[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقفة تقييميّة لسنة من مشروع تحديّ القراءة العربي
قال الله تعالى في محكم تنزيله:
وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا [الإسراء: 80].
وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [الشعراء: 84].
إطلاق مشروع تحدي القراءة العربي كانت له جملة من الأهداف أبرزها:
- تشجيع التلاميذ والطلاب على القراءة
- الاستمرار في المطالعة بشكل مستديم ومنتظم
ولتحقيق ذلك تم تخصيص مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأسر والمشرفين من كافة أنحاء العالم العربي.
الآن وبعد انتهاء التصفيات النهائية على مستوى أغلب الدول العربية والإعلان عن الفائزين الأوائل للبلدان المشاركة، يمكن لكل مشرف ولكل مشارك ولكل أسرة ولكل فضوليّ ولكلّ متتبع للمنافسة أن يسأل:
ماذا حققت منافسة تحدي القراءة العربي؟
- التلاميذ المشاركون كل منهم قرأ خمسين كتابا فهما وتلخيصا.
- المشرفون لازموا تلاميذهم إلى آخر مرحلة من المنافسة.
- الأولياء وقفوا إلى جانب أبنائهم وشجعوهم إلى آخر لحظة.
ماذا حقق المشرفون عن تحدي القراءة العربي؟
- عدم التزامهم بما ألزموا به أنفسهم كتابة من تقديم حوافز تشجيعية للمؤسسات التربوية وللطلاب الذين شاركوا وأنهوا خمسين كتابا فهما وتلخيصا في هذه المنافسة ما عدا العشرة الأوائل.
- همشوا المشرفين الذين هم بمثابة روح المبادرة والقلب النابض للمشروع.
أمّا عن التلاميذ المشاركين ومشرفيهم:
يمكن طرح التساؤلات التالية:
- ما هو شعور وإحساس المشرفين بمختلف أصنافهم بعد انتهاء المنافسة والكل يعلم أن وراء كل مشارك مشرفا؟
- ما هو إحساس وشعور التلاميذ الذين أنهوا قراءة خمسين كتابا وبقوا مغمورين في مدارسهم ولم يلتفت إليهم أي أحد؟
- ما هو إحساس وشعور التلاميذ الذين أنهوا قراءة خمسين كتابا وتأهلوا إلى التصفيات النهائية ولم يحظوا بالتكريم اللازم؟
- ما هي صورة المشرف في ذهن تلميذه الذي يرى اليوم قبل غد أن الحوافز التشجيعية التي أعلمه بها مشرفه هي الآن ضرب من خيال.
- ما هو شعور وإحساس الآباء وهم يرون كيف انتزعت الفرحة من أبنائهم بعد أن أسدل الستار عن التصفيات النهائية؟
- هل سيحافظ هؤلاء على الحماس الذي بدأوا به هذه المنافسة في السنة القادمة؟
- هل تستمر الاستدامة والانتظام على القراءة كهدف أسمى للمنافسة؟
فالإجابة تكون موجزة ومختصرة: لقد انهى هؤلاء الأبرياء امتحانات نهاية السنة والآن الجميع ( تلاميذ- أولياء- أساتذة- مشرفون) يتأهب للاستمتاع بعطلة الصيف وفي قلوبهم غيض وعتاب للذين اخلفوا الوعد معهم ولكنهم واعون بأن المنافسة تبقى تجربة نافعة خاضوها في حياتهم الدراسية.
أمّا عن المنافسة في حد ذاتها:
- يستحسن أن نجعل من الكتاب أوما يقوم مقامه هدية لكل قارئ أو فائز ( نحبّب إليه الكتاب أولا) فتعلّق الطفل بالقراءة ينبع من تعلقه بالكتاب.
- يستحسن أن تنتهي المنافسة بثلاثة أبطال كل بطل يمثل طورا تعليميا.
- إعادة النظر في المكافأة المالية بحيث تقسم على الثلاثة الأوائل في كل مرحلة تعليمية، لأن الغاية المبتغاة من المبادرة تتحقق من خلال توسيع المكافآت لا في حصرها وتخصيصها لواحد فقط.
