأنفسنا وبعدم هضمنا لمفهومهما جيدا …………………………………………
    لنحافظ جميعا على هذا المكسب الذي كنا نتمناه ، بالتروي في كل الأمور والاتزان في إصدار الأحكام ، حتى لا نتمنى في يوم من الأيام المطالبة بدولة عسكرية للإنقاذ .

    n]]التعليق الخاص :[/b]
    لقد مر على هذه المقالة أكثر من اثنتين وعشرين سنة وحالنا لم يتغير، لم نفهم لحد الآن معنى الديمقراطية ، ولم يتجسد مفهوم دولة القانون سواء عند الحاكم أو المحكوم ، ولا زلنا نعيش الفوضوقراطية ، كل واحد يحمل في فكره دولة على مقاسه ، يعطي لنفسه الامتيازات التي يحلم بها دون مراعاة لمستواه ولمجهوده ولأمكانيات الدولة ، فوضى لا حدود لها في المطالب اليومية ، وتقليد متسم بالأنانية ينتشر بسرعة في الأوساط .
    يا أهل بلدي العزيز ، يا أحبتي حافظوا على المكاسب المحققة وابتعدوا عن السلوكات والأعمال المسيئة لتاريخ أمتنا ، والتزموا الهدوء والحكمة عند المطالبة بالحقوق ، وابتعدوا عن قطع الطرقات وتخريب الممتلكات ،واحملوا في أيديكم معول الخير واصبروا عن بعض الممارسات الظالمة من قبل من أوكلت لهم مهمة المحافظة على الحقوق وتحقيق العدل ، وانتهجوا أسلوب الحوار والنقاش الهادئ وتقديم الحجج الدامغة
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

     من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Empty رد: من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان )

    مُساهمة من طرف حمده السبت 23 يونيو 2012 - 12:08

    المقالة الرابعة :
    التوازن الهرموني في ظل الإيمان بقلم الدكتور محمد محمد النجدي ـ مستشفى الزقازيق ـ مصر
    مجلة منار الإسلام ـ العدد العاشر ـ السنة 14 ـ 1989/05/06 ص 123
    أخي القارئ ، لعلك تعجب عندما تعلم بأن الغدة النخامية التي توجد في مؤخرة المخ ، هي الإمبراطور العظيم الذي يهيمن على جميع الانفعالات البيلوجية في الجسم .
    ومن الممكن أن تمثل الهرمونات والغدد الصماء بجوقة موسيقية ، هذه الجوقة إما أن تجعل الإنسان يعيش في سعادة ، أو تجعله يعيش في هم وغم ،ومايسترو هذه االجوقة ، هي الغدة النخامية ...
    إذا كيف تحدث السعادة ؟ طالما كان الإنسان في راحة بال ،
    ولا يوجد في قلبه حزن أو غل ، بل سكينة نفس واطمئنان ، فإن السمفونية الموسيقية الداخلية تسير تماما ، والشعور بالسعادة المطلقة يحدث ، وتكون الصحة في القمة ، لأن أي مرض نفسي ينقلب إلى مرض عضوي أساسه انعدام السمفونية الداخلية .
    آثــــــــــــــار الحــــــــــــــــــــــــــزن
    وإذا افترضنا بأن شخصا جالسا ، وأتاه خبر محزن ، ترسل رسالة الحزن إلى المخ ، ثم إلى الغدة النخامية (( مايسترو الجوقة الموسيقية )) ، حيث أن هذا المايسترو الذي يشتغل مع الجوقة الموسيقية ، ارتبك من هذا الحزن ، فترتبك السيمفونية الداخلية لذلك ، وتفرز مركبات كيميائية في الجسم مدمرة ، ومن هذا نستنتج أن الحالة الصحية للإنسان ، والتوازن النفسي ، تعتمد على التوازن الهرموني ، تحت مسؤولية الغدة النخامية .
    [b]تأثيـــــــــــــــــــــر الإيمــــــــــــــــــــــان

    الإنسان المؤمن شخص يؤمن بالقدر ، والقدر ينوء أمامه إرادات الإنسان ، لأن ربنا يأمر المؤمن بأن يكون متوكلا وليس متواكلا ، يبذل قصارى جهده في سبيل حياته وفي سبيل سعادة نفسه ، وحينما يصل إلى نقطة معينة ، يقنع بما أتاه الله ، لأن كل إنسان له طاقة محددة ، وإذا لم تستطع النفس تأدية موضوع ما ، فإن الإنسان يلجأ إلى الله تعالى ، يستعين به ، ويلوذ إليه .
    أما الإنسان غير المؤمن فيعيش في دوامة من الفكر ، ويؤدي ذلك إلى زيادة نسبة المواد الكيماوية المدمرة ، التي تؤثر على مستويات المخ العليا ، فتضطرب السيمفونية الداخلية ، وتضطرب بيلوجية الجسم ، وتظهر صورة هذا الارتباك في هيئة مرض سكر ، أو ذبحة صدرية ، أو شلل أو سرطان الدم الذي يصيب الإنسان فجأة ، لماذا ؟ لأن الأساس الأول ، أن الإنسان إذا كان قريبا من الله ، جنب نفسه هذه الأخطار ...
    حقا ما أحوجنا إلى الإيمان بالله .
    الإضــــــــــافـــــــــــة :
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    avatar
    أم أحمد
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 106
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 67

     من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Empty رد: من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان )

    مُساهمة من طرف أم أحمد السبت 23 يونيو 2012 - 23:00

    بارك الله فيك ، موضوع مفيد
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

     من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان ) Empty رد: من أرشيف المقالات (مقالات أيام زمان )

