منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
 التعلم والتعليم الإبداعي . Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
 التعلم والتعليم الإبداعي . Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
 التعلم والتعليم الإبداعي . Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
 التعلم والتعليم الإبداعي . Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
 التعلم والتعليم الإبداعي . Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
 التعلم والتعليم الإبداعي . Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
 التعلم والتعليم الإبداعي . Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
 التعلم والتعليم الإبداعي . Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
 التعلم والتعليم الإبداعي . Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


2 مشترك

    التعلم والتعليم الإبداعي .

    avatar
    العمري محمود
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 2464
    تاريخ التسجيل : 02/01/2012
    العمر : 58

     التعلم والتعليم الإبداعي . Empty التعلم والتعليم الإبداعي .

    مُساهمة من طرف العمري محمود الجمعة 3 فبراير 2012 - 22:52


    التعلم والتعليم الإبداعي



    التعلم والتعليم الإبداعي
    د.جواد محمد الشيخ خليل
    مقدمة :ـ

    يعد التفكير الإبداعي من أهم القدرات التي يجب على الأنظمة التربوية توجيه عناية خاصة بها لكي تجيد هذه الأنظمة أداء الدور المنوط بها في عالم اليوم ، هذا العالم الذي يتميز بكثرة التحديات والمشكلات التي يعيشها الأفراد والمجتمعات ، وازدياد حدة التنافس والصراع من أجل البقاء واثبات الوجود.
    إن معظم الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي حققتها البشرية في القرن العشرين هي نتاجات أفكار المبدعين ، ولكن العلم في الماضي كان يصمم لعالم مستقر أما الآن فإن مجتمعنا يعيش في عالم سريع التغير تحيطه تحديات محلية وعالمية لعل أهمها الانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي والانفتاح على العالم نتيجة سرعة الاتصالات والمواصلات حتى أصبح العالم قرية صغيرة ، كل ذلك يحتاج منا السرعة في تنمية عقليات قادرة على حل المشكلات .


    وتعتبر تنمية هذه العقليات المفكرة مسئولية كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسات التعليمية ، فمن المعلوم أن تنمية تفكير الفرد يمكن أن تتم من خلال المناهج الدراسية المختلفة داخل المؤسسات التعليمية، والمناهج باختلافها تساهم في تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات لدى الطلاب وتسهم في زيادة قدراتهم في أنواع التفكير المختلفة إذا توفر لتدريسها الإمكانات اللازمة.



    القدرات الإبداعية موجودة عند كل الأفراد بنسب متفاوتة ، وهي بحاجة إلى الإيقاظ والتدريب لكي تتوقد. وإن النمطية في الأساليب التعليمية توقف أو تعيق تلك القدرات ولا تؤدي إلى إعداد أفراد يمتازون بالفكر قادرين على الإنتاج المتنوع والجديد، والذي تحتاجه التنمية الشاملة لمجتمعنا في القرن الحادي والعشرين.


    فنحن اليوم بحاجة أكثر من قبل إلى إستراتيجيات تعليم وتعلم تمدنا بآفاق تعليمية واسعة ومتنوعة ومتقدمة تساعد طلابنا على إثراء معلوماتهم وتنمية مهارتهم العقلية المختلفة وتدربهم على الإبداع وإنتاج الجديد والمختلف . وهذا لا يتأتى بدون وجود المعلم المتخصص الذي يعطي طلابه فرصة المساهمة في وضع التعميمات وصياغتها وتجربتها ، وذلك من خلال تزويدهم بالمصادر المناسبة وإثارة اهتماماتهم وحملهم على الاستغراق في التفكير الإبداعي وقيادتهم نحو الإنتاج الإبداعي ، وأن تكون لديه القدرة على إبداء الاهتمام بأفكار الطلاب واستخدام أساليب بديلة لمعالجة المشكلات ، وعرض خطوات التفكير عند معالجة المشكلة بدلا من عرض النتيجة فقط ، مما يدفعهم نحو تطوير نماذج التفكير والقدرة على تقييم نتائج التعلم بشكل فعال.



    ولقد أوضحت العديد من الندوات والمؤتمرات من خلال توصياتها دور المعلم كمحور أساسي في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب ونادت بتغيير وتطوير برامج إعداده على النحو الذي يؤهله للقيام بهذا الدور.