- إعلان ترتيب جميع المشاركين في التصفيات النهائية على مستوى كل بلد وفي ذلك تحفيز لهم.
- ينبغي أن تكون معايير التحكيم قابلة للتطبيق وتأخذ بعين الاعتبار قدرات التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية ( ابتدائي/ متوسط/ ثانوي) حتى تكون الأحكام النهائية أكثر موضوعية. ( لا يمكن تقييم تلميذ المرحلة الابتدائية وتلميذ المرحلة المتوسطة وتلميذ المرحلة الثانوية بنفس المعايير).
آمال للمستقبل:
- نأمل في السنة القادمة-إن شاء الله- أن يحافظ كل تلميذ مشارك على الحماسة نفسها التي بدأ بها المنافسة هذه السنة.
- نأمل في السنة القادمة-إن شاء الله- أن يحافظ كل مشرف على الحماسة نفسها التي بدأ بها المنافسة هذه السنة.
- نأمل في السنة القادمة-إن شاء الله- أن يحافظ كل وليّ على الحماسة نفسها التي بدأ بها المنافسة وهو واقف إلى جانب ابنه.
- نأمل في السنة القادمة-إن شاء الله- أن ما كان نقيصة هذه السنة، يستبدل بحسنة السنة القادمة فيصبح الكل فائزا ولا أحد خاسر.
- نأمل في السنة القادمة-إن شاء الله- أن يكون الجميع عند حسن ظن أبنائنا، ومن أوكلت إليهم مهمة الإشراف، ويحافظ هؤلاء على حماستهم ، فيسهم كل واحد من موقعه في الرفع من نسبة المطالعة، وبهذا كله نحافظ على الاستمرارية في القراءة بشكل مستديم ومنتظم، وعندها يصل المشروع العظيم إلى تحقيق أسمى أهدافه، فيكتشف القارئ بمواظبته على الإبحار في عالم القراءة والمطالعة وما في لغة القرآن من در.
وفي هذا يقول الشاعر على لسان لغتنا:
أنا البحر في أحشائه الدرّ كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقفة تقييميّة لسنة من مشروع تحديّ القراءة العربي
قال الله تعالى في محكم تنزيله:
وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا [الإسراء: 80].
وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [الشعراء: 84].
إطلاق مشروع تحدي القراءة العربي كانت له جملة من الأهداف أبرزها:
- تشجيع التلاميذ والطلاب على القراءة
- الاستمرار في المطالعة بشكل مستديم ومنتظم
ولتحقيق ذلك تم تخصيص مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأسر والمشرفين من كافة أنحاء العالم العربي.
الآن وبعد انتهاء التصفيات النهائية على مستوى أغلب الدول العربية والإعلان عن الفائزين الأوائل للبلدان المشاركة، يمكن لكل مشرف ولكل مشارك ولكل أسرة ولكل فضوليّ ولكلّ متتبع للمنافسة أن يسأل:
ماذا حققت منافسة تحدي القراءة العربي؟
- التلاميذ المشاركون كل منهم قرأ خمسين كتابا فهما وتلخيصا.
- المشرفون لازموا تلاميذهم إلى آخر مرحلة من المنافسة.
- الأولياء وقفوا إلى جانب أبنائهم وشجعوهم إلى آخر لحظة.
ماذا حقق المشرفون عن تحدي القراءة العربي؟
- عدم التزامهم بما ألزموا به أنفسهم كتابة من تقديم حوافز تشجيعية للمؤسسات التربوية وللطلاب الذين شاركوا وأنهوا خمسين كتابا فهما وتلخيصا في هذه المنافسة ما عدا العشرة الأوائل.
- همشوا المشرفين الذين هم بمثابة روح المبادرة والقلب النابض للمشروع.