    مُساهمة من طرف حمده الخميس 17 يناير 2013 - 18:49

    المقـــــالة الخامســــة
    نـــــوع آخــــــر مـــن الأميـــــة
    الكاتب حمـــــري بحـــــري
    مجلة المجاهد الأسبوعي ـ العدد 1494 بتاريخ 24 مارس 1989
    الصفحة الأخيرة (( في دائرة الضوء ))
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نوع آخر من الأمية
    الكلام عن الثقافة الوطنية في هذه الأيام أراه ملحا وضروريا وهذا على الأقل من الناحية النظرية لأن الثقافة في أبسط معانيها هي الإبداع الفكري والفني والمادي الذي ينتجه الإنسان وبهذا المعنى تعتبر الثقافة جوهر أي حضارة من الحضارات .
    ولكي تتحول الثقافة بالمفهوم السابق إلى ظاهرة متجذرة في صلب المجتمع لابد لها من أن تتجسد في عمق الواقع المعيش الذي يعطيها تميزها وحيويتها الفعالة من خلال نشاط الإنسان الخلاق ، الذي يتأثر بالمحيط الاجتماعي القريب والبعيد ويؤثر فيه .
    إن الثقافة هي فعل التغيير في عقل ووجدان المجتمع ولكي تحقق الثقافة فعلها التغييري هذا في بنية المجتمع لابد لها من الابتعاد في نظرنا عن (( الانتقائية )) التي تعتبر المثال النموذجي لمقففي البرجوازية الصغيرة المتذبذبة التي تتحمس لكل ما هو جديد غير أنها سرعان ما تسقط في أحضان (( الإصلاحية )) رغم تمسكها بالحرية والعدل والمساواة وغيرها من الشعارات البراقة .
    وفي غمرة التحولات والمستجدات الأخيرة التي تشهدها الجزائر على الصعيد الداخلي حاول هؤلاء التوفيقيون الإصلاحيون الارتفاع فوق طبقات الشعب ليتسنى لهم طرح أفضل رغباتهم على الجميع بدعوى أنها رغبات الجماهير الواسعة وهذا ما يتجلى في الأجهزة الإعلامية وخاصة التلفزة والتي تستورد عبر قنوات الفكر الفرنسي ومؤسساته .
    وعملية الاستيراد الثقافي غير المدروس مسبقا يجعل المجتمع مجتمعا مقلوعا من جذوره وبتعبير آخر فهو ليس حيا في الحاضر وليس له مكانا في المستقبل فتصير ذاته الحية ليست ملكا له اما أنها ضائعة في الماضي الذي لم يعد موجودا وذلك عن طريق بعض الدعوات الدينية المتحجرة والمتزمتة و اما أنها ضائعة في ذوات أجنبية بعيدة عنها كل البعد وذلك من خلال وسائل الثقافة الأجنبية التي تحظى بالعناية .
    وهكذا يجد الإنسان الجزائري نفسه أمام سبيل من الأفكار وأساليب الحياة التي تنقل إليها عن طريق أجهزة الإعلام الناطقة بالفرنسية . . .
    والواقع أن الشباب يرى في هذا الإعلام الغربي المنبع الأساسي الذي يأخذ منه الثقافة المعاصرة التي تحدد في الرياضة ، والفيلم ، والمجلة المصورة ، والتلفزيون والفيديو وهي الأمور التي تربط الشباب بصفة خاصة بفعل المشاهدة والاستماع الذهني التجريدي أي نحو ثقافة التسلية وهي من غير شك ثقافة استهلاكية محضة أي أنها لا تبني الإنسان ولا تخلق فيه روح الإبداع ولا تفتح أمامه آفاق التجاوزبل في كثير من الأحيان تكون الثقافة المستوردة أداة فعالة في التشكيك بأصالتنا وقيمنا الحضارية .
    وهذا ما أدى في اعتقادنا إلى تضاؤل دور الكتاب وغيابه من حياة الأسرة الجزائرية وصار في مرتبة ثانوية في أحسن الأحوال بينما يعتبر الكتاب الذي رفع عنه الدعم في السنوات الأخيرة هو الوسيلة الوحيدة للتثقيف إذا لم نبالغ .. مع العلم أن الثقافة السمعية البصرية في البلدان المتقدمة كانت ناتجة عن تطور طبيعي لوضع مشبع بثقافة الكلمة المكتوبة .
    بينما نحن في مجتمع متعلم إذا أردنا إنصافه والمثقفون فيه هم مجرد حملة شهادات وناقلي معلومات ليس لهم أي دور إبداعي في خلق أفق المستقبل القريب والبعيد .
    وعلى ضوء ما فات فإن الوسائل السمعية البصرية في مجتمعنا تساهم بشكل أو بآخر في القضاء على عادة القراءة أو المطالعة ومن هنا فإننا نحارب الأمية بنوع آخر من الأمية فنحول الثقافة إلى استهلاك مباشر وهذا لا يعني أبدا أن نتخلى عن الوسائل السمعية البصرية لأنها أدوات تثقيف لا غنى عنها ولكن يجب أن نوجه هذه الوسائل حتى تعطي ثمارها وتنسجم مع معطيات الواقع المعيش للمواطن الجزائري بكل فئاته الاجتماعية .
    تبقى هناك إشكالية تواجه الثقافة الوطنية هي إشكالية التعبير التي تقف حاجزا مانعا لحركة الإبداع وانتشاره والتي تتمثل في العربية والبربرية والفرنسية ولكل وحدة تعبيرية أنصار ومنظرون .





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 3 مايو 2024 - 4:51