    أهمية الإبداع:

    يعتبر الإبداع والتفكير الإبداعي من أهم الأهداف التربوية ، فنجد أن تربية وتعليم التلاميذ المبدعين في الدول المتقدمة كان من العوامل الأساسية التي أدت إلى التقدم العلمي والاقتصادي في العصر الحديث.
    وهذه بعض الافتراضات التي سيتم مناقشتها كمدخل للقاء الأول :

    1- هل الإبداع صفة جسمية وراثية في المتعلم؟
    إن كانت الإجابة نعم ! فمن الصعب إثارته وتحسينه بالتعليم.
    أدب الإبداع يؤكد الآن إنه شكلا من أشكال النشاط العقلي يمارسه المتعلم ، ويتمتع جميع الطلاب بدرجة معينة من الإبداع ، ولو أنهم يختلفون في الكم وليس في النوع في هذه الصفة ، وهذا يعني إمكانية تعليم الإبداع والتدريب على ممارسته.

    2-هل بيئة التعلم الشائعة تنمي القدرة على الإبداع؟
    تنمية القدرة على الإبداع والتفكير الإبداعي رهن اقتناع المعلمين والمسئولين عن المؤسسة التربوية بأهمية الإبداع والمبدعين وتنمية قدراتهم الإبداعية.إخلاص المعلم وحماسه لإفادة الطلاب ورعاية المبدعين لا يقل أهمية في التدريس من أية عوامل أخرى تتعلق بالعملية التدريسية.

    3-هل يمكن إكساب المتعلم القدرات الإبداعية بدون توافر الاستعدادات والاتجاهات اللازمة للإبداع؟
    المتعلم بما يملك من قدرات عقلية واتجاهات إيجابية إبداعية، فإنه يمكنه تقبل وممارسة العملية الإبداعية من خلال ممارسة النشاطات التدريسية التعليمية التي تعرضه لمشكلات تستثير و تتحدى قدراته العقلية ، وبدون توافر هذه القدرات تصبح مشاركة المتعلم وانغماسه في العملية الإبداعية أمرا مشكوكا فيه.

    مفهوم الإبداع :

    تحديد المفهوم الدقيق للإبداع يساعد المعلمين على التعرف إلى الطلاب المبدعين ، أو ذوي القدرات والاتجاهات الإبداعية، ومن خلال مراجعة البحوث والدراسات التربوية والنفسية أظهرت أن الإبداع متعدد المناحي ، ويمكن النظر إليه من خلال أربعة مناحي هي:
    1- مفهوم الشخص بناء على سمات الشخص المبدع
    هو المبادأة التي يبديها المتعلم في قدرته على التخلص من السياق العادي للتفكير وإتباع نمط جديد من التفكير .

    2-مفهوم الإبداع على أساس الإنتاج
    قدرة المتعلم على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية والمرونة
    التلقائية والأصالة وبالتداعيات البعيدة وذلك كاستجابات لمشكلة أو موقف مثير. وهكذا يعبر التفكير الإبداعي عن نفسه في صورة إنتاج شئ جديد ، أو التفكير المغامر ، أو الخروج عن المألوف ، أو ميلاد شئ جديد سواء كان فكرة أو اكتشافا أو اختراعا بحيث يكون أصيلا وحديثا ، ويؤكد بعض المربين على الفائدة شرط أساسي في التفكير والانتاج الإبداعي ، وبالتالي فإن إطلاق مفهوم الإبداع لا يجوز على إنتاج غير مفيد ، أو إنتاج لا يحقق رضا مجموعة كبيرة من الناس في فترة معينة من الزمن.

    3-مفهوم الإبداع على أنه عملية
    الإبداع هو عملية يصبح فيها المتعلم حساسا للمشكلات ، وبالتالي هو عملية إدراك الثغرات والخلل في المعلومات والعناصر المفقودة وعدم الاتساق بينها، ثم البحث عن دلائل ومؤشرات في الموقف وفيما لدى المتعلم من معلومات ، ووضع الفروض حولها ، واختبار صحة هذه الفروض والربط بين النتائج ، وربما إجراء التعديلات وإعادة اختبار الفروض .

    4-مفهوم الإبداع بناء على الموقف الإبداعي أو البيئة المبدعة
    يقصد بالبيئة المبدعة المناخ بما يتضمنه من ظروف ومواقف تيسر الإبداع ، أو تحول دون إطلاق طاقات المتعلم الإبداعية ، وتقسم هذه الظروف لإلى قسمين هما :

    أ - ظروف عامة:

    ترتبط بالمجتمع وثقافته ، فالإبداع ينمو ويترعرع في المجتمعات التي تتميز بأنها تهيئ الفرص لأبنائها للتجريب دون خوف أو تردد ، وتقدم نماذج مبدعة من أبنائها من الأجيال السابقة كنماذج يتلمس الجيل الحالي خطاها وبالتالي تشجع على نقد وتطوير الأفكار العلمية والرياضية والأدبية ..

    ب – ظروف خاصة:

    وترتبط بالمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين وأدوارهم في تهيئة الظروف والبيئة الصفية والمدرسية لتنمية الإبداع لدى الطلاب.
    خصائص الإبداع ومكوناته:
    يتضمن الإبداع والتفكير الإبداعي مجموعة من القدرات العقلية تحددها غالبية البحوث والدراسات التربوية والنفسية بما يلي :

    أولآ : الطلاقة

    تتضمن الطلاقة الجانب الكمي في الإبداع ، ويقصد بالطلاقة تعدد الأفكار التي يمكن أن يأتي بها المتعلم المبدع ، وتتميز الأفكار المبدعة بملاءمتها لمقتضيات البيئة الواقعية ، وبالتالي يجب أن تستبعد الأفكار العشوائية الصادرة عن عدم معرفة أو جهل كالخرافات. وعليه كلما كان المتعلم قادرا على إنتاج عدد من الأفكار أو الإجابات في وحدة الزمن ، توفرت في الطلاقة أكثر.
    وتقاس الطلاقة بأساليب مختلفة منها على سبيل المثال :

    1- سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نسق محدد ، كأن تبدأ أو تنتهي بحرف أو مقطع معين ( هراء – جراء …. ) أو التصنيف السريع للكلمات في فئات خاصة. ( كرة - ملعب – حكم …… ).

    2- تصنيف الأفكار وفق متطلبات معينة ، كالقدرة على ذكر أكبر عدد ممكن من أسماء الحيوانات الصحراوية أو المائية ، أو أكبر قدر من الاستعمالات للجريدة ، أو الحجر ، أو العلب الفارغة …… الخ.

    3- القدرة على إعطاء كلمات ترتبط بكلمة معينة ، كأن يذكر المتعلم أكبر عدد ممكن من التداعيات لكلمة نار أو سمكة ، أو سيف ، أو مدرسة …..الخ
    4- القدرة على وضع الكلمات في أكبر قدر ممكن من الجمل والعبارات ذات المعنى.

    ثانيا : المرونة

    تتضمن المرونة الجانب النوعي في الإبداع ، ويقصد بالمرونة تنوع الأفكار التي يأتي بها المتعلم المبدع ، وبالتالي تشير المرونة إلى درجة السهولة التي يغير بها المتعلم موقفا ما أو وجهة نظر عقلية معينة.

    ومن أشكال المرونة التكيفية ، المرونة التلقائية ، ومرونة إعادة التعريف أو التخلي عن مفهوم أو علاقة قديمة لمعالجة مشكلة جديدة ، ومن الأمثلة عليها :اكتب مقالا قصيرا لا يحتوي على أي فعل ماضي ، فكر في جميع الطرق التي يمكن أن تصممها لوزن الأشياء الخفيفة جدا.
    فالتلميذ على سبيل المثال ، الذي يقف عند فكرة معينة أو يتصلب فيها ، يعتبر أقل قدرة على الإبداع من تلميذ مرن التفكير قادر على التغيير حين يكون ذلك ضروريا.




    (تابع الجزء الثاني) (منقول للفائدة)




    avatar
    العمري محمود
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 2464
    تاريخ التسجيل : 02/01/2012
    العمر : 58

     التعلم والتعليم الإبداعي . Empty رد: التعلم والتعليم الإبداعي .

    مُساهمة من طرف العمري محمود الجمعة 3 فبراير 2012 - 22:53

    ثالثا : الأصالة

    يقصد بالأصالة التجديد أو الإنفراد بالأفكار ، كأن يأتي المتعلم بأفكار جديدة متجددة بالنسبة لأفكار زملائه . وعليه تشير الأصالة إلى قدرة المتعلم على إنتاج أفكار أصيلة ، أي قليلة التكرار بالمفهوم الإحصائي داخل المجموعة التي ينتمي إليها المتعلم ، أي كلما قلت درجة شيوع الفكرة زادت درجة أصالتها . ولذلك يوصف المتعلم المبدع بأنه الذي يستطيع أن يبتعد عن المألوف أو الشائع من الأفكار.
    تختلف الأصالة عن عاملي الطلاقة والمرونة فيما يلي:

    1- الأصالة لا تشير إلى كمية الأفكار الإبداعية التي يعطيها الفرد ، بل تعتمد على قيمة ونوعية وجدة تلك الأفكار ، وهذا ما يميز الأصالة عن الطلاقة.

    2- الأصالة لا تشير إلى نفور المتعلم من تكرار تصوراته أو أفكاره هو شخصيا كما في المرونة ، بل تشير إلى النفور من تكرار ما يفعله الآخرون ، وهذا ما يميزها عن المرونة. وعليه يمكن قياس الأصالة عن طريق :

    أ‌- كمية الاستجابات غير المألوفة والتي تعتبر أفكارا مقبولة لمشاكل محددة مثيرة.
    ب‌- اختيار عناوين لبعض القصص القصيرة المركزة في موقف مكثف قد يكون دراميا أو فكاهيا. ويطلب من المتعلم أن يذكر لها عناوين طريفة أو غريبة بقدر ما يستطيع في وقت محدد ، مع احتمال استبدال القصة بصورة أو شكل.