أمّا عن التلاميذ المشاركين ومشرفيهم:
يمكن طرح التساؤلات التالية:
- ما هو شعور وإحساس المشرفين بمختلف أصنافهم بعد انتهاء المنافسة والكل يعلم أن وراء كل مشارك مشرفا؟
- ما هو إحساس وشعور التلاميذ الذين أنهوا قراءة خمسين كتابا وبقوا مغمورين في مدارسهم ولم يلتفت إليهم أي أحد؟
- ما هو إحساس وشعور التلاميذ الذين أنهوا قراءة خمسين كتابا وتأهلوا إلى التصفيات النهائية ولم يحظوا بالتكريم اللازم؟
- ما هي صورة المشرف في ذهن تلميذه الذي يرى اليوم قبل غد أن الحوافز التشجيعية التي أعلمه بها مشرفه هي الآن ضرب من خيال.
- ما هو شعور وإحساس الآباء وهم يرون كيف انتزعت الفرحة من أبنائهم بعد أن أسدل الستار عن التصفيات النهائية؟
- هل سيحافظ هؤلاء على الحماس الذي بدأوا به هذه المنافسة في السنة القادمة؟
- هل تستمر الاستدامة والانتظام على القراءة كهدف أسمى للمنافسة؟
فالإجابة تكون موجزة ومختصرة: لقد انهى هؤلاء الأبرياء امتحانات نهاية السنة والآن الجميع ( تلاميذ- أولياء- أساتذة- مشرفون) يتأهب للاستمتاع بعطلة الصيف وفي قلوبهم غيض وعتاب للذين اخلفوا الوعد معهم ولكنهم واعون بأن المنافسة تبقى تجربة نافعة خاضوها في حياتهم الدراسية.
أمّا عن المنافسة في حد ذاتها:
- يستحسن أن نجعل من الكتاب أوما يقوم مقامه هدية لكل قارئ أو فائز ( نحبّب إليه الكتاب أولا) فتعلّق الطفل بالقراءة ينبع من تعلقه بالكتاب.
- يستحسن أن تنتهي المنافسة بثلاثة أبطال كل بطل يمثل طورا تعليميا.
- إعادة النظر في المكافأة المالية بحيث تقسم على الثلاثة الأوائل في كل مرحلة تعليمية، لأن الغاية المبتغاة من المبادرة تتحقق من خلال توسيع المكافآت لا في حصرها وتخصيصها لواحد فقط.
- إعلان ترتيب جميع المشاركين في التصفيات النهائية على مستوى كل بلد وفي ذلك تحفيز لهم.
- ينبغي أن تكون معايير التحكيم قابلة للتطبيق وتأخذ بعين الاعتبار قدرات التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية ( ابتدائي/ متوسط/ ثانوي) حتى تكون الأحكام النهائية أكثر موضوعية. ( لا يمكن تقييم تلميذ المرحلة الابتدائية وتلميذ المرحلة المتوسطة وتلميذ المرحلة الثانوية بنفس المعايير).
آمال للمستقبل:
- نأمل في السنة القادمة-إن شاء الله- أن يحافظ كل تلميذ مشارك على الحماسة نفسها التي بدأ بها المنافسة هذه السنة.
- نأمل في السنة القادمة-إن شاء الله- أن يحافظ كل مشرف على الحماسة نفسها التي بدأ بها المنافسة هذه السنة.
- نأمل في السنة القادمة-إن شاء الله- أن يحافظ كل وليّ على الحماسة نفسها التي بدأ بها المنافسة وهو واقف إلى جانب ابنه.
- نأمل في السنة القادمة-إن شاء الله- أن ما كان نقيصة هذه السنة، يستبدل بحسنة السنة القادمة فيصبح الكل فائزا ولا أحد خاسر.
- نأمل في السنة القادمة-إن شاء الله- أن يكون الجميع عند حسن ظن أبنائنا، ومن أوكلت إليهم مهمة الإشراف، ويحافظ هؤلاء على حماستهم ، فيسهم كل واحد من موقعه في الرفع من نسبة المطالعة، وبهذا كله نحافظ على الاستمرارية في القراءة بشكل مستديم ومنتظم، وعندها يصل المشروع العظيم إلى تحقيق أسمى أهدافه، فيكتشف القارئ بمواظبته على الإبحار في عالم القراءة والمطالعة وما في لغة القرآن من در.
وفي هذا يقول الشاعر على لسان لغتنا:
أنا البحر في أحشائه الدرّ كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد