دعاء اليوم ( 24 ) من شهر رمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دعاء ابتغاء مرضاة الله

اللهم يا مؤنس كلّ غريب ويا صاحب كلّ وحيد ويا ملجأ كل خائف ويا كاشف كلّ كربة أسألك لأن تقذف رجاءك في قلبي حتى لا يكون لي همُ ولا شغلُ غيرك وأسألك أن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً إنك على كل شيء قدير.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طاعة الله واجبة :
ـ إبليس كان مع الملائكة ولكنه فسق عن أمر ربه تكبرا وجحودا ونكرانا فكان من الهالكين .
ـ عدم طاعة ادم وحواء لربهما ليس جحودا ونكرانا إنما نسيا أمر الله بتزيين إبليس لهما الشجره بأنها شجرة الخلد و ملك لا يبلى ورغم ذلك كادت هذه الفعلة تكون سبب في هلاكهما  
قال تعالى: " ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين " ولكنها رحمة الله على البشرية بأن تاب عليهما .
ـ الطاعه هي السبب في الهداية وليس كما يظن الكثيرون انه بعد الهدايه تأتي الطاعة قال تعالى : " وان تطيعوه تهتدوا وما على
الرسول إلا البلاغ المبين "
ـــ طاعة الله سبب دخول الجنة والفوز قال تعالى : " ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجواد : هو الله تعالى بصيغة مبالغة . وهو : السخيّ الكريم على عباده  
إن الله جل جلاله ( جواد )، يحب الجود، ، يحب العطاء، فالمؤمن يبني حياته على العطاء.
إن الله ( جواد ) يحب الجود، فإذا أردت أن تتقرب إلى الله تخلق بالكمال الإلهي.
 لذلك الأنبياء جاءوا إلى الدنيا فأعطوا ولم يأخذوا، والأقوياء أخذوا ولم يعطوا.
المؤمن  في حياته يحب أن يدعو إلى الله، يحب أن ينفق ماله، ووقته، وخبرته، وجهده، يبنى حياته على العطاء ،  يعطي وهو في قمة السعادة، الأقوياء أخذوا ولم يعطوا، الأنبياء أعطوا ولم يأخذوا، الأقوياء عاش الناس لهم، الأنبياء عاشوا للناس، الأنبياء ملَكوا القلوب، الأقوياء ملكوا الرقاب  هل أنت مؤمن ؟ تعطي من وقتك، من خبرتك، من جهدك، من معلوماتك، فإذا أسعدك أن تعطي فأنت من أهل الآخرة، وإذا أسعدك أن تأخذ فأنت من أهل الدنيا، ببساطة بالغة يمكن أن تقيّم نفسك ما إذا كنت من أهل الدنيا أو من أهل الآخرة، فما الذي يُسعِدك أن تعطي أو أن تأخذ ؟ إن الله ( جواد ) يحب الجود.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]