    رابعا : التفاصيل ( الإكمال )

    يقصد بالتفاصيل ( أو الإكمال أو التوسيع )البناء على أساس من المعلومات المعطاة لتكملة ( بناء ) من نواحيه المختلفة حتى يصير أكثر تفصيلا أو العمل على امتداده في اتجاهات جديدة . أو هو قدرة المتعلم على تقديم إضافات جديدة لفكرة معينة ، كما يمكنه أن يتناول فكرة بسيطة أو رسما أو مخططا بسيطا لموضوع ما ثم يقوم بتوسيعه ورسم خطواته التي تؤدي إلى كونه عمليا.
    وقد أشارت الملاحظات في بحوث الإبداع إلى أن التلاميذ الصغار الأكثر إبداعا يميلون إلى زيادة الكثير من التفاصيل غير الضرورية إلى رسوماتهم وقصصهم .
    معوقات العملية الإبداعية


    الإبداع كلمة محبوبة إلى معظم الناس ، فنحن نؤمن إيمانا كاملا بأهميتها ، وأهمية تعلمها والعمل بها ، بل وتصل بنا الرغبة في احتكارها وإحكام السيطرة عليها. وعلى الرغم من ذلك نجد أنفسنا غير قادرين على ذلك، فيعمد البعض أن يسأل عن أسباب عدم قدرتنا على الإبداع ، و لذا نجد أنفسنا بحاجة على أن نتعرف على تلك الأسباب ولعل أهمها :


    1- حصر معنى أو تفسير لغوي واحد لمفهوم واحد : إن حصر المفاهيم ضمن معنى واحد يسبب محدودية لإدراكات ومفاهيم المرء نحو ما حواه بالبيئة ومنها المفاهيم اللغوية ، ومن أمثلتها ذلك أن يعمد المرء إلى وضع معنى واحد باللغة العربية لكل مفردة باللغة الإنجليزية ، وهذا خطأ فادح يقع فيه أبناؤنا الطلبة حيث إنه قد يحد من حلاوة اللغة العربية والأجنبية أيضا .


    2- عدم القدرة على تشخيص المشكلة :يشكو معظم الناس من مشكلات تواجههم في الحياة ، بيد أن معظمهم لا يستطيع أن يشخص المشكلة الرئيسية من سمات المشكلة أو المواصفات الجانبية التابعة لها . كأن يشكو المتعلم من عدم معرفته لجدول الضرب وفي الحقيقة تكون المشكلة في عمليات الجمع .
    3- محدودية الخبرة : إن محدودية خبرة المرء تجعله لا يرى المشكلة إلا من زاوية واحدة ، وفي معظم الأحيان حسب ما تقع عليه عيناه فقط ، لذا قد يخطئ المرء في تقديراته .


    4- مشكلة التشبع / التعود : وهى تعود الفرد على منظر الأشياء من حوله لدرجة أنه لا يعطي لها بالا ولا اهتماما ، وقد تكون من ضمن هذه الأشياء الحل الذي يبحث عنه . فمثلا تعود معظمنا الذهاب إلى عمله والعودة من طريق محدد ، لدرجة أنه يقول " أن سيارته تعرف الطريق بنفسها " .

    5- عدم استعمال الحواس "الخمس" بالطريقة السليمة: إن تعود المرء على السرعة في أمره لا تمنحه الوقت للتجريب واستخدام كافة الحواس الخمس لحل مشكلاته. فتكثر عمليات الغش والخداع ويقع المرء فريسة لهذه العمليات.


    6- التدريس التقليدي في مدارسنا والذي يتمثل في بعض جوانبه الطلب من الطلاب وبإصرار أن يجلسوا متمسمرين في مقاعدهم ، و أن يمتصوا المعرفة الملقاة لهم كما يمتص الإسفنج الماء يعوق النشاط الإبداعي ونمو القدرات الإبداعية.ربما ساهم نمط القيادة التربوية لدى مديري المدارس الإتباعي المقلد في الحفاظ على هذا النمط الشائع من طرائق التدريس حيث يرون انحصار دورهم في تنفيذ توجيهات رؤساءهم بحرف. يرى بعض المدرسين وقد يشاركهم في ذلك مديرو المدارس أن تنمية قدرات الطلاب الإبداعية عملا شاقا ومضنيا ، فالطالب المبدع لا يرغب في السير مع أقرانه في مناهج تفكيرهم ، وقد يكون مصدر إزعاج للمعلم والمدير على السواء ، وغالبا ما يرفض التسليم بالمعلومات السطحية التي ربما تعرض عليه ، كما يسبب بعض هؤلاء الطلاب حرجا لبعض المعلمين بأسئلتهم غير المتوقعة ، والحلول الغريبة التي يقترحونها لبعض المشكلات ، كما أن المدرسة التي يسيطر عليها جو الصرامة والتسلط هي غالبا ما تكون أقل المدارس في استثمار الإبداع وقدرات التفكير الإبداعي لدى طلابها.


    7- تكدس المنهج يعوق غالبا المعلمين عن تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب خاصة عندما يشعرون بأنهم ملزمون بإنهاء المادة من ألفها إلى يائها . وبخاصة أنه لا يوجد في الأدب التربوي ما يؤكد أن تغطية المادة وقطعها بالكامل تعني أن الطلاب قد تعلموها . وعلى المعلم الذكي المبدع أن يدرك هذه الحقيقة . وعلى الرغم أن المعلمين المبدعين قد لا يغطون مادة علمية كثيرة ، إلا أن طلابهم يحتفظون بالمعلومات والمهارات التي كانوا قد تعلموها ، علاوة على نمو مواهبهم وقدراتهم التفكيرية الإبداعية.


    8- تشير الدراسات التقويمية لمناهجنا إلى أنها لم تصمم على أساس تنمية الإبداع . والأدب التربوي في مجال الإبداع يؤكد على الحاجة إلى مناهج تدريسية وبرامج تعليمية هادفة ومصممة لتنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب ، لذا ينبغي أن تطوير مناهجنا بحيث تسمح بإعطاء فرص التجريب العلمي والرياضي والأدبي والفني … وتتضمن نشاطات مخبرية مفتوحة النهايات ، وتشجع أسئلة الطلاب وتقدم لهم الفرص لكي يصوغوا الفرضيات ويختبروها بأنفسهم.


    9- يعتقد بعض المعلمين أن القدرات الإبداعية لدى الطلاب موروثة و أن بيئة التعلم لها أثر قليل في تنمية القدرات الإبداعية ، ويرى البعض الآخر أن الموهبة تكفي دون تدريب للإبداع .
    10- التدريس الموجه فقط للنجاح والتحصيل المعرفي المبني على الاستظهار .
    11- الاختبارات المدرسية و أوجه الضعف المعروفة فيها .

    12- النظرة المتدنية للتساؤل و الاكتشاف ، واللذان يقابلان بالعقاب أحيانا من قبل المعلمين .
    13- الفلسفة التربوية السائدة في المجتمع ونظرته وتقديره للمبدعين .



    (تابع الجزء الثالث) (منقول للفائدة)
    avatar
    العمري محمود
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 2464
    تاريخ التسجيل : 02/01/2012
    العمر : 58

     التعلم والتعليم الإبداعي . Empty رد: التعلم والتعليم الإبداعي .

    مُساهمة من طرف العمري محمود الجمعة 3 فبراير 2012 - 22:54

    مقترحات لإزالة المعوقات التي تواجه تنمية التفكير الإبداعي :

    ]1- تعليم الإبداع والتحريض على ممارسته من خلال برامج تعليمية تعد لهذا الغرض في جميع مراحل التعليم ، وذلك يستند إلى كون الإبداع ظاهرة يمكن تعليمها وتعلمها.
    2- تعديل وتطوير المناهج الدراسية لتصاغ بطرق تفجر وتنشط القدرات الإبداعية لدى الطلاب ، ولحدوث ذلك لا بد من اقتناع الجهات الرسمية المشرفة على وضع البرامج الدراسية والمناهج التعليمية.

    3- توفير مناخ تعليمي تعلمي اجتماعي يشجع على تنمية القدرات الإبداعية بين المعلم وطلابه ، وبين المعلم والإدارة التربوية، وبين المدرسة والمنزل.
    4- تطوير برامج خاصة لإعداد المعلمين المبدعين والاستمرار في تدريبهم ونموهم المهني ، وتطوير وتعديل اتجاهات المعلمين نحو الإبداع والمبدعين.

    تنمية التفكير الإبداعي:


    يتفق علماء النفس أن كل الأفراد الأسوياء لديهم قدرات إبداعية ، لكنهم يختلفون في مستويات امتلاكهم لها . وإذا ما أريد تنمية التفكير الإبداعي فيجب أولا تهيئة بيئة فصلية محفزة للإبداع يشعر الطالب فيها بأمان سيكولوجي ، أي أن أفكاره وحلوله غير مهددة بالنقد والتهكم . كما يجب تقبل أسئلة الطلاب وتعزيزها ، وعلى المعلم اتباع الإجراءات التالية :

    - العمل على إثارة الخيال الخصب عند الطلاب ، وذلك بإبراز ظواهر وأحداث يمكن لدارس المرحلة الثانوية إثارة خيال خصب حولها ، وهذا الخيال يجعل عقل الطالب يعمل بحرية لإيجاد تفاعلات جديدة ، ورؤية وتصور أمور وعلاقات غير واضحة قبل ذلك ، لأن الخيال هو الشريك القوي لعملية الإبداع.
    - إرجاء الحكم ، فلا يقوم المعلم بالحكم على المخرجات ( استجابات الطلاب ) مباشرة بل يرجئ ذلك لفترة أخرى ، كما يجب ممارسة نقد واقعي وبناء للأفكار المعروضة.
    - يساعد المعلم الطلاب على أن يكونوا حساسية للمشكلات ( المعرفية – الاجتماعية – الشخصية ) . فأول مرتكز لعملية التفكير الإبداعي هو الحساسية للمشكلات.


    - على المعلم أن ينمي الفضول عند الطلاب ، والفضول هنا ييعني الميل لمعرفة الأشياء كل أنواع الأشياء فقط لمعرفتها ، فالمعرفة لديه ممتعة وغالبا ما تكون مفيدة .
    - التحدي : ينبغي على المعلم أن يبني جانب التحدي عند الطلاب في مواجهة المشكلة .
    - الشكوكية: على المعلم أن يعرف أن الإبداع يسير في خط لا منته فعلى الطالب أن يكون شكاكا في الحلول والمعالجات التي طرحت للمشكلة حتى ينتج أشياء أخرى.
    - يجب عرض مشكلات واقعية من داخل المجتمع وتمس حياة الفرد على أن تكون المشكلة محددة وليست عامة.


    مراحل العملية الإبداعية :

    ما زال فهم عملية الإبداع من أكثر القضايا الخلافية بين التربويين وعلماء النفس وطرائق التدريس ، ويذكر العلماء أن عملية الإبداع عبارة عن مراحل متباينة تتولد أثنائها الفكرة الجديدة المبدعة ، وكونها عملية نفسية فلا بد من أن تمر بسلسلة مستمرة من التغيرات والوقائع المتتابعة والمعتمد بعضها على بعض ، وبما أن عملية الابتكار في أساسها عملية نفسية فلا بد وأن تمر بمراحل وخطوات . وجاءت فكرة المراحل من خلال أساليب الاستبطان التي تعتمد على التأمل الذاتي والتي كانت الأساس الأول الذي اعتمد عليه كثير من العلماء المهتمين بدراسة الابتكار ، وتمر عملية الإبداع بمراحل أربع وهى :


    1-مرحلة الإعداد أو التحضير:

    وتعني هذه المرحلة أن الابتكار سواء كان علميا أو فنيا لا يظهر فجأة وبدون مقدمات أو سابق إعداد وانشغال الفرد فترة طويلة بموضوع معين وإنما لا بد وأن يكون هناك مجموعة من المثيرات التي تستثير وتحفز الرغبة في نفس الفرد لأداء عمل ما . ويترتب على تلك الاستثارة وذلك الانشغال ضرورة جمع المعلومات الهامة حول الموضوع ، وتحديد المشكلات التي تواجه الفرد ، والتعرف على طبيعة المشكلة.


    2-مرحلة الحضانة أو الاختمار:
    وتأتي هذه المرحلة بعد التفكير في المشكلة لفترة من الوقت دون الوصول إلى حل مرضي لها . وتتميز هذه المرحلة بالهدوء النسبي الظاهري وإن كانت في حقيقة أمرها من أشد فترات النشاط العقلي اللاشعوري . وفي هذه المرحلة تحدث بعض التغيرات الداخلية في تفكير المبدع ، حيث يتم التخلص من بعض العوائق أو الأمور التي كانت تعوق الفرد عن الوصول إلى الحلول المقترحة ، كما يحدث نوع من إعادة تنظيم المعلومات بحيث تتضح العلاقات بصورة أكبر.


    3- مرحلة الإشراق :

    وكثيرا ما يطلق على هذه المرحلة مرحلة الإلهام حيث يأتي حل المشكلة بصورة فجائية وتظهر الأفكار الجديدة . وتساعد مرحلة الحضانة بما تتميز به من نشاط عقلي يتسم بالهدوء النسبي ، وزيادة وضوح العلاقات بين الحقائق المعروفة أصلا ، وصفاء الذهن على حدوث ومضة الإبداع أي اللحظة التي تولد فيها الفكرة الجديدة المؤدية لحل المشكلة.

    4-مرحلة التحقيق :

    حيث تتضمن هذه المرحلة الاختبار التجريبي للفكرة المبتكرة ، والتعرف على مدى إمكانية تحقيقها وتنفيذها عمليا
    ملاحظات على مراحل عملية الإبداع:
    - لا يوجد اتفاق تام بين الباحثين على خطوات العملية الإبداعية أو مراحلها ، وبالتالي فإن مراحل عملية الإبداع ليست خطوات جامدة ينبغي إتباعها بالتسلسل الجامد السابق الذكر.
    - مراحل عملية الإبداع مراحل متداخلة ومتفاعلة مع بعضها ، وبالتالي فإن فكرة المراحل كما يراها بعض الناقدين هى فكرة تحليلية تعمل على تجزئة السلوك الإبداعي.
    - يرفض بعض الباحثين استخدام كلمة مراحل أو أطوار ، ويفضلون الحديث عن جوانب أو أوجه العملية الإبداعية.

    - يرى بعض الباحثين في موضوع الإبداع اختصار مراحل عملية الإبداع إلى مرحلة واحدة هي لحظة الإشراق أو الإلهام وبالتالي فإن دراسة الإبداع تكون أكثر فائدة في ضوء النتاج الإبداعي بدلا من عملية الإبداع.

    عناصر التربية الإبداعية :

    الإبداع سمة مميزة للأفراد ذوي المواهب والقدرات من المبدعين والموهوبين في كل مجال من مجالات الحياة تقريبا ولذلك نجده يستند إلى مجموعة عناصر هي المعلم والمنهاج والتلميذ والبيئة المدرسية أو المناخ التعليمي التربوي المناسب لعملية التعليم والتعلم الفعال بين المعلم والمنهاج والطلبة.


    أولا : المعلم

    التربية الإبداعية تحتاج إلى معلم معدا إعدادا جيدا ويستمر تدريبه بصورة منتظمة مخططة ليكون باستمرار ملما بالمادة العلمية التي يدرسها وبما يستحدث في مجال التربية وعلم النفس بالإضافة إلى قوة الشخصية وتفاعله مع طلبته بطريقة ديموقراطية بعيدة عن التسلط وفي مناخ تربوي سليم.


    ثانيا : المنهاج المدرسي

    المنهاج الدراسي في التربية الإبداعية يجب أن يكون منظما تنظيما رأسيا مع ما سبقه في المستويات الأدنى ومنظما تنظيما أفقيا مع غيره من المواد الدراسية في المستوى الواحد وأن يكون متمشيا مع متطلبات المجتمع وفلسفته زمانيا ومكانيا وأن يكون في مستوى الطلبة وأن يتضمن ثلاثة جوانب هي:
    - الجانب المعرفي المتمثل في المعلومات التي يجب أن تكون متسقة فيما بينها وتتضمن في طبيعتها تنمية القدرات والمواهب والعوامل المختلفة التي تشجع على التفكير الإبداعي وتنمية الروح الاستقلالية لدى الطلبة وتنمية الحساسية مما يواجهه المجتمع من مشكلات وتحديات والتفاعل مع المواقف وتنمية الطلاقة الفكرية التي تتيح للطلبة التخيل والتصور بإنتاج الكثير من الأفكار في وحدة زمنية محددة وتمكينهم من المرونة في الأفكار بتغيير زاوية التفكير والقدرة على تقييم ما يقومون به من نشاط.


    - جانب الممارسة والتدريب على المهارات المختلفة التي يقوم عليها التعليم الإبداعي وذلك من خلال إمداد الطلبة بخبرات مختلفة في مواقف الممارسة والتدرب ومن خلال إتاحة الإيجابية لدى الطلاب نحو تقبل هذا الأسلوب.
    - دعم الاتجاهات الإيجابية نحو التفكير البناء وأنماط النشاط الإبداعية لدى الطلاب بإثارة دافعية الطلاب على المثابرة على الأداء العقلي ، وما يقوي ثقتهم بأنفسهم وبما يملكون من مواهب وقدرات وطاقات تمكنهم من التفكير العلمي والاستبصار والمبادرة.


    ثالثا : الطلاب


    هم العنصر الأساسي الذي تسخر له جميع العناصر من أجل إعدادهم وفقا لمتطلبات المجتمع ، وهم مخرج العملية التربوية وعلى ضوء تقييمها في ضوء الأهداف المحددة مسبقا وفقا لخطة فلسفة المجتمع وبمقدار إيجابيتها وقربها من هذه الأهداف تكون صلاحية العناصر الداخلة في إعدادهم والعكس بالعكس فيكون قصور هذه العناصر عن تحقيق أهداف فلسفة المجتمع عدم صلاحيتها ويزداد قصورها بمقدار بعدها عن تحقيق هذه الأهداف.


    رابعا: البيئة المدرسية

    يتوقف فاعلية التربية الإبداعية على تفاعل المعلم والطلاب والمنهاج في مناخ علمي يسوده الحب والتقدير والأسلوب الديمقراطي في التعامل بصورة تمكن الطالب من تدعيم ثقته بنفسه وبقدرته على الإبداع والتفكير الخلاق وحب الاستطلاع والتفتح العقلي لأفكار الآخرين.


    صفات المعلم المبدع


    يتمتع المعلم المبدع بصفات شخصية وعقلية ونفسية متنوعة ، ولكن أهم هذه الصفات :
    - حب الاستطلاع والاستفسار والحماس المستمر والمثابرة في حل المشكلات.
    - توفر الدافعية والانتماء الحقيقي للتدريس واعتباره رسالة ومهنة.
    - الرغبة في التقصي والاكتشاف ، وتفضيل المهمات العلمية والرياضية والأدبية والفنية الصعبة.
    - الإيمان بتميز الطلاب وتفردهم والاهتمام بمراعاة الفروق الفردية.
    - البراعة والدهاء وسعة الحيلة ، وسرعة البديهة وتعدد الأفكار والإجابات ، وتنوعها مقارنة بأقرانهم.
    - إظهار روح الاستقصاء في آرائهم وأفكارهم.


    - الروية في إصدار الأحكام وتقبل الانتقادات.
    - القدرة على عرض أفكارهم بصورة مبدعة ، والتمتع بخيال رحب وقدرة عالية على التصور الذهني والتمتع بمستويات عقلية عليا في تحليل وتركيب الأفكار والأشياء .
    - الاستقلالية في الفكر والعمل .

    - احترام أراء الطلاب وأفكارهم ، وتشجيعهم على طرحها.
    - الإلمام بالأساليب ، والطرق التربوية ، والتعليمية المختلفة.
    - المرونة والنزعة إلى تطوير وتقبل التغيرات الحادثة.
    دور المعلم في تنمية التفكير الإبداعي

    - تشجيع كل طالب لديه القدرة على الإبداع في جانب ما.
    - الابتعاد عن التعلم القائم على الحفظ والاستظهار .
    - تشجيع الطلاب على اكتشاف بيئتهم ، ومصادرها من خلال الرحلات والزيارات الميدانية.
    - توفير بيئة صفية مدرسية معززة للذكاء ونمو الإبداع.
    - توفير الأمن النفسي للطلاب من حيث احترام أفكارهم وآرائهم .
    - تنمية حب الاستطلاع لدى الطلبة.

    - تحرير الطلاب من الخوف من الوقوع في الخطأ.
    - تشجيع اختلاط الطلاب المبدعين الراشدين.
    - ابتعاد المعلم عن فرض حلوله وآرائه على الطلاب.
    - تقبل الأفكار غير المألوفة أو المعارضة للآخرين.
    - تدريب الطلاب على حل المشكلات باستخدام الأسس النظرية والتطبيقية.
    - تشجيع الطلاب على القراءة التحليلية الناقدة.
    - تشجيع الطلاب على الاشتراك في المعارض المدرسية.
    - تشجيع الطلاب على استخدام الألعاب ذات الطابع العلمي والهادفة إلى تنشيط القدرات العقلية وتحسين الموهبة الإبداعية.
    - تكوين معرفة علمية واتجاهات إيجابية نحو الإبداع والمبدعين
    avatar
    العمري محمود
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 2464
    تاريخ التسجيل : 02/01/2012
    العمر : 58

     التعلم والتعليم الإبداعي . Empty رد: التعلم والتعليم الإبداعي .

    مُساهمة من طرف العمري محمود الجمعة 3 فبراير 2012 - 22:56

    تتممة للأجزاء الثلاثة من موضوع "التعلم والتعليم الإبداعي" نقدم الجزء الرابع و الأخير "الإبداع والذكاء" من خلال تحميل الرابط التالي:

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    anise2011
    anise2011
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 3640
    تاريخ التسجيل : 14/12/2011
    العمر : 44

     التعلم والتعليم الإبداعي . Empty رد: التعلم والتعليم الإبداعي .

    مُساهمة من طرف anise2011 السبت 4 فبراير 2012 - 22:41

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    avatar
    العمري محمود
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 2464
    تاريخ التسجيل : 02/01/2012
    العمر : 58

     التعلم والتعليم الإبداعي . Empty رد: التعلم والتعليم الإبداعي .

    مُساهمة من طرف العمري محمود السبت 4 فبراير 2012 - 22:48

    جزاك الله خيرا على المرور العطر.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 13:02