سفينة التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي تشق عباب محيط إصلاحات عشر سنوات خلت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تعرف الساحة التربوية هذه الأيام مستجدات جديرة بالمتابعة والإثراء وإبداء الرأي من قبل جميع المربين والعاملين في قطاع التربية الوطنية ألا وهي عملية التقويم لمسار الإصلاح الذي قطع عشر سنوات ، لذا أقترح عليكم أبها الأفاضل أيتها الكريمات هذه المساهمة وما يتبعها لاحقا
بعنوان :
سفينة التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي تشق عباب محيط إصلاحات عشر سنوات خلت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أصدرت وزارة التربية الوطنية ( الديوان ) المنشور رقم /62 المؤرخ في
31 جانفي 2013 يتعلق بتنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي حيث تضمن ما يلي :
ـــ دواعي عملية التقويم .
ـــ المعنيون بالمشاركة على مختلف المستويات .
ـــ مستويات استغلال التقارير وإعداد التلاخيص .
ـــ رزنامة العمليات .
ــــ الموضوعات الأربعة المقترحة للاستشارة :
• البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي .
• تكوين المكونين وتحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري .
ـــ بطاقة منهجية لسير الجلسات وتصميم التقارير .
ورد في الملاحق موضوعات فرعية للمناقشة :
الموضوع الأول : ( عشرة موضوعات فرعية للمناقشة )
ـــ مضامين البرامج المدرسية ( الشمولية ، الانسجام ، قابلية
الإنجاز ، قابلية القراءة ، قابلية التقويم ، الوجاهة أو الملاءمة ) .
ـــ تنظيم الزمن المدرسي .
ـــ الملاءمة بين مضامين البرامج والحجم الزمني .
ــــ المعاملات المحدد للمواد .
ـــ جهاز مرافقة البرامج : ( الوثائق المرافقة ، عمليات الإعلام والتكوين ، مساعي التعليم ـ التعلم ، الوسائل التعليمية ، التقويم البيداغوجي ) .
الموضوع الثاني : ( عشرة موضوعات فرعية )
ـــ توظيف المدرسين .
ـــ تكوين المكونين وتحسين مستواهم :
التكوين الأولي التكوين أثناء الخدمة ، التكوين
المتخصص لموظفي التأطير التربوي والإداري .
الموضوع الثالث : ( سبعة موضوعات فرعية )
ـــ ظروف التمدرس .
ـــ مكافحة التسرب المدرسي .
ـــ التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة .
ـــ الأقسام متعددة المستويات .
ـــ عمليات الدعم المدرسي .
ـــ البيداغوجيا المتمايزة ( أو الفارقية ) والمعالجة البيداغوجية
ـــ الاستفادة من التربية التحضيرية .
الموضوع الرابع ( تسعة موضوعات فرعية )
ـــ إعادة تنشيط المجالس .
ـــ خطة المشروع في مختلف المستويات .
ـــ استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التسيير .
البيداغوجي والإداري .
ـــ إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد .
ـــ تعليم الإعلام الآلي .
ــــ تحسين الحياة المدرسية .

أما بالنسبة لمنهجية سير الجلسات وتصميم التقارير اشتملت على العناصر التالية :
ـــ الوضعية الميدانية (المكتسبات ، نقاط القوة ، جوانب للتدعيم ، عوائق ، صعوبات ، نقاط ضعف ، اختلالات )
ـــ تحديد أسباب النقائص .
ـــ اقتراحات إجراءات المعالجة والتحسين فيما يخص :
استراتيجيه التنفيذ ، آليات التنظيم والتسيير ، شروط الإنجاز ، تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية ، المرافقة ، المتابعة ، التقويم والضبط
خطوط التطوير الممكنة والمأمولة على المدى المتوسط والمدى الطويل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أوليــــــة

ملاحظات خاصة أملاها ضمير عايش المدرسة الجزائرية منذ السبعينات وقضى صاحبه أكثر من واحد وأربعين سنة في ممارسة المهنة وهو على أبواب التقاعد يقول لكم قبل الرحيل :
ــــ عملية التقويم جاءت مفاجئة للممارسين في الميدان ولم يمهد لها إعلاميا لذا لم يكن الاستعداد لها متوفرا مما يصعب من دراستها بكيفية دقيقة .
ــــ المدة المخصصة للاستشارة على مستوى المؤسسات التربية قصيرة جدا ولا تسمح بالدراسة المعمقة والمستفيضة لــــ :
( ستة وثلاثين موضوعا فرعيا ) لذا كان من الأفضل أن تخصص لها فترة زمنية كافية .
ــــ عملية التقويم تتزامن مع الاختبارات الشهرية والأعمال اليومية لعملية التدريس مما يؤثر على إنجازها بكيفية متأنية مركزة تتوج باقتراحات هادفة لهذا كان من المفيد أن تخصص لها جلسات خاصة في أوقات مناسبة .
ــــ الموضوعات المقترحة للدراسة متشعبة ومتعددة ومتداخلة لذا كان من الواجب أن تراعى خصوصيات الأطوار التعليمية وتركز على عناصر معينة في كل طور .
ــــ بالنسبة للموضوع الأول في التعليم الابتدائي هل يمكن دراسة برامج أكثر من عشر مواد مع السندات الملحقة بها كالوثائق المرافقة والأدلة والكتب ودفاتر الأنشطة في فترة لا تتجاوز الأسبوع بما فيه يومي عطلة نهاية الأسبوع ( الجمعة والسبت )
ــــ كان من الأفضل اعتماد التدرج للقيام بعملية التقويم انطلاقا من السنة الأولى ابتدائي أو التركيز على المعالم الكبرى أو الأولويات المطروحة في الميدان كالزمن الدراسي وعلاقة الكتب بالمناهج المسطرة وكثافة المواد وكثرة الكتب التي يستعملها المتعلم .
ــــ إصلاح عشر سنوات ليس من اليسير دراسته واستخلاص الجوانب الإيجابية والسلبية في فترة وجيرة بل هي مسيرة طويلة توجت بنتائج لا يمكن إنكارها ينبغي تدعيمها وأفرزت عثرات وصعوبات وسلبيات لابد من البحث عن اقتراحات عملية لتفاديها وتخطيها .
ـــ لابد من إشراك وسائل الإعلام المختلفة في عملية التقويم لكي لا تمر هذه العملية الهامة والجوهرية في صمت محصورة بين جدران قاعات مغلقة .
ــــ على النقابات أن تتخلى ولو لفترة عن رفع لافتات المطالب بالحقوق وتشارك بفعالية في عملية التقويم فتقترح ما من شأنه الرفع من مستوى المنظومة التربوية وتحفز منخرطيها على المساهمة الجادة في النقاش المنظم وتتفادى الغياب عن مثل هذه المناسبات الوطنية التي لا تتكرر باستمرار وتجعل انشغالات المربين تتماشى ومصلحة الدارس وحاجة الأمة للإصلاح وبناء الشخصية المتوازنة لهذا الجيل ليكون خير خلف لخير سلف ، جيل متعلم مسلح بالعلم والمعرفة ، جيل متشبع بقيم مجتمعه ، جيل متفتح على الثقافات الأخرى ، جيل مكتسب لكفاءات تساعده على مواجهة صعوبات الحياة وأداء دوره باقتدار لكي تتقدم الأمة وتلتحق بالأمم المتطورة التي حققت ما تصبو إليه بفضل اهتمامها بالتربية والتعليم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ملاحظات واقتراحات بناءة من هنا وهناك مستمدة من اهتمامات المربين العاملين في الميدان

مداخلة في صميم ..لك مني الف شكــــــــــــر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على الأفكار القيمة ، نحن ننتظر ما قاله العاملون في الميدان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولى الملاحظات والاقتراحات جاءت من التعليم الثانوي وهي كالتالي :

تكمن أهمية المؤسسات التربوية في مساعدة النشء على اكتساب قدرات ومهارات تؤهلهم لدرجة الكفاءة ، والتي تسمح لهم بممارسة ناجعة تنفعهم وتنفع مجتمعهم . ومن مهام هذه المؤسسات أيضا أنها تساعد على بناء شخصية الفرد وتكوينه والإشراف عليه على أكمل وجه حتى يكون أنموذجا للفرد الصالح.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية ، عمدت وزارة التربية الوطنية بجميع أطرافها على وضع منظومة تربوية تتناسب وطبيعة العصر من أجل مواكبة التطورات الحاصلة على جميع الأصعدة . ومن هنا جاءت فكرة " المقاربة بالكفاءات " التي تجعل من معارف التلميذ التي اكتسبها في وسطه المدرسي قابلة للتحويل والتجنيد في وضعيات تسمح لهذا المتعلم بمواجهة مباشرة مع المجتمع ، ومواجهة وضعيات ومواقف معقدة تحتاج منه إلى التفكير والتحليل والتأويل واتخاذ القرارات والتنظيم والتفاوض .
إذن ، فالمقاربة بالكفاءات غايتها الأهم " تهيئة المتعلم لحلّ المشاكل التي تواجهه في الحياة " .
وقد تم تطبيق هذه المقاربة بداية الموسم الدراسي 2003- 2004 ، وبعد مرور عشر سنوات وبروز بعض الاختلالات ، فكرت الوزارة في إجراء عملية تقويمية للمنظومة التربوية من أجل تدارك النقائص المسجلة وتفادي العيوب الملاحظة في الميدان من خلال طرح أربعة محاور أساسية للنقاش . وهي :
- البرامج التعليمية للطور الإلزامي.
- تكوين المكونين وتحسين مستواهم .
- ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح.
- عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري.
رغم أن هذه المحاور وفقا للمنشور الوزاري تخص بالدرجة الأولى التعليم الإلزامي ( الابتدائي والمتوسط) ، لكن هذا لا يمنع أن نبدي بعض الملاحظات المتعلقة بالتعليم الثانوي وهي كالتالي :
1 – كثافة البرنامج بالنسبة للسنة الأولى ثانوي والسنة الثالثة . وتكمن المشكلة بالنسبة للسنة الأولى في كثرة الدروس مع ضيق الحجم الساعي للمادة مما يخلق صعوبة إكمال البرنامج إلى غاية نهاية السنة . أما ما يخص طلاب البكالوريا ، فنرى بأن التخفيف من البرنامج سيقضي على فكرة " تحديد العتبة " التي أصبحت هاجسا يؤرق التلاميذ وأصبحت العتبة حقا مشروعا لا بد من المطالبة به.

2 – افتقار بعض الدروس المدرجة في البرنامج إلى شروط تحقق الكفاءة وأحيانا أخرى عدم مناسبتها لميول المتعلمين .، مما يجعل المتعلم يحس بملل أثناء الدرس ويصبح غير مهتم به لأن هذا الدرس لم يثر انتباهه ولم يكتسب منه شيئا مفيدا .

3- اختلال التوازن بين برنامج المادة والحجم الساعي الأسبوعي المخصص لها . إذ لا بد من وجود توازن بين الدروس والساعات المخصصة لها حتى تتم عملية التعلم بطريقة أسهل ودون أي ضغوطات أو حشو .

4 – الالتزام بالاختبار الكتابي في جميع المواد ، مما يقيد حرية المتعلم ويجعله رهن عادة اكتسبها وتعود عليها منذ دراسته في المرحلة الابتدائية. وللإشارة أن اعتماد هذه النمطية ألغى معنى " الكفاءة " . لأن في الكفاءة ممارسة فعلية للمعارف المكتسبة ، وليست مجرد استحضار لمعلومات مخزنة ومحاولة تذكرها.
فلا بد من إعادة النظر في كيفية بناء الاختبارات ، ومحاولة ابتكار طرائق جديدة تقيس فعلا كفاءة المتعلم وتنمي قدراته وتشجعه أيضا على الإبداع .

5- افتقار بعض المؤسسات التعليمية إلى ظروف التمدرس ، من حيث : المطعم ، التدفئة ، الوسائل العلمية الحديثة .. وكذا سوء التسيير الإداري ، مما يصعّب على المتعلمين إيجاد الراحة النفسية التي تؤهلهم للاكتساب الجيد للمعارف .
كما أن غياب النشاطات الثقافية في المؤسسة التربوية ، يطمر مواهب التلاميذ ويقلّل نسبة الدافعية لديهم في العمل . إذ من الحكمة وبحسب ما يقرّه علم النفس التربوي أن المراهق يحتاج إلى التحفيز لدفعه للعمل ، كما يحتاج إلى من يكلفه بمهام تقوي من ثقته بنفسه ، كما يحتاج أن يثبت شخصيته في وسطه المدرسي بممارسة أنشطة يميل إليها ويثبت نفسه من خلالها .وعلى سبيل المثال : فن الرسم ، الموسيقى ، المسرح ..
فمن الضروري جدا منح المتعلم وقتا خاصا به ، ينمي فيه مهاراته وقدراته، وأيضا لا بد من توفير الإمكانيات المناسبة لتحقيق هذه الغاية.

6- تعاني معظم المؤسسات التعليمية من الاكتظاظ في الأفواج التربوية ، حيث يفوق عدد تلاميذ الفوج التربوي الواحد 45 تلميذا . وهذا ما صعّب على الأساتذة ضبط عملية التعلّم ، وتحقيق الغايات المنشودة من الدرس. لأنّ مع كثرة عدد المتعلمين وتوزيعهم العشوائي دون مراعاة للفروق الفردية بينهم ، تنشأ الصعوبات ، ويختلّ نظام القسم وتعمّ الفوضى ...
وكل هذه الظروف تمنع من التحصيل الجيد ، وتدفع بعض المتعلمين أحيانا إلى التصرف بعدائية سواء مع زملائه أو مع أستاذه.
ولمعالجة هذه المشكلات ، التي يعتبر جوهرها مشكلة الاكتظاظ ، لا بد من تخفيف عدد تلاميذ القسم حتى يسمح للأستاذ بتوفير الجو النفسي المناسب للتعلم ، والتحكم في القسم ، وضمان السير الحسن للدرس.

7 – ضرورة تقوية العلاقة بين أولياء التلاميذ والأساتذة من جهة ، وبين الأولياء والفريق الإداري من جهة أخرى . لأن في تعاونهم مساعدة المتعلم على تحصيل أحسن النتائج بمعرفة ظروفه الاجتماعية و مؤهلاته المعرفية .

8- ضرورة توفير الوسائل العلمية الحديثة ، التي تساعد الأستاذ خاصة على تنويع طرائقه في التدريس ، وتسخيرها من أجل تحقيق الكفاءات المطلوبة .
وإضافة إلى وسائل الإعلام والاتصال ، توفير المكتبات التي تعتبر مصدرا هاما للمعرفة ، تشجع المتعلم على البحث ، والاكتشاف ، وتنمي فيه حبّ المطالعة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مـــــــع ملاحظـــــــات واقتراحـــــــات أخــــــرى

ترى هل ستصل هذه السفينة الى بر الامان ؟
لأن اغلبية الاقتراحات والمطالبة بالاصلاحات منذ السنوات الفارطة لم تؤخذ بجدية والخاسر الوحيد هم أبناء هذا الوطن العزيز .

مشكور على المداخلة المفيدة بحق ، جزاك الله عنا كل خير.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بفضل تكاتف ومساهمة الخيرين في هذا الوطن العزيز بالاقتراحات البناءة والملاحظات الهادفة والنية الصادقة في تكوين جيل المستقبل ستصل إلى بر الأمان


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتجدد اللقاء بكم ، لنواصل الرحلة مع سفينة التقويم ونقترح عليكم ملخصا لــ(كـــم) هائل من الملاحظات والاقتراحات المستمدة من الميدان والمأخوذة من أفواه الممارسين ، هي أفكار جديرة بالدراسة واستخلاص معالم يمكن أن تساهم في تطوير المنظومة التربوية وسد الثغرات المسجلة وتفادي الاختلالات الملاحظات .
قبل عرضها اسمحوا لي أن أتوجه لمن قال كلمة منها أو سجل ملاحظة أو تفضل باقتراح بالشكر الجزيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الملخـــــــــــــــــــــــــص

الموضـــــوع الاول :
البرامج التعليمية للتعليم الالزامي
مضامين البرامج التعليمية :
البرامج المقررة شاملة ، قابلة للإنجاز و التقويم لكن الانسجام الكامل غير متوفر خاصة بعد عمليات الحذف ووضع التدرجات السنوية فضلا عن كثافة المضامين وصعوبة المصطلحات المستعملة و غياب العلاقة بينها و بين ما يعيشه المتعلم ، لذا نقترح ما يلي:
- المواضيع التي تدرج لابد أن تكون مستنبطة من بيئة المتعلم .
- إعادة النظر في برنامج التاريخ للسنة الثالثة لأن المضمون الحالي بعيد عن إدراك الدارس( التاريخ القديم).
- إعادة النظر في برنامج التاريخ و الجغرافيا للسنتين (4) و (5) لأن ما تم حذفه يعد من الأساسيات و الموضوعات المهمة.
- صياغةالمناهج بكيفية مبسطة لكي يفهمها المعلم نظرا لكتابتها بلغة أكاديمية متضمنة لمصطلحات يتطلب البحث عن مكنوناتها.
- إشراك الممارسين في الميدان في عملية تأليف الكتب و اقتراح الطرائق التي تتبع لمعرفتهم بحاجات الدارسين.
- التقليص في عدد الكتب المستعملة أو جعلها على شكل أجزاء لأن كثرتها أثقل كاهل المتعلم و صعب من استغلالها بالكيفية المثلى .
- إعادة النظر في نصوص القراءة لأن أغلبها مترجم و يشتمل على حقائق بعيدة عن بيئة المتعلم.
- إعادة النظر في دروس القواعد لأن ما حذف أكثر مما تم الابقاء عليه مع التخلص من فكرة عدم التكرار.
- إعادة إدراج حصة الصيغ و التراكيب لأن دورها فعال في توظيف اللغة.
- التخلص من طول الخلاصات في أنشطة التربية المدنية و التربية العلمية
و التاريخ و الجغرافيا و عدم إدراج آيات صعبة بالنسبة لتلميذ السنة الاولى.
- التقليص في عدد النشاطات و التمارين في مادة الرياضيات.
- برمجة حصة أسبوعية لدراسة النص في السنتين (4) و (5) لكي تتاح فرصة استثمار المكتسبات و الادماج.
- إعادة صياغة برنامج اللغة الفرنسية لصعوبة تحقيقه مع تلاميذ لا يستعملونها خارج المؤسسة.
- إدراج معلومات أولية في الاعلام الالي ضمن البرامج المعدة.
تنظيـــــــم الزمـــن الدراســــي :
مضامين البرامج تفوق الحجم الساعي المخصص لكل نشاط ( الحصص) كما أن تنظيم الزمن المدرسي يتعب المعلم و المتعلم لذا نقترح ما يلي :
- العودة للنظام القديم : من الساعة 08 الى الساعة العاشرة و النصف صباحا
و من الواحدة الى الساعة (15) مساء.
- جعل أمسية يوم الثلاثاء راحة للمعلم و المتعلم.
- تدعيم توقيت اللغة الفرنسية في السنة الثالثة أو تأجيلها للسنة (4).

المعامــــــــــلات :
- إعطاء المواد الاساسية معاملات تتلاءم و دورها و قيمتها في عملية التعلم خاصة في الامتحانات الرسمية أو الاختبارات الفصلية لأنه ليس من المنطقي أن يعطى نفس المعامل مثلا للغة العربية و التربية المدنية.
الوثائـــــــــــــق المرافقـــــة :
الوثائق المرافقة ثمينة تستجيب لبعض الحاجيات الميدانية ، تذلل بعض الصعوبات ، نقترح أن تتضمن مذكرات ( بطاقة فنية) لجميع الانشطة قصد مساعدة المعلم للنسج على منوالها و شروح للمصطلحات التي تتضمنها المناهج .
عملية الاعلام و التكويــن :
- تفادي العمليات الاعلامية التي تنظم أمسية يوم الثلاثاء لأن الفترة المسائية غير مناسبة لقصرها و بعد مكان انعقادها عن مقر السكن للمشاركين الذين يغادرون المدارس بعد الساعة 11.
- توزيع الوثائق المقرر دراستها قبل تنظيم العمليات الاعلامية و التكوينية لكي تكون المشاركة جادة وواعية مبنية على إطلاع مسبق.
الوسائــــل التعليميـــة :
الوسائل التعليمية المذكورة في المنهاج تكاد تكون منعدمة لأن المدارس الابتدائية ليست لها ميزانية مالية يمكن إستغلالها في شرائها و تزويد المؤسسة بها.
نقترح توفير الوسائل المذكورة كالأجهزة السمعية البصرية ، الأقراص بمختلف أنواعها، أجهزة العرض ، أجهزة الاعلام الالي ، المجسمات ، وسائل التربية العلمية و الجغرافيا ووسائل الاعلام و الاتصال الحديثة كالأنترنت..
التقويــم البيداغوجــي :
نقترح ما يلي :
-إلغاء الانتقال الألي للتلاميذ من السنة الأولى الى السنة الثانية.
- حساب معدل امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للانتقال الى السنة الاولى متوسط فقط عوض إضافة معدل التقويم المستمر( المعدل السنوي) لأنه غالبا ما يخضع للتضخيم.
- إدراج مواد أخرى في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي كالتربية العلمية و التاريخ و الجغرافيا مع جعل معاملات اللغة العربية و الرياضيات تفوق بقية المواد.
-إلغاء الدورة الاستدراكية في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي لأنها تفتح مجال النجاح لفئات متخلفة عاجزة عن مواكبة الدراسة في التعليم المتوسط.
-وضع أدلة عملية تبين للممارسين كيفية تقويم الكفاءات لأن الممارسات الحالية مازالت تركز على تقييم المعارف في المستويات الدنيا ( التذكر و الفهم).

الموضـــــــوع الثانــــــــي :
تكوين المكونين و تحسين مستواهم

• الاسـاتذة المكونــون :
- تحديد المهام و الصلاحيات وفق القانون الأساسي لموظفي قطاع التربية.
- تخفيض الحجم المحدد لهم قصد المساهمة أكثر في النشاط التكويني على مستوى المدرسة و المقاطعة و المشاركة بفعالية في حصص الدعم الموجهة لأقسام الامتحانات.
• إعفاء المفتش التربوي من المجالات الإدارية قصد التفرغ التام للأنشطة التربوية التكوينية.
• توظيــف الاساتــذة :
- إلغاء التوظيف المباشر و إجبارية التكوين في المعاهد التكنولوجية و المدارس العليا ليقبل الموظف على أداء مهمة التدريس وهو مزود بطرائق التدريس و مطلع على الجوانب النفسية للمتعلم.
- إعادة فتح المعاهد التكنولوجية التي أغلقت في وقت سابق لتتولى تهيئة أصحاب شهادة الليسانس أو البكالوريا بعد فترة زمنية معينة لممارسة مهنة التدريس.
• التكوين عن بعد رغم إيجابياته إلا أنه كان منصبا على مواد علمية و أهمل المجالات التربوية و علم النفس ، لذا لا بد أن يخضع لمنهجية جديدة تبنى على أساس الحاجيات الذاتية للمتكونين و برامج تستهدف الرفع من مستوى أداء الموظف.
• التكوين أثناء الخدمة رغم الاجتهادات و المبادرات لم يواكب الأهداف المسطرة للإصلاح بسبب غياب وحدة التصور و عدم توفر الأدلة المناسبة و انعدام الوسائل المطلوبة و الفضاءات الملائمة كمخابر الانترنت و قاعات العرض ، لذا من الضروري وضع ما يسمى حقيبة المشرف تتضمن كل ما له علاقة بمهام الاشراف و إحداث فضاءات مزودة بالتكنولوجيات الحديثة تمكن من البحث والتواصل مع الاخرين فضلا عن ابتكار منهجيات جديدة في المتابعة الميدانية و تقويم الأداء مرتين على الأقل في السنة.
• التكثيف من اللقاءات الجهوية و فتح المجال للاتصال بالانظمة التربوية الاخرى في العالم.

الموضـــــــــــوع الثالــــــــــــــــث :
ظــــروف التمدرس و تكافــؤ فرص النجـــاح:

ظروف التمدرس تحسنت عما كانت عليه في السنوات الماضية حيث شهدت المؤسسات التربوية توفر التدفئة و المطعم ، التزود بالتجهيزات الاساسية، تحقيق مجانية الكتاب المدرسي و الاستفادة من المنحة التي خصصتها الدولة لعدد لا يستهان به من فئات المجتمع
لكن هذه الظروف تتطلب التدعيم المتواصل و سد النقائص المسجلة لذا نقترح ما يلي :
- إلغاء نظام الدوامين ببناء مؤسسات جديدة أو عمليات للتوسيع.
- برمجة إنجاز مدارس بالمجمعات السكنية الجديدة.
- إنشاء مؤسسات للتربية التحضيرية وفق مواصفات معينة لأن الحجرات المستعملة حاليا لا تشكل فضاء مناسبا للتعليم التحضيري.
- تزويد المدارس بالتجهيز المناسب و الوسائل المساعدة على الاكتساب و بلوغ النجاح.
- رفع القيمة المالية للوجبة الغذائية في التعليم الابتدائي كي يأخذ المتعلم حقه مثلما هو الشأن في الطورين المتوسط و الثانوي.
- وضع تشريعات تجبر الولي على تحمل بعض المصاريف خاصة في التعليم التحضيري لأن التكلفة على عاتق الدولة لوحدها باهضة.
- توجيه المنحة السنوية الممنوحة للمتمدرس ( 3000.00 دج) لتغطية تكاليف الكتب و اللوازم المدرسية لأنها في الغالب تستغل من قبل الاولياء لأغراض أخرى و توزع على فئات ليست من حقها.
- إنشاء أقسام للتعليم المكيف للتكفل بذوي الحاجات الخاصة.
- التكفل أكثر بالطب النفسي في الوسط المدرسي لأن المعلم يبقى أحيانا عاجزا عن التصرف مع بعض الحالات في قسمه.
- تعويض البناءات القديمة باستغلال مواقعها في بناء مدارس ذات طوابق.
- التفكير في إنشاء المرافق الملحقة بالمدرسة كالمكتبة ، ملاعب التربية البدنية ، قاعات للنشاطات الثقافية .
- إيجاد صيغة تشاركية مع قطاعي الثقافة و الشبيبة و الرياضة لاستغلال الكفاءات المتخرجة في تأطير حصص التربية البدنية و الفنية و الموسيقية المنجزة بالمدارس الابتدائية.
- إلغاء وصاية البلدية على المدارس الابتدائية و إلحاقها بالماّمن لتتخلص من النقائص المسجلة و تستغل الاموال المرصودة تحت إشراف مجلس التنسيق في تحسين ظروف الاستقبال و التمدرس.
- إلغاء نظام العمل بالأقسام المدمجةلأن تأثيراته السلبية على التحصيل الدراسي مشكلة يصعب التغلب عليها لاحقا.
- إجبار المستثمرين بمراعاة الجودة و الدقة و النوعية في استيراد أو صناعة الأدوات المدرسية.
- إعادة تطبيق نظام التخصص في الطور الثاني (2) : معلم للغة العربية و توابعها ، معلم للمواد العلمية لأنه أثبت نجاعته و يساعد التلميذ على التهيئة المسبقة للتأقلم مع تعدد الأساتذة في التعليم المتوسط .
- إعادة إدراج السنة السادسة لكي ينتقل المتعلم الى المتوسط و هو مؤهل نمائيا
و نفسيا و معرفيا.
- السعي الى القضاء على ظاهرة الاكتظاظ خاصة بالصفوف الدنيا ( الأولى
و الثانية) لآنها عامل يؤثر على دور المربي في المراقبة و التوجيه.

الموضـــــــــــوع الرابـــــــــــــع :
عصرنة التسيير البيداغوجي و الاداري:

- اعتماد مشروع المؤسسة في النظام التربوي من شأنه حث الجميع على تحمل المسؤولية و الرقي بالمؤسسة.
- تزويد المدرسة بوسائل الاعلام و الاتصال باستعمال التكنولوجيات الحديثة كالأنترنت .
- إنجاز برمجيات تمكن مديري المدارس من إنجاز الأعمال المطلوبة بأقل تكلفة
و جهد.
- إخضاع المديرين للتكوين في مجالات عصرنة الادارة ، أو فتح مناصب لتقنيين في الاعلام الالي يتولون مهام البرمجة و الانجاز.
- توفير مسكن للمدير داخل المؤسسة ليكون قريبا من الادارة .
- توفير التجهيز و الاثاث و الهاتف و الانترنت في إدارة المدرسة.
- إعفاء المدير من تسيير المطعم المدرسي لأن الانشغال به يؤثر على الدور التربوي و الاداري للمدير.
- فتح مناصب لنائب المدير في المدارس ذات الأفواج العديدة.
- تزويد المدرسة بمجلد للقوانين و المنشورات و التعليمات التي تنظم الحياة المدرسية لكي لا يخضع تسييره للاجتهاد الذي يؤدي ربما الى ارتكاب الأخطاء .
- خضوع مديري المدارس لدورات تكوينية تخصص لمجالات لها علاقة بعصرنة التسيير و استعمال التكنولوجيات الحديثة.
- إدراج مقياس الاعلام و تكنولوجيا الاتصال في برنامج تكوين و تأهيل مديري المؤسسات.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في موعــــــــــــــــــــد قـــــــادم بحــــــــــــــول اللـــــــــــــه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

على هذا الجهد المبذول لجمع الملاحظات والاقتراحات وإفادة الآخرين بها ، ننتظر منكم المزيد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتتوالى الملاحظات والاقتراحات الصادرة عن المربين لأن الموضوع يستحق النقاش والإثراء والإدلاء بالرأي السديد خاصة أن هذه الفرصة ليس من السهولة أن تتاح للمربين في الأجال القريبة ، وقبل تقديم الملخص الثاني اسمحوا لي أن أتوجه لمسؤولي وزارة التربية الوطنية وعلى رأسهم السيد معالي وزارة التربية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الذي أمر بعملية التقويم المرحلي انطلاقا من المؤسسة ومن الممارس في الميدان ومن الولي والتلميد والفرع النقابي قصد الخروج بتصور جديد لعملية إصلاح المنظومة التربوية .

تفضلـــوا بقـــــراءة الملخــــص التالــــي الذي أقدمه لكم بأمانة

ـــ تخفبف المناهج التعليمية دون المساس بالكفاءات المستهدفة لإزالة هاجس الضغط النفسي لإنهاء البرنامج المقرر.
ـــ اللجوء إلى أسلوب التخصص في التعليم الابتدائي خاصة في السنوات العليا باعتباره الأسلوب الأنجع للتحكم في المعارف وكذا أساليب وتقنيات تدريس الأنشطة تفاديا لأي أخطاء معرفية أو منهجية قد تعود سلبا على المتعلمين .
ـــ يوجد عدم التوافق بين الكتاب المدرسي والتدرج الخاص بنشاط الرياضيات في السنوات
الأولى والثانية والثالثة من حيث ترتيب الدروس وتوافقها مع الكتاب المدرسي وكذا من حيث بعض العناوين ، الأمر الذي شكل نوعا من الصعوبة والغموض في إنجاز الدروس وتطبيق محتوى المنهاج لدى الأساتذة ، ناهيك عن الأولياء الذين ضاع منهم مقود المتابعة وتهيئة أبنائهم للدروس اللاحقة .
ـــ طريقة الانتقال يجب أن تنحصر في الحصول على معدل من 5 إلى 10 وإلغاء ما يسمى بالانتقال الآلي من الأولى إلى الثانية ، وكذا إلغاء نظام الامتحان الاستدراكي في السنوات الثانية والرابعة .
ـــ اعتماد أسلوب المعاملات في المواد الأساسة ابتدء من السنة الثالثة
ـــ الاكتفاء بنظام الدورتين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي مع تقليص نسبة احتساب معدل التقويم المستمر إلى حد 25 بالمائة كأسلوب للانقاذ في الدورة الثانية دون الأولى هذا كمرحلة أولى ، إلغاء أسلوب الإنقاذ كمرحلة ثانية مع الإبقاء على نظام الدورتين ثم الاكتفاء بدورة واحدة كمرحلة نهائية .
الارتقاء بمستوى طرح الأسئلة وتجنب البساطة المفرطة ، بحيث يجب أن تفيس بالفعل الكفاءات الختامية وملمح خروجه من المرحلة الابتدائية
ــــ إخضاع الناجحين في مسابقات التوظيف إلى تكوين متخصص وفعال بعيدا عن السطحية والارتجال .
ـــ إعادة النظر في البرنامج الخاص بتكوين المفتشين بما يتماشى والتطور الحاصل في المجال التربوي خاصة بعد تبني مقاربة التدريس بالكفاءات كإضافة مقاييس الإعلام الآلي والتقويم التربوي وأساليب الإشراف الحديث وكيفية استخدامها لتجاوز المنواع المتعارف عليه منذ سنوات والذي أصبح عاجزا عن مسايرة المستجدات التربوية في العالم .
ـــ العمل على تكوين مربين مختصين بيداغوجيا للتكفل أفضل بذوي الحاجات الخاصة مع توفير الدعم الصحي اللازم لهم .
ـــ تخصيص مدة تكوينية للمشرفين خاصة بكيفية استغلال الإعلام الآلي في التسيير البيداغوجي والإداري .

ملاحظة :
تم تفادي تكرار نفس الاقتراحات المذكورة في الملخصات السابقة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع عينـــــــات أخـــــــــــــــــرى

لقد كان الملخص شاملاوكاملامن كل الجوانب أحاط بكل ما يتمنى كل مربي أن يتحقق بارك الله فيك وسدد خطاك وانار طريقك وشكرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويستمر النقاش وتتوالى الملاحظات والاقتراحات وإليكم الجديد

أولا .......... أولا ....... أولا ........ملاحــظــــــــــات

إن الحشو في البرامج يؤدي إلى عدم قدرة المتعلم على الاكتساب .
ــ مطالبة المتعلمين بإنجاز أنشطة تقويمية مع أن لم يتطرق إلى دراسة جميع الحروف خلال الفصلين الأولين
( عربية في السنة الأولى ، فرنسية في السنة الثالثة ) .
ــ حجم النصوص القرائية للغتين العربية والفرنسية يفوق قدرات المتعلمين العقلية والإدراكية .
ـــ صعوبة اللغة المستعملة في الكتب المقررة وعدم ملاءمتها من حيث البناء اللغوي والمفاهيمي .
ـــ السند القرآني غير واضح وغير مشكل في بعض النصوص .
ـــ برنامج التربية المدنية للسنة الثالثة ابتدائي يفوق طاقة المتعلم .
ـــ تدريس وحدتين لغويتين في الأسبوع للطور الأول .
ـــ دفتر الأنشطة الخاص بالرياضيات للسنتين الرابعة والخامسة لا يخدم مضامين الدروس المبرمجة .
ـــ كثافة الأنشطة المقترحة في الكتاب المدرسي ( عربية ـ رياضيات )
ـــ صيغ الأسئلة المقترحة في الكتاب المدرسي لا تواكب النضج العقلي والانفعالي والنفسي للمتعلم ، ولا تعينه على تنمية مهاراته الإبداعية وتطويرها .
ـــ الحجم الساعي لا يتماشى وتوزيع الحصص نظرا لتراكم المعلومات وطول الأنشطة المقترحة حول الدرس الواحد .
ـــ الصور الإيضاحية المرفقة للنص لا تؤدي الغرض المقصود ولا تخدم النص المقترح من جانب البيئة المعيشة ، فإن خدمت بيئة غابت في بيئة أخرى ونقصد الريف والمدينة .
ـــ غياب التسلسل والتناسق بين كتاب المتعلم والمناهج التعليمية وكذا الوثائق المرفقة والمقررات المبرمجة .
ـــ ثقل المحفظة على كاهل المتعلم لتعدد الكتب .

ثانيــــــــــــــــــــــــا :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ـــ رفع بعض المواد ( التربية المدنية والتربية العلمية ) إلى مستوى أعلى بالنسبة للسنة الأولى ابتدائي .
ـــ توفيرالمشاهد الجماعية المكبرة الخاصة بنشاط التعبير خدمة لملكة التعبير بنوعيه الشفوي والكتابي لدى المتعلم .
ـــ التخفيف من حدة الاكتظاظ في حدود 25 تلميذا وذلك ببناء هياكل جديدة .
ـــ تعيين عمال متخصصين في الطبخ والصيانة والحراسة والنظافة بإشراف مديرية التربية كما هو معمول به في المتوسطات والثانويات .
ـــ إلزامية وتعميم التربية التحضيرية وتوفير حجرات خاصة مع تهيئتها وإسناد مهمة تربية الأطفال للكفاءات الشابة كالأساتذة المكونين أو الرئيسيين مع خضوعهم باستمرار لدورات تكوينية متخصصة .
ـــ إعادة طبع الكتب المدرسية بجودة ونوعية رفيعة حماية لها من التمزق واقتطاع تكاليفها من منحة إعادة طبع الكتب المدرسية بجودة ونوعية رفيعة حماية لها من التمزق واقتطاع تكاليفها من منحة 3000.00 التي يستغلها الكثير من الأولياء في تسديد مصاريف أخرى .
ـــ إدراج حرف واحد في الأسبوع ( السنة الأولى ) قصد الترسيخ والتثبيت لأن تقديم حرفين يشكل صعوبة على التلاميذ .
ـــ تعميم الدعم المدرسي لكل المستويات لتحسين الأداءات والرفع من مستوى التلاميذ والحد من ظاهرة الدروس الخصوصية التي انتشرت حتى في المستويات الدنيا .
ــــ التركيز على دراسة تاريخ الثورة التحريرية بلغة بسيطة وبأسلوب علمي .
ـــ إعادة النظر في منهجية تدريس نشاطي التربية الإسلامية والتربية المدنية بشكل عملي وواقعي وتقييم المتعلم على أساس سلوكه وليس بناء على المعارف المكتسبة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نأمل أن تؤخذ هذه الباقة من الملاحظات والاقتراحات بعين الاعتبار من قبل المشرفين على قطاع التربية

السلام عليكم
بارك الله فيك أستاذنا الكريم على هذا الطرح الملم بكل الجوانب و لكني أشك في نوايا الوزارة الحقيقية لإن العملية برمتها جاءت -==مفكسسة=== و لا أدري ما الهدف منها...
مفكسسة كلمة جديدة معناها سريعة جدا جدا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وزارة التربية الوطنية تغرد خارج السرب

أيتها الكريمات ، أيها الأفاضل ، أيها المربي، يامن تريد أن يتحقق في الميدان التربوي مضمون قول المولى عز وجل : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يا من تود أن تتجسد الاقتراحات المقدمة أثناء عملية مناقشة ملف ( التقويم المرحلي لمسار الإصلاح ) والتي أوردناها في الحلقات السابقة ( انظر أعلاه ) ، يا من كنت تنتظر التغيير المنشود للارتقاء بمستوى المنظومة التربوية  أبشرك بعبارة :
وزارة التربية تغرد خارج السرب فعوض الاستجابة للآراء المقدمة بما يخدم المتعلم والأستاذ هاهي تفاجئنا بموضوع لم يمكن مطروحا من قبل أطلقت عليه (( ترتيبات تنظيمية وتربوية لتخفيف عبء ثقل المحفظة المدرسية ))  وخصصت له الأيام التحسيسية والتكوينية للشرح والتوضيح ووضعت له أدق التفاصيل للتطبيق من قائمة للأدوات وجدول لاستعمال الزمن  وكأن هذا الموضوع يتقدم في أهميته عن البرامج وكثافتها ومضامين الكتب المعتمدة والمواقيث المثقلة وظروف التمدرس وكيفية الاستعانة بأصحاب الاختصاص لتأطير النشاطات اللاصفية

انتظرونا قريبا مع تحليل لمضمون المنشور لكن اسمحوا لي أن أسجل أول ملاحظة وهي :

لقد استجابت الوزارة لنداء من يدعون تمثيل أولياء التلاميذ  في المقال التالي وأجلت الاستجابة لاقتراحات المربين

نص المقال :
أثارت جمعيات أولياء التلاميذ، عشية الدخول المدرسي 2012 / 2013، مجددا قضية محافظ التلاميذ الثقيلة التي أتعبت البراعم المتمدرسين في الطور الابتدائي خلال مشوارهم التعليمي، وفي بيانات تلقتها "الشروق" ممضاة من قبل بعض الجمعيات وكذا مراسلات للوزارة الوصية من مهتمين بشؤون الأطفال المتمدرسين في بعض الولايات، منها جمعيات حقوق الطفل تضمنت حجم معاناة الأطفال عبر مؤسسات الوطن، والتي تزيد عن 15 ألف مؤسسة ابتدائية، حيث وصف هؤلاء تلك المحفظة التي يتدحرج معها الطفل يوميا من البيت إلى المدرسة بـ"المقصلة" التي قصمت ظهر البراعم لكثرة الكتب والكراريس نظرا لكثافة البرامج والمواد التي يدرسها التلميذ يوميا.
يحدث هذا في الوقت الذي تعهدت فيه الوزارة الوصية، خلال الموسم الدراسي الفارط في مراسلات سابقة ببناء أدراج داخل الأقسام عبر مختلف المؤسسات التربوية للتخفيف عن الأطفال وتمكينهم من وضع كتبهم يوميا داخل الأدراج، عند نهاية الحصص والإبقاء عليها داخل القسم، في حين لا يحمل معه التلميذ عند نهاية الفترة المسائية سوى كراريسه قصد المراجعة وحل واجباته المنزلية، وقد حمّلت الجمعيات المذكورة الوزارة مسؤولية التماطل في إنجاز الأدراج والخزانات.
جريدة الشروق ليوم 2012/08/27  

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]   وشاركوا معنا في مناقشة الموضوع