إذا كان «اسمك»

إذا كان «اسمك» هو الذي يستعمله الآخرون أكثر منك أيّها الإنسان!! فإن «قلم سبورتك» هو الذي يستعمله زملاؤك المعلمون أكثر منك أيّها الأستاذ!! والمعجزة في أبسط تعريفاتها هي: أن يبقى معك ـ أيّها الأستاذ ـ قلم سبورتك يوماً كاملاً دون أن يستعيره أحد من المعلمين!!.ü اكتشف أولياء الأمور طريقة جديدة «قديمة» للتفريق بين التلميذ والمعلم!!.. فالتلميذ هو الذي يكتب «الواجب» ويصححه المعلم !!!..أما المعلم فهو الذي يكتب «التحضير» ويصححه المدير !!!..وبالتالي فإن أولياء الأمور يحمدون للوزارة قسمتها لـ«الكعكة» بالتساوي!!ü صحيح! .. فهو يعلم جيداً أنه تحول من «موجّه» إلى «مشرف»!!.. ولكنه ـ في الوقت نفسه ـ متأكد تماماً أن هذا لايعني أن يتحول من «تصيد الأخطاء» إلى «الإشادة والثناء»!ü لديه 4 أولاد: الأول/معلم، والثاني/ مثل الأول يعاني من الاضطهاد!! والثالث/ خريج جامعة، والرابع/ مثل الثالث لايجد عملاً!!ü إلى كل معلم.. في أي لقاء تربوي: لكي تجعل أكبر عدد من الحضور يؤيدونك.. يجب أن تظل صامتاً!ü الوزارة ذكية بالفعل!.. فهي لم تفرض على المعلم التأكد من حضور «جميع المعلمين كل صباح».. وإنما فرضت «حصة الانتظار» فقط!ü استنسخ الغرب النعجة «دوللي» فقامت الدنيا ولم تقعد!! المصيبة أن المعلم مازال يستنسخ «دفتر تحضيره الأول» ولم يشعر به أحد!ü يجد خرّيج الثانوية سؤالك سخيفاً عندما تسأله: في أي جامعة ستقدم أوراقك هذا الصيف؟!!.. فهــــل هنــاك غيــر «الــر... صيف»؟!ü ستنتهي مشاكلنا ـ تقريباً ـ إذا تذكّرنا مايلى:ـ- الزواج هو السبب الأول للطلاق!- التعليم هو السبب الأول للرسوب!!ü يمكن القول إن القافلة تسير هكذا:< قبل الاختبار: «صرِّح» يامدير!< أثناء الاختبار: «صحصح» ياولد!!< بعد الاختبار: «صحِّح» يا أستاذ!!!ü من سوء حظ المعلم ـ وربما من حُسن حظه! ـ أن اليوم = 24 ساعة!! فلعل هذا السبب هو الذي جعل النصاب = 24 حصة!